شهد وكيل إمارة منطقة نجران المكلف الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي،اليوم، حفل اليوم الوطني في مدرسة ثانوية نجران،بحضور مدير عام التعليم بمنطقة نجران منصور بن عبدالله آل شريم ومساعده للشؤون التعليمية بنين حسين آل معمر وعدد من القيادات التعليمية والتربوية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي والقرآن الكريم.
بعدها ارتجل مدير عام التعليم بالمنطقة منصور بن عبدالله آل شريم كلمة ، أكد فيها أن اليوم الوطني للمملكة حدثا محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان كل مواطن،فيه وحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلي وحدة وانصهار وتكامل،ولا غريب أن تشهد مدارس التعليم العام أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني ال93 لتوحيد المملكة ،وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم, لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار, حيث تشهد المملكة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبذالعزيز ،قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات, فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفة ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.
حيث قفزت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في مختلفة المجالات وعلى كافة الأصعدة، ففي مجال التعليم على سبيل المثال لا الحصر تم دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم تحت مسمى واحد وهو وزارة التعليم، وبهذا يكون قد تم دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، بالإضافة إلى تشييد العديد من المدارس والمعاهد العلمية وافتتاح الجامعات والأقسام في الجامعات السعودية وتعزيز وتطوير برامج الابتعاث الخارجي ،
وإدخال التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد وذلك من أجل إنشاء المنصات التعليمية الرسمية التابعة لوزارة التعليم السعودية، وقد ظهرت أهمية هذا العمل في فترة انتشار فيروس كورونا، حيث انتقلت العملية التعليمية في البلاد إلى التعليم الإلكتروني بشكل منتظم ولم تتوقف العملية التعليمية بعد الإغلاق الكبير الذي حدث ،ناهيك عن مشروع تنمية الإبداع والتميز وهو مشروع يهدف إلى رعاية المواهب الخاصة بأعضاء الهيئات التدريسية في كل أنحاء المملكة،كما حرصت قيادتنا الرشيدة على إحداث تطوير كبير في الجامعات السعودية، هذا التطوير الذي أدى بشكل مباشر إلى رفع جودة التعليم في البلاد كلها.
كما نوه آل شريم باهتمام ومتابعة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز ،على دعم النهضة التعليمية في المنطقة والمحافظات التابعة لها،رافعا أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر.
بعدها قدم نخبة من طلاب ثانوية نجران أوبريتا وطنيا غنائيا من كلمات شاعر التعليم نبهان الودعاني.
معرض نحلم ونحقق
من جهة أخرى افتتح آل شريم معرض "نحلم ونحقق" والمرسم المصاحب ، والذي نظمته إدارة النشاط الطلابي بنين-بنات ، ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي 93 ، بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، وعدد من منسوبي ومنسوبات الإدارة، وتضمن المعرض الذي شارك به مدارس المنطقة، مشاريع اليوم الوطني السعودي ، ولوح فنية وطنية عبر من خلالها الفنانين والفنانات عن مشاعرهم وفخرهم واعتزازهم بالوطن.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي والقرآن الكريم.
بعدها ارتجل مدير عام التعليم بالمنطقة منصور بن عبدالله آل شريم كلمة ، أكد فيها أن اليوم الوطني للمملكة حدثا محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان كل مواطن،فيه وحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلي وحدة وانصهار وتكامل،ولا غريب أن تشهد مدارس التعليم العام أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني ال93 لتوحيد المملكة ،وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق.
وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم, لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار, حيث تشهد المملكة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبذالعزيز ،قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات, فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفة ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.
حيث قفزت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في مختلفة المجالات وعلى كافة الأصعدة، ففي مجال التعليم على سبيل المثال لا الحصر تم دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم تحت مسمى واحد وهو وزارة التعليم، وبهذا يكون قد تم دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، بالإضافة إلى تشييد العديد من المدارس والمعاهد العلمية وافتتاح الجامعات والأقسام في الجامعات السعودية وتعزيز وتطوير برامج الابتعاث الخارجي ،
وإدخال التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد وذلك من أجل إنشاء المنصات التعليمية الرسمية التابعة لوزارة التعليم السعودية، وقد ظهرت أهمية هذا العمل في فترة انتشار فيروس كورونا، حيث انتقلت العملية التعليمية في البلاد إلى التعليم الإلكتروني بشكل منتظم ولم تتوقف العملية التعليمية بعد الإغلاق الكبير الذي حدث ،ناهيك عن مشروع تنمية الإبداع والتميز وهو مشروع يهدف إلى رعاية المواهب الخاصة بأعضاء الهيئات التدريسية في كل أنحاء المملكة،كما حرصت قيادتنا الرشيدة على إحداث تطوير كبير في الجامعات السعودية، هذا التطوير الذي أدى بشكل مباشر إلى رفع جودة التعليم في البلاد كلها.
كما نوه آل شريم باهتمام ومتابعة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز ،على دعم النهضة التعليمية في المنطقة والمحافظات التابعة لها،رافعا أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر.
بعدها قدم نخبة من طلاب ثانوية نجران أوبريتا وطنيا غنائيا من كلمات شاعر التعليم نبهان الودعاني.
معرض نحلم ونحقق
من جهة أخرى افتتح آل شريم معرض "نحلم ونحقق" والمرسم المصاحب ، والذي نظمته إدارة النشاط الطلابي بنين-بنات ، ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي 93 ، بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، وعدد من منسوبي ومنسوبات الإدارة، وتضمن المعرض الذي شارك به مدارس المنطقة، مشاريع اليوم الوطني السعودي ، ولوح فنية وطنية عبر من خلالها الفنانين والفنانات عن مشاعرهم وفخرهم واعتزازهم بالوطن.
