توفر الهيئة الملكية لمحافظة العلا لأول مرة نقطة استقبال تمور للمزارع جنوب المحافظة لاستقبال منتجات المزارع، عليها معلومات المزارع ومطبوع عليها باركود يحوي جميع معلومات المزرعة والإنتاج، وتتكفل الهيئة بنقل منتجات المزارع إلى المزاد وتوفير بث مباشر لهم لمتابعة الحراج.

في حين أوضح أخصائي أول زراعة عمر البلوي، تم وضع نقطة استقبال للمزارعين جنوب العلا لاستقبال منتجاتهم ونقلها إلى المزاد تيسيرًا لهم ولإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بالمزاد نهاية كل أسبوع، كما تحتوي النقطة بثًا مباشرًا للمزاد في العلا لنقل المزاد وفترة التحريج على المنتج من التمور للإتاحة لصاحب المزرعة المشاركة في مشاهدة السوق، وتيسيرًا لهم بعدم قطع المسافة التي تتجاوز 120 كلم من المزارع حتى العلا، وأيضًا للمشاهدة للأسعار التي حققتها منتجاته قبل الإتمام والموافقة على البيع.

في المقابل شهد الأسبوع الثالث من مزاد مهرجان العلا للتمور، في نسخته الرابعة، تحت شعار «ذوق فخرنا»، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ ارتفاعًا في معدلات تدفق التمور للمزاد في أسبوعه الثالث؛ حيث بلغ إجمالي مبيعات التمور أكثر من 415 طنًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من المزاد.

وأُطلقت الهيئة منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code؛ التي تمكِّن من تتبع وتوثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد؛ حيث يعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد.

كما يُمكن للمشترين في المزاد الوصول إلى معلومات حول المنتجات التي يقومون بشرائها من خلال قراءة الباركود الملصق على عبوات التمور عبر استخدام هواتفهم الذكية، بما في ذلك منشأها وأي شهادات (مثل الزراعة العضوية وعلامة التمور السعودية)، ويعتبر هذا النظام في المزاد أداة قيمة تعزز من جودة المنتجات وتضمن سلامة التمور.

إلى ذلك، يهدف المهرجان إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه «رؤية العلا» المتماشية مع «رؤية المملكة 2030»؛ الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.