وزير التربية المكلف، حذر من أن التمادي في نشر الشائعات بشأن عقد امتحانات الشهادة السودانية يربك العملية التعليمية.
بورتسودان: التغيير
نفى وزير التربية والتعليم المكلف من حكومة الانقلاب محمود سر الختم الحوري، تحديد موعد لعقد امتحانات الشهادة الثانوية السودانية “كما روجت بعض الجهات في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأدى تفجر النزاع المسلح بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف شهر أبريل الماضي، إلى تعطيل العملية التعليمية في أنحاء البلاد، فضلاً عن الآثار الكارثية الأخرى التي خلفتها المعارك.
وكان مزمعاً عقد امتحانات الشهادة الثانوية في السابع والعشرين من مايو الماضي، لكن تم تأجيلها إلى العاشر من يونيو 2023م لتمكين الولايات من تكملة المقررات الدراسية في وقت مناسب، لكنها لم تنعقد بسبب تفجر الأوضاع الأمنية واشتعال الحرب.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، اليوم السبت، قال الوزير المكلف محمود سر الختم الحوري، إن جهات “معلومة” ظلت تنشر الشائعات والأخبار المضللة ونسبها إلى مصادر رفيعة بالوزارة لإثارة البلبلة وسط الطلاب وأسرهم كنوع من الحرب النفسية.
وطالب هذه الجهات بمراعاة مصلحة الطلاب والكف عن نشر الشائعات خاصةً في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد والتي أثرت في كل نواحي الحياة.
وحذر الحوري من أن التمادي في نشر الشائعات يربك العملية التعليمية سيما وأن الشهادة السودانية قضية أمن قومي، ودعا الطلاب وأسرهم إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات والأخبار المضللة.
وأكد أن أي خبر يخص الشهادة السودانية والعملية التعليمية سيتم بثه أولاً عبر القنوات الرسمية للدولة.
وعانى العام الدراسي الحالي من إضرابات وإغلاقات شاملة بدأت في أكتوبر 2022م، حيث يطالب المعلمون بتحسين أجورهم، مقابل تعنت السلطة الانقلابية، قبل أن تتفاقم الأزمة باندلاع حرب 15 ابريل 2023م.
وكان الوزير المكلف أعلن، في أغسطس الماضي، إلغاء امتحانات الشهادة الإبتدائية وامتحانات النقل لمراحل التعليم (الإبتدائي والمتوسط والثانوي) في جميع الولايات المتأثرة بالحرب.
وقضى القرار بنقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة، وإلغاء امتحانات النقل النهائي بمراحل التعليم الثلاث في الولايات المتأثرة بالحرب.
