قال المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن تنظيم مؤتمر حكاية وطن برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حدث مهم لما يشهده من استعراض للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية عبر السنوات الماضية، وتوعية المواطنين بما تم من مراحل وخطوات في سبيل تحقيق تلك الإنجازات على أرض الواقع.

وأضاف «الجبلي» في تصريحات اليوم، أن الدولة المصرية كانت تعاني من مشكلات اقتصادية وأمنية ضخمة جدا قبل 2013، بالإضافة إلى تهالك بينتها التحتية، وتغيرت تلك الأوضاع بتحقيق الاستقرار الأمني في المقام الأول، ما ساعد على تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي قام بها الرئيس السيسي، وفي مقدمتها مشروعات الطرق والمواصلات والإسكان والكهرباء والسياحة، بالإضافة إلى قطاع الزراعة والري؛ إذ قامت الدولة باستصلاح مساحات أراضي كبيرة ومحطات مياه وعملية تدوير مياه الصرف الزراعي.

إضافة أربعة ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية

وتابع رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ: «يكفي أن نقول إننا اقتربنا من إضافة مساحة نحو أربعة ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية، تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمصريين، وهو ما ساعد البلاد بدوره في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالغذاء نتيجة أزمات مثل فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية».

وأشار إلى أن ما تواجهه البلاد حاليا من تحديات اقتصادية وارتفاع في أسعار السلع، يرجع بشكل كبير إلى الأزمات العالمية وليست مصر البلد الوحيد الذي تضرر، ولكن كل دول العالم، متابعا: «وهنا نرى أن ما تبذله الدولة من مجهود لتخفيف آثار هذه التحديات على المواطن، جهد مقدر ولا بد أن يدعمه الجميع للتخفيف عن المواطن البسيط».

وأضاف أن الدولة حققت طفرات اقتصادية في عدد من القطاعات لا يجب إغفالها مثل ما تحقق في مجال التصدير إذ حققت ارتفاعا في تصدير المحاصيل الزراعية والذي تعدى حجمه 5 ملايين طن خلال الـ 8 أشهر الماضية، بالإضافة إلى الطفرة في القطاع العقاري وقطاع النقل.

الدولة لم تغفل دورها الاجتماعي تجاه المواطنين

وأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن الدولة لم تغفل دورها الاجتماعي تجاه المواطنين، إذ تبنى الرئيس مشروع حياة كريمة الذي استهدف تحسين جميع الخدمات المقدمة للمواطنين في الريف المصري، بالإضافة إلي برامج الحماية الاجتماعية.

وأضاف أنه كان هناك طفرة في العلاقات الخارجية للدولة المصرية خلال الفترة الماضية، إذ استعادت مصر دورها الإقليمي والدولي.