أردوغان: الأشرار الذين يهددون سلام وأمن المواطنين لن يحققوا أهدافهم أبدا

صدر الصورة، epa

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته ستواصل مكافحة الإرهاب، بعد أن فجر انتحاري نفسه بالقرب من البرلمان في أنقرة.

وكان رجلان متورطين في هجوم بالقنابل على مديرية الأمن في أنقرة، وهو أول حادث من نوعه هناك منذ عام 2016.

وأصيب اثنان من رجال الشرطة، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير بعد.

وأضاف أردوغان أن "الإرهابيين لن يحققوا أهدافهم أبدا ".

وسمع الانفجار القوي، الذي أعقبه اندلاع ألسنة اللهب الكبيرة ، على بعد عدة كيلومترات من موقع الهجوم.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • راشد الغنوشي يبدأ إضرابه عن الطعام في السجون التونسية
  • الأرمن يطالبون بضمانات أمنية لنزع سلاحهم مع انتهاء جولة المحادثات الأولى مع أذربيجان
  • كيف تبدو ملامح معركة الانتخابات الرئاسية للناخب المصري؟
  • "تحولت من أحد أفراد الشرطة الإيرانية لأنضم للمتظاهرين"

قصص مقترحة نهاية

والمنطقة المستهدفة هي مقر لعدة وزارات أخرى والبرلمان التركي، الذي انعقد كما هو مخطط في فترة ما بعد الظهر بخطاب من الرئيس أردوغان.

وقال أردوغان أمام البرلمان إن "الأشرار الذين يهددون سلام وأمن المواطنين لم يحققوا أهدافهم ولن يحققوها أبدا".

وقالت وزارة الداخلية إن اثنين من المهاجمين وصلا في مركبة تجارية حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية ، وفجرأحد الإرهابيين نفسه".

وقال وزير الداخلية علي يرليكايا في بيان صحفي خارج الوزارة "قتل الآخر برصاصة في رأسه قبل أن تتاح له فرصة تفجير نفسه".

انفجار إسطنبول: القبض على سورية يشتبه في تنفيذها تفجير منطقة تقسيم السياحية

انفجار منجم تركيا: أردوغان يعلن ارتفاع عدد الضحايا إلى 41 قتيلا وانتهاء عمليات الإنقاذ

حقائق عن تركيا

وأضاف" أصيب اثنان من ضباط الشرطة لدينا بجروح طفيفة " في تبادل إطلاق النار، لكن حياتهما لم تكن في خطر.

وجاء في حساب شرطة أنقرة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، إنها تنفذ " انفجارات مسيطر عليها "لـ" حزم مشبوهة " لمنع انفجارات أخرى. وقال مكتب المدعي العام في أنقرة إنه سيفتح تحقيقا، وحظر الوصول إلى المنطقة، وطلب من وسائل الإعلام المحلية وقف بث الصور من مكان الهجوم.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

إبطال مفعول القنابل

تخطى البودكاست وواصل القراءة

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وفي الجلسة الافتتاحية لانعقاد البرلمان وقت لاحق ، انتقد أردوغان انتظار بلاده الطويل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن تركيا "لم تعد تتوقع أي شيء من الاتحاد الأوروبي، الذي جعلنا ننتظر عند بابه لمدة 40 عاما".

وقال "لقد أوفينا بكل الوعود التي قطعناها على أنفسنا للاتحاد الأوروبي لكنه لم يف بأي منها تقريبا"، مضيفا أنه لن "يتسامح مع أي مطالب أو شروط جديدة" لبلاده للانضمام إلى التكتل.

ومن المقرر أن يقر البرلمان التركي طلب انضمام السويد إلى حلف الناتو. ورفعت المجر وتركيا في يوليو /تموز حق النقض ضد انضمام السويد إلى حلف الأطلسي لكنهما تباطئتا في التصديق على عضويتها.

وأشار أردوغان في يوليو/تموز إلى أن التصديق من قبل البرلمان التركي لن يتم قبل أكتوبر/تشرين الأول ، لكن من المتوقع أن تتم الموافقة عليه خلال هذه الدورة البرلمانية.

ويمارس أردوغان منذ شهور ضغوطا على السويد لاتخاذ إجراءات ضد تدنيس القرآن الذي أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وسارع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى التأكيد في بيان أن بلاده "تؤكد مرة أخرى التزامها بالتعاون طويل الأمد مع تركيا في مكافحة الإرهاب".

كما أعرب العديد من القادة الأجانب عن دعمهم لتركيا بعد الهجوم، مع رسائل دعم قادمة من ألمانيا والمملكة المتحدة والسفارة الأمريكية في أنقرة.

وكانت العاصمة التركية مسرحا لعدة هجمات، لا سيما خلال عامي 2015 و 2016، واعلن حزب العمال الكردستاني، أو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤليته عن الكثير منها.

وحزب العمال الكردستاني ، الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ، مدرج في القائمة السوداء كجماعة إرهابية من قبل أنقرة وحلفائها الغربيين.

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

من مكان التفجير