المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في الطعون ضد قانون يقيّد عزل رئيس الوزراء


إعلان

وبدأت الجلسة بعيد العاشرة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش) اجتمع خلالها 11 قاضيا من قضاة المحكمة العليا من أصل 15 للبت في ثلاثة طعون ضد تشريع أقره البرلمان في آذار/مارس نصّ على أنه لا يمكن إعلان رئيس الوزراء غير مؤهل للمنصب إلا لأسباب صحية.

كما ينص القانون على ضرورة الحصول على أغلبية الثلثين في مجلس الوزراء لاتخاذ مثل هذه الخطوة، قبل الموافقة بالتصويت عليها من قبل 80 من أعضاء الكنيست على الأقل البالغ عددهم 120 عضوا.

بدأت جلسة الاستماع في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل استقطابًا سياسيًا حادًا بشأن برنامج الإصلاح القضائي الذي تنفذه الحكومة، والذي أثار واحدة من أهم الحركات الاحتجاجية في تاريخ البلاد.

وقال قاضي المحكمة العليا يتسحاق عميت خلال الجلسة إن القانون يرقى إلى تعديل "شخصي" لحماية نتانياهو من إجراءات المساءلة، وهو رأي رفضه الفريق القانوني للحكومة.

وأصبح نتانياهو في ايار/مايو 2020 أول رئيس وزراء إسرائيلي يمثل للمحاكمة بتهم فساد ينفيها.

وفي شباط/فبراير قدمت منظمة غير حكومية لمكافحة الفساد التماسا إلى المحكمة العليا بهدف إعلان عدم أهلية نتانياهو لتولي منصبه بسبب محاكمته.

وكان التشريع المتعلق بالعجز بمثابة تعديل لأحد القوانين الأساسية في إسرائيل التي تشكل شبه دستور البلاد.

قبل التصويت في اذار/مارس كان القانون يفتقر إلى التفاصيل حول الأسباب المبررة لإقالة رئيس الوزراء من منصبه أو إجراءات القيام بذلك.

وقبل جلسة المحكمة العليا تظاهر عشرات الأشخاص أمام مقر إقامته في القدس واعتُقل أربعة أشخاص بحسب الشرطة.

وقال وزير العدل ياريف ليفين، المهندس الرئيسي للإصلاحات القضائية في بيان نشره مكتبه إن "جلسة المحكمة محاولة لقلب الانتخابات".

يقول المعارضون إن التغيير التشريعي كان يهدف فقط إلى إفادة نتانياهو،لأنه يزيل إمكانية عزله من منصبه بتهم الفساد.

-اعتراضات على الاصلاح القضائي-

وتطالب الالتماسات المقدمة إلى المحكمة إما بإلغاء التشريع أو تأجيله إلى ما بعد الانتخابات المقبلة.

وفي عام 2006 أُعلن لاول مرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون غير مؤهل للمنصب عندما تم نقله إلى المستشفى وبقي في حالة غيبوبة، ثم حل مكانه نائبه إيهود أولمرت الذي شغل المنصب حتى الانتخابات التالية.

وسعت المعارضة في ذلك الوقت إلى إقالة أولمرت من منصبه، والذي اتهم بالفساد لكن المحكمة العليا رفضت شكواهم.

وتوصل القضاة إلى نفس النتيجة في عام 2021، عندما قضوا بإمكانية بقاء نتانياهو في السلطة على الرغم من تهم الفساد الموجهة إليه.

وخسر نتانياهو بعدها في الانتخابات ولم يتمكن من العودة مرة اخرى لرئاسة الوزراء إلا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

منذ بداية العام اهتزت حكومته بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد برنامجها الشامل للإصلاح القضائي.

وتؤكد حكومته الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة، أن الإصلاحات تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب.

دفعت المظاهرات التي تخرج أسبوعيا على الأقل منذ كانون الثاني/يناير بعشرات الآف المتظاهرين إلى الشوارع، مما يجعلها واحدة من أهم حركات الاحتجاج في تاريخ البلاد.

تاريخ الخبر: 2023-09-28 15:07:06
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 88%
الأهمية: 97%

آخر الأخبار حول العالم

رئيس نيجيريا يصل إلى الرياض - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 03:23:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية