تستضيف مصر يوم غد الاثنين، 25 سبتمبر 2023، حتى 29 من الشهر ذاته، برنامج الصحة النباتية الأفريقي African Phytosanitary Porgram؛ بحيث اختارت الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC، التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO، مصر، لإطلاقه، بحضور 90 ممثلاً من 11 دولةً أفريقيةً، وهي: مصر، المغرب، كينيا، غينيا بيساو، أوغندا، مالي، الكاميرون، سيراليون، الكونجو، زامبيا، زيمبابوي.
وبحسب بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي إطلاق برنامج الصحة النباتية الأفريقي، في مصر، نظراً لدورها الريادي والإقليمي في أفريقيا، وما يمتاز به الحجر الزراعي المصري من قوة فنية في مجال الصحة النباتية، والتي تمثل نموذجاً أفريقياً يحتذى به في ذلك المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، كان قد تطرق إلى انتخاب مصر، للمرة الأولى، ولمدة عامين، لمنصب نائب رئيس هيئة تدابير الصحة النبانية، بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، بالأمم المتحدة (IPPC).
ونقل بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قال المهندس إسلام فرحات، مدير وحدة تحليل مخاطر الآفات بالحجر الزراعي المصري، أن البرنامج التدريبي الذي يستمر لمدة 5 أيام، سوف يتضمن جلسات وورش عمل، حول رصد الآفات الحجرية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لبعض المزراع، للتعرف على أحدث تكنولوجيا متقدمة يتم استخدامها لأول مرة لرصد الآفات الحشرية ومكافحتها؛ مشيراً إلى أن المدربين، خبراء من وزارة الزراعة الأمريكية، وبحضور ممثلي الاتحاد الأفريقي، على أن يقوم المتدربون الأفارقة بتدريب زملائهم بعد عودتهم لبلادهم.
وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، نقلاً عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يوليو 2023، كان قد أوضح أن النظم الغذائية، تمثل ما يقرب من ثلث الانبعاثات العالمية؛ لافتاً إلى أن 39% منها، مرتبطة بالإنتاج الزراعي، و32% منها، مرتبطة باستخدام الأراضي، بينما 29%، لأنشطة سلاسل التوريد؛ كما أن النظم الغذائية، مسؤولة عن 80% من عمليات إزالة الغابات المدارية، مع فقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى 70% من عمليات سحب المياه العذبة العالمية؛ ومع ذلك -بحسب «ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار- لا يزال الانتقال إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية، وجعل النظم الغذائية أكثر استدامة، يواجه نقصاً في التمويل، بتخصيص أقل من 4% من تمويل المناخ للزراعة والغذاء.
