قال عضو مجلس إدارة شركة إيليت للاستشارات المالية، محمد كمال، إن صعود المؤشر المصري خلال الفترة الأخيرة يعود إلى تحوط المستثمرين من ارتفاع معدل التضخم في مصر وبالتالي يمثل الدخول للبورصة المصرية فرصة لتعويض بعض ما يفقده الجنيه مقابل الدولار.
وأضاف كمال، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الأحد، إن المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" يحلق في أعلى قمة له على الإطلاق فوق مستوى 20 ألف نقطة، ويتوقع المزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وسيكون الربع الأخير من العام أفضل أداءً عن باقي الأرباع.
وأشار عضو مجلس إدارة "إيليت"، إلى دخول المستثمرين في سوق الذهب بالفترة الأخيرة وأيضا اتجهوا إلى مكاسب البورصة المصرية لتعويض بعض خسائرهم نتيجة التضخم.
وأرجع ارتفاع نسب التضخم إلى عدة عوامل، أكثرها تأثيراً ارتفاع الأسعار العالمية وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار محليا بالإضافة إلى تأثير نقص السيولة الدولارية بما يؤدي إلى ارتفاع التكلفة ولذلك طالبت بعض الشركات المدرجة بتوفير العملة الصعبة.