نجح علماء الفيزياء في اكتشاف طبيعة المواد الفريدة من نوعها، التي وجدت على حطام إناء روماني قديم، حيث استنتجوا أنها بلورات ضوئية فوتونية، إذ كانت تتشكل على مدى حوالي ألفي عام، وأعطت قطعة من الزجاج لونًا ذهبيًا يميل إلى الأزرق القزحي.

وأفادت بذلك الخدمة الصحافية لجامعة «تافتس» الإيطالية.

ونشر العلماء مقالاً بهذا الشأن في مجلة «Proceedings of the National Academy of Sciences»، إذ اكتشف العلماء بين القطع الأثرية من مدينة أكويليا، مثالاً فريدًا للبلورات الضوئية التي تشكلت تحت تأثير القوى الطبيعية، ونتيجة للنشاط البشري، وحققوا هذا الاكتشاف من خلال دراسة أجزاء من إناء زجاجي مكسور، يتلألأ لونه من الأزرق السماوي إلى الذهبي.

وجذب اللون غير المعتاد للإناء، انتباه الباحثين الأمريكيين، الذين زاروا المعهد الإيطالي للتكنولوجيا في جنوة، حيث عُرضت القطعة الأثرية التي دفعت بالعلماء الأمريكيين والإيطاليين إلى دراسة الخصائص والتركيب الكيميائي، وبنية طلاء الوعاء، باستخدام المجاهر الضوئية والإلكترونية.