كشف والي ميلة، مصطفى قريش، عن مسعى لإنشاء قطب سكني جديد بالولاية، يتسع لانجاز 2000 وحدة عقب حل إشكالية نقص العقار القادر على استيعاب المشاريع السكنية، من خلال العثور على قطع أرضية في المنطقة الرابطة بين بلديتي ميلة وشلغوم العيد، حيث الاستفادة تعني كل سكان الولاية وليس بلدية بعينها.
الوالي وفي تصريح صحفي، نهاية الأسبوع، خلال إشرافه بمنطقة مارشو في بلدية ميلة، على توزيع مفاتيح 494 وحدة من السكن العمومي الإيجاري تزامنا والاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أوضح أنه بإمكان مشروع هذا القطب معالجة نسبة معتبرة من أزمة السكن التي تعاني منها الولاية والتي تحتاج لبرامج جديدة لتدارك التأخر الحاصل، واصفا الحصص السكنية التي منحت للولاية في مجال السكن العمومي الإيجاري، إعانات البناء الريفي والتحصيصات للبلديات الواقعة بمنطقة الهضاب العليا، بالمعتبرة.
وكشف الوالي عن الانتهاء من إعداد القوائم الأولية للمستفيدين المحتملين من الحصص السكنية وإعانات البناء الريفي وهي في حدود 1200 حصة، مزمع توزيعها بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة التحرير مطلع شهر نوفمبر الداخل .
وبالعودة للحصة التي تم توزيع مفاتيحها فهي متواجدة ضمن حي سكني مدمج يشمل مجمعا مدرسيا ومشروعين آخرين هما مقر للأمن الحضري وعيادة متعددة الخدمات، وقد صرح الوالي بأن الكلفة الإجمالية لهذه الحصة قاربت 159 مليار سنتم، فيما قاربت كلفة السكن الواحد 265 مليون سنتم .
من جهته المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية، جمال كلايعية، صرح للنصر خلال ذات المناسبة، أن مصالحه أبلغت لجنة التوزيع بدائرة ميلة، عن جاهزية 90 وحدة سكنية جديدة قابلة للتوزيع ببلدية ميلة، في انتظار اكتمال الأشغال بـ60 وحدة أخرى وكذلك هناك حصة خاصة بالبلدية ذاتها، قوامها 530 وحدة سكنية الأشغال جارية بها، فيما توجد حصة أخرى بـ40 وحدة سكنية لم تنطلق الأشغال بها بعد.
إبراهيم شليغم
