وطنى


احتفى بها “جوجل”… تعرف على تماثيل عين الغزال

جوجل يحتفي بتماثيل عين الغزال تماثيل عين غزال هي مجموعة من التماثيل المصنوعة من الجص اكتشفت في موقع عين غزال في الأردن، والتي تعود إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري.يبلغ مجموع التماثيل المكتشفة خمسة عشر تمثالاً، وعثر عليها بين عامي 1983 و 1985 مطمورة في مخابئ تحت الأرض. يعود صنع أقدم تلك التماثيل إلى حوالي منتصف الألفية الثامنة قبل الميلاد؛ وتعد من أقدم النماذج التي صورت الشكل البشري، ولها أهمية تاريخية كبيرة.

اكتشف موقع عين غزال عام 1974 من قبل عمال البناء الذين كانوا يعملون على بناء طريق سريع يربط عمان بمدينة الزرقاء. بدأت أعمال التنقيب في عام 1982. كان الموقع مأهولًا بالبشر من 7250-5000 قبل الميلاد، وامتدت المستوطنة في أوجها وخلال النصف الأول من الألفية السابعة قبل الميلاد على مساحة 10-15 هكتارًا (25-37 فدانًا) وكان يسكنها حوالي 3000 شخص.

اكتشفت التماثيل في عام 1983 أثناء فحص مقطع عرضي من الأرض في مسار حفرته جرافة، عثر علماء الآثار على حافة حفرة كبيرة بعمق 2.5 متر (8 قدم) تحت السطح تحتوي على تماثيل من الجبس. نفذت أعمال التنقيب الأولية بإشراف عالم الآثار الأمريكي غاري رولفسون في عامي 1984-1985، وفي وقت لاحق، جرت جولة ثانية من الحفريات بقيادة العالمين (رولفسون) و(زيدان كفافي) بين عامي 1993 و1996.

عثر على إجمالي 15 تمثالًا و15 تمثالًا نصفيًا في مخبأين بفارق زمني يقارب 200 عام بينهما. ولأن هذه التماثيل وضعت بعناية في حفر محفورة في أرضيات المنازل المهجورة، فقد تم الحفاظ عليها جيدًا بشكل ملحوظ. في حين أن بقايا تماثيل مماثلة اكتشفت في أريحا وكهف نحال هيمار في فلسطين لم تنجو إلا في ظروف مجزأة.

جرت عملية التنقيب في الحفرة التي تم العثور فيها على التماثيل بعناية شديدة، ووضعت محتوياتها في صندوق خشبي مملوء برغوة البولي يوريثان لحمايتها أثناء النقل. صنعت التماثيل من الجبس، وهي مادة تصبح هشة خاصة بعد دفنها لفترة طويلة. ارسلت المجموعة الأولى من التماثيل المكتشفة في الموقع إلى المعهد الأثري الملكي في بريطانيا العظمى، في حين ارسل المجموعة الثانية التي عثر عليها بعد سنوات قليلة إلى معهد سميثسونيان في نيويورك لأعمال الترميم. أعيدت التماثيل لاحقا إلى الأردن بعد ترميمها وهي معروضة اليوم في متحف الأردن.

جزء من التماثيل المكتشفة معاد حاليًا للمتحف البريطاني. بالإضافة إلى ذلك، عير تمثال آخر إلى متحف اللوفر في باريس، في حين عير تمثال من ذوي الرأسين إلى متحف اللوفر أبوظبي.

تاريخ الخبر: 2023-09-30 12:21:45
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية