تعمل الجمهورية الجديدة، على جذب الاستثمار والمستثمرين، كذلك الدعم الكامل الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى لجميع المبادرات التى تعمل على توطين الصناعات الإستراتيجية ودعم المشروعات الصناعية بكافة أنواعها ، وفى نطاق محافظة أسوان، تعمل الدولة على جذب الاستثمارات وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين وزيادات الاستثمارات بشكل أكبر فى ظل منظومة الشباك الواحد التى يتم تطبيقها خلال الفترة الحالية، ودعم الصناعة الوطنية وتشجيع الاستثمار بهدف دفع عجلة الاقتصاد والتنمية وتذليل كافة العقبات التى تواجه أصحاب المشروعات الصناعية ، والسعى المتواصل والتنسيق المستمر بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة أسوان لفتح آفاق جديدة من الإستثمار، وجذب المزيد من المشروعات الإستثمارية ، بالإضافة إلى مواجهة التحديات بأفكار ورؤى جادة وفعالة بما يحقق الصالح العام للمواطن.
وهو الذى يتكامل مع تأكيد القيادة السياسية خلال أسبوع الصعيد عام 2021 بضرورة دعم صغار المستثمرين وحل مشكلاتهم وتقنين أوضاعهم فى إطار حرص الدولة على دمج الإقتصاد غير الرسمى ، وفتح منافذ تسويقية جديدة أمام صغار المستثمرين، كما أعدت الدولة الخريطة الصناعية والإستثمارية والإقتصادية التى تمتلكها محافظة أسوان،فضلاً عن المناطق والتجمعات الصناعية التى تتميز بها أسوان مثل المنطقة الصناعية بالعلاقى ، وأيضاً المنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بنصر النوبة ، وكذا إقامة أكبر منطقة لوجستية بكركر على مساحة 600 فدان ، وهو الذى يتوازى مع المزايا النسبية العديدة التى تتميز بها محافظة أسوان، من حيث موقعها الجغرافى والبنية التحتية والمطارات والموانئ مما يؤهلها لربطها بالأسواق الأفريقية.
كما يجرى تحويل المنطقة الصناعية بالعلاقى لمنطقة نموذجية متكاملة الخدمات والمرافق بشكل حضارى وجمإلى على أعلى مستوى بما يليق بعاصمة الإقتصاد الأفريقى ، مع البدء فى إعداد دراسة لإقامة منطقة لوجستية للرخام والجرانيت بشكل علمى وفنى محكم ، وكذا تنفيذ منظومة المراقبة بالكاميرات بحيث يتم تأمينها بأسلوب تقنى وإحترافى متميز لتحقيق السيطرة على المنطقة بالكامل ، على أن يراعى فيها العمل على مدار الـ 24 ساعة ، وبشكل ليلى ، ويكون التخزين بها لمدة 90 يوماً حتى يتسنى الحد من السرقات ، والحفاظ على ما تحتويه المنطقة من مصانع وورش وغير ذلك من مكونات أخرى .
وانعكاسا لذلك من المقرر أن يتم عقد إجتماع دورى مع مستثمرى المنطقة الصناعية بالعلاقى وأصحاب المصانع وممثلى القطاعات المختلفة لمناقشة أى معوقات أو إحتياجات مستقبلية لخدمة أصحاب الورش والمصانع المتعددة الأنشطة وتوجيهات بقيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتنفيذ أعمال الصيانة والتطهير لشبكات الصرف الصحى بالمنطقة الصناعية بالعلاقى، وأيضاً طريق أسوان / العلاقى ، حيث سيتم تصميم لوحة (plc) والمستخدمة لرفع وخفض الجهد مما يساهم فى وضع حل جذرى لمواجهة أى مشاكل لقطع المياه حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليون جنيه لتوريد الطلمبات والمواتير الخاصة بها، كما سيتم تشغيل المحبس الرئيسى بمدخل البوابة رقم ( 2 ) بجوار محطة الرفع بنظام الورادى كحل مؤقت ،لحين الإنتهاء من عمل اللوحات (plc) .
وكان قد زار أسوان مؤخرا ، وفداً من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" التى يتم تنفيذها بالتعأون مع مؤسسة حياة كريمة ، وذلك لبحث سبل التعأون المشترك وتعظيم الإستفادة من المبادرة فى النهوض بالصناعة المصرية وحل المشكلات التى تواجه المستثمرين والمناطق الصناعية والمصانع المتعثرة بالمحافظة.
والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص فى تطوير الصناعة المصرية ، وتوطين الصناعات الحديثة لتقليل ألفجوة الإستيرادية ، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات ، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة ، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية ، وإلتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الإقتصادى والإجتماعى المستدام ، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والإبتكار فى المجال الصناعى وذلك من خلال العمل على 3 محأور ، وهى محور المشروعات الكبرى ، ومحور دعم الصناعات ، ومحور البحث والتطوير والتدريب.
وتشهد محافظة أسوان، إنشاء مشروعات استثمارية، ومصانع لتشغيل الشباب، ضمن بشائر الجمهورية الجديدة ، وتحدث فى مجملها، نقلة تنموية وخدمية وإستثمارية غير مسبوقة لمحافظة أسوان، ويأتى ذلك فى إطار خطة الدولة لإستغلال المقومات الاقتصادية لاسوان تتنوع المشروعات التنموية فى مختلف المحأور الإقتصادية والتنموية والإستثمارية ، ووفق إستراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة بمحافظات الصعيد فى إطار رؤية مصر 2030 ، لتحقيق نسباً مرتفعة من التشغيل ، وعائداً تنموياً للمناطق المستهدفة ، مع إستثمار الموارد البشرية والطبيعية.
ففى جنوب أسوان، مخطط تنفيذ مشروعات، ضمن المنطقة اللوجستية العالمية بكركر، لتصبح قاعدة إنطلاق تجارية وسياحية نحو دول الكوميسا وحوض النيل، وتستهدف توفير فرص عمل حقيقية مباشرة وغير مباشرة للآلاف من الشباب الأسوانى حيث ستتضمن إنشاء موقف النقل الدولى على مساحة 200 فدان يستوعب أكثر من 600 شاحنة تمثل الجسر البرى للحركة التجارية بين مصر والأسواق الإفريقية ، وأيضاً رحلات الحافلات الخاصة بالركاب ، كما ستضم مقر إدارة وقرية بضائع ، ومحطات وقود ، وموتيلات ، وخدمات متنوعة من كافيهات ، بجانب إنشاء مجمع الصناعات الغذائية بمساحة 40 فدان سيضم خطوط إنتاج لصناعات التمور ومركزات المانجو ، وغيرها من المحاصيل الزراعية التى تشتهر بها أسوان ، ومشروع الدواجن المتكامل على مساحة ألف فدان ببنبان بمركز درأو، وبتكلفة تقديرية 236 مليون جنيه ، وبطاقة 3.6 مليون طائر فى العام الوأحد ، وهو من المشروعات التنموية التى ستسهم فى توفير اللحوم البيضاء للسوق المحلية، مع تصدير كميات أخرى للمحافظات المجأورة ، كما سيوفر 200 فرصة عمل مباشره ،و 400 فرصة عمل غير مباشرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هيئة تنمية الصعيد بالتعأون مع محافظة أسوان وشركاء النجاح تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى المحأور الإجتماعية والزراعية والصناعية من أبرزها ضخ إستثمارات 35 مليون جنيه عبارة عن معدات وماكينات وآلات حرفية داخل 18 ورشة حرفية ، و2 معرض لتسويق المنتجات فى المجمع الصناعى الحرفى بقرية بلانة بمركز نصر النوبة ، والذى تم إنشاؤه ضمن مشروعات مبادرة الرئيس السيسى " حياة كريمة بتكلفة 11 مليون جنيه ضمن 2 مجمع تم تنفيذهم ببلانة ، والآخر بقرية الرمادى قبلى بمركز إدفو بهدف توفير المئات من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للشباب ، فيما سيتم إنشاء 3 مجمعات صناعية أخرى بكركر وفارس والسباعية بمساحات تترواح ما بين 2500 م2 ، 1000 م2 ، وقامت الهيئة أيضاً بتنفيذ مشروع تنمية قرى وادى كركر ، والذى شهد تنفيذ مشغل للحرف التراثية ، ومحطة وخزان للمياه ، ومركز للشباب ، وهو الذى يتزامن مع مشروع إنشاء مجمع الصوب الزراعية بالتعأون مع وزارة الزراعة لإنتاج شتلات القصب بكوم أمبو ، بواقع 10 ملايين شتلة فى الموسم الوأحد ، فى إطار خطة الدولة لترشيد إستخدامات مياه الرى وخفض تكاليف زراعة القصب بإعتباره من المحاصيل الإستراتيجية .
وشهدت أسوان إنطلاق عدد من المشروعات الإستثمارية المتنوعة والتى ستوفر الآلاف من فرص العمل الحقيقية من بينها إفتتاح فندق سياحى بعد توقفه لأكثر من 12 عاماً ، وأيضاً إفتتاح وتشغيل 27 مصنع بالمنطقة الصناعية بالعلاقى ، مع بدء تنفيذ مشروع الدواجن التكاملى ببنبان بتكلفة إستثمارية 300 مليون جنيه ، وعلى مساحة 100 فدان كمرحلة أولى وغيرها الكثير والكثير ، وتم تسليم الوحدات والورش للشباب المنتفعين بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة بإجمإلى 47 وحده لـ 37 مستثمر حيث تضم المنطقة الصناعية 308 وحدة وورشة حرفية تم طرحها مؤخراً من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية ، وهو الذى توازى مع العمل فى أكبر منطقة لوجستية عالمية يجرى تنفيذها على مساحة 600 فدان بمنطقة كركر لتساهم بشكل مباشر فى الإنفتاح على الأسواق الافريقية .
وهو ما تجسد واقعاً ملموساً بإفتتاح وتشغيل المزيد من المصانع ، بالإضافة إلى وجود رؤية مستقبلية لتصبح أسوان بوابة التجارة والإقتصاد نحو الأسواق الإفريقية بإتاحة قاعدة تتمثل فى المنطقة اللوجستية العالمية الجديدة المخطط إنشاؤهم ، وتم إفتتاح وتشغيل 27 مصنع بالمنطقة الصناعية القديمة بالعلاقى بتكلفة 150 مليون جنيه ضمن 34 مصنع مخطط إفتتاحهم وتشغيلهم على مراحل مما يساهم فى توفير المئات من فرص العمل للشباب الأسوانى ، و، نجحت محافظة أسوان فى ترفيق المنطقة، ودعمها بتركيب 10 محولات للكهرباء، إلى دراسة التوسع وتحقيق الإمتداد الإستثمارى داخل المنطقة الصناعية على مساحة 50 فدان للإستفادة من المزايا الإقتصادية وقربها من الإحتياطيات الهائلة للمواد المعدنية والمحجرية بما يعمل على تحقيق التنافسية العالمية ، والقيمة المضافة وذلك فى ظل الدعم الحكومى والبرلمانى للقضاء على عوائق الإستثمار ، وخاصة تعدد جهات الولاية ، بالإضافة إلى العمل على ترفيق المناطق الصناعية .
وأسوان تتوفر فيها كافة المقومات الإقتصادية من ثروات تعدينية ومحجرية ومصادر متعددة للطاقة ، علأوة على البنية التحتية من شبكات طرق وموانئ برية ونهرية ومطارات، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم دراسة إنشاء منطقة جديدة لإقامة منطقة صناعية متخصصة لخام ألفوسفات فى شمال المحافظة ، وتفعيل المنطقة الصناعية بمدينة أسوان الجديدة على مساحة 2000 فدان لتنفيذ أنشطة صناعية تعتمد على المقومات الطبيعية من خامات طبيعية ومحجرية متنوعة، من أجل جذب المزيد من ألفرص الإستثمارية ، وخلق فرص عمل للشباب الأسوانى مباشرة وغير مباشرة.
ويجرى حالياً دراسة تأسيس مجمع لتصنيع التمور بقرية بنبان بتكلفة إستثمارية تصل إلى 10 مليون جنيه، وعلى مساحة 21 ألف م2، ويستهدف إنتاج ما يعادل 5 إلى 7 ألاف طن تمور فى المرحلة الأولى، ويساهم فى توفير 200 فرصة عمل لأبناء منطقة بنبان بصفة خاصة بإعتبارها الأكبر عالمياً إنتاجاً للطاقة الشمسية ، كما يساهم فى خدمة منتجى التمور على مستوى المحافظة بصفة عامة فى ضوء الدور المجتمعى للجمعية =، وإلى أن هذا المجمع يهدف لتحقيق مساهمة مجتمعية مستدامة لما سيقدمه من خدمات التعبئة والتغليف والتصنيع للمنتج الرئيسى للمنطقة وهو التمور ، وتتيح زيادة القيمة المضافة له حيث يقدر حجم الإنتاج السنوى لما يزيد عن 25 مليون جنيه ، وخاصة أنه يستهدف عمليات لوجستية وتصنيعية تدعم تصدير منتجات التمور للأسواق العالمية ، إلى أن هذا المجمع الأول من نوعه مستهدف تصميمه بمعايير ومواصفات دولية قياسية تتواءم مع معايير البنك الدولى ليكون ذو جودة عالمية ، حيث تم التنسيق مع جمعية مستمرى الطاقة الشمسية ومؤسسة رؤية الحياة لإنشاء مناطق إنتاج متخصصة لمنتجات الحرف التراثية لأول مرة بهدف تعزيز فكرة صناع الأمل لتشغيل الشباب وألفتيات فى مهن غير تقليدية مهما كانت نوعية المؤهل الدراسى الحاصلين عليه.
مشروعات (1)
مشروعات (2)
مشروعات (3)
مشروعات (4)
مشروعات (5)
مشروعات (6)
مشروعات (7)
