كل عام والوطن بخير، وطن النماء، وطن الإبهار، وطن السرعة، وطن الطموحات، وطن محمد بن سلمان الذي أبهر العالم من خلال حديثه الأخير وكان محور كامل حديثه هاجس دولة..
أحد محاور اللقاء كان الغسيل الرياضي والذي من خلال إجابته صدم الكثير وخاصة الأوروبيين المشككين فى نهضة الرياضة بوصفه ما يحدث بـ “نمو الاهتمام بالرياضة” في بلادنا، والذي أدى إلى زيادة الناتج المحلي بنسبة 1% وستزيد السنوات المقبلة للضعف مثلما قال العراب، ففي عامين فقط نما إسهام هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي في السعودية من 2.4 إلى 6.5 مليار ريال، وذلك وفق موقع مجلة “التنمية الإدارية” السعودية، وهذا ما جعل أوروبا تسير بالمثل المصري الشهير الذي يقول “ملقوش في الورد عيب قالوا أحمر الخدين”.
التطور الذي حدث في الفترة الأخيرة على الصعيد الرياضي أصابهم بصدمة كبيرة، فالمملكة استطاعت كسر الهيمنة الأوروبية الأخيرة في مجال التعاقدات في كرة القدم تحديدًا والتي استمرت سنين كثيرة، وهذا ما جعلهم يشعرون بالذعر من الارتقاء والنمو السعودي مؤخرًا من خلال إطلاق الشائعات المغرضة والسهام الموجهة نحونا وهذا ما نرفضه تمامًا.
الرؤية بدأت تجني ثمارها من خلال المساهمة في الناتج المحلي بهذه النسبة وهذا ما سأوضحه بالأرقام كما عودتكم في جميع مقالاتي فمثلًا ارتفعت القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين إلى أكثر من 1.1 مليار يورو كواحد من أغلى الدوريات في العالم بسبب الرؤية، كما أن أخبار الدوري السعودي وصفقاته خلال صيف 2023 تصدرت اهتمامات الصحف العالمية حتى أنها طغت على “ميركاتو” الدوريات الأوروبية الكبرى وذلك بعد التعاقد مع أبرز النجوم حول العالم.
حديث عرّاب الرؤية سمو سيدي ولي العهد جعل الجميع في العالم ينصت له، فعندما قال في معنى حديثه: أيها الأوربيون إذا كان الغسيل الرياضي يرفع الناتج المحلي فأهلًا به، نعم هاجس الدولة في كل جوانب حديثه وهذا اتضح أيضًا في استقبال الإيرانيين لنادي النصر، فالقوة الناعمة يعلمها سموه وأراد أن يعرف العالم أن أشد أعدائنا سابقًا أصبح يلاحق أنديتنا ولاعبينا.. هذه البداية والكثير قادم أيها العالم، هكذا استشف العالم من حديث عراب الرؤية.
*نقلا عن الرياضية السعودية
