نصرة الحق شرف و نصرة الباطل سرف
نصرة الحق شرف و نصرة الباطل سرف
لا يضيع حق وراءه مطالب جملة شهيرة تتردد دائمًا، بل نزيد أن نصرة الحق شرف و نصرة الباطل سرف .
و لا يتحقق النصر ورد الحقوق إلا بالمطالبة به و المحاماه مهنة رد الحقوق و ذات أهداف سامية و نبيلة تتجلى بالدفاع عن المظلوم و نصرته و تساهم في تحقيق العدالة القضائية و الاجتماعية.
المحام يكرس وقته و موهبته و علمه لحماية الحق و الدفاع عن المظلوم المقهور، فالمحاماه مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في استظهار الحقائق لتحقيق العدل وتأكيد سيادة القانون.
كثيراً ما نرى أن هناك بعض المنازعات يمكن تسويتها صلحاً بين المتقاضين ، إلا أن العناد أو الطمع قد يجعل أحد الأطراف يأخذ قرار متسرع للجوء إلى المحاكم و ساحات القضاء ليس فقط من أجل جلب الحق و لكنه أحياناً للتنكيل بخصمه.
لكن إذا أيقن هذا الخصم العنيد أو هذا الطامع بأنه لن يحرز من القضية إلا الفشل وأنه سيخسرها ويخسر إلى جانبها الأتعاب التي يدفعها للمحامي، بالاضافة إلى مصاريف القضية وأتعاب التقاضي التي تقدرها المحكمة بالإضافة إلى ذلك سيخسر الصلح المعروض عليه بالطرق الودية لما لجأ إلى ساحات القضاء.
ويكون الفضل في ذلك للمحامي الشريف الذي أخلص النصيحة لموكليه وحسم النزاع ووفر على المتقاضين الإنفاق على الخصومة والاسترسال في المنازعات.
أما إذا اطمأن المحامي إلى أن صاحب القضية على حق فليأخذه بيده في ضوء الحقيقة إلى ساحة العدل وليقف بجانبه منتصراً لحقه مناضلاً عنه بكل مقدرته، وبذلك يكون ناصرا للحق و الباطل.
ونثمن على دور القضاء العظيم فله دورًا أساسيًا من أجل المجتمع ومن أجل الحفاظ على رد الحقوق للمظلوم و الحفاظ على النظام الاجتماعي.
من خلال تطبيق القانون و استيفاء الحقوق ممن مطل بها، وإيصالها إلى من يستحقها، بعد ثبوت الاستحقاق بالإقرار أو البينة أو غيرهما من وسائل الإثبات.
فنصرة الحق شرف و على كل ذى حق المطالبة به فلا يضيع حق وراءه مطالب …
يسعدنا تلقى استفساراتكم القانونية
عبر الواتس اب
01274880278
او من خلال الايميل [email protected]