قال خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني إن بعض المزارعين يلاحظ أن التمور بعضها لا زال أصغر أو أحمر وبعضها لونه أخضر، ويخشون أن ينتهي الصيف قبل أن تنضج التمور، مفيدا بأن محصول النخيل من التمور هذا العام متوقع أن يكون أفضل محصول منذ عدة سنوات مضت.
وأرجع الحصيني ذلك إلى تأخر الحر الشديد هذا العام حتى منتصف فصل الصيف، فالحرارة في بداية فصل الصيف كانت مقبولة وحتى منتصفه، ورغم ارتفاعها، لكنها كانت في معدلها الطبيعي، وبالتالي كان نضج التمر بشكل متدرج، وهذا يعتبر من صالح المزارع، بحيث يسوق التمور في فترة أطول، ويكون العائد المالي أفضل، وكذلك بالنسبة للمستهلك تطول فترة الرطب «الخراف»، وأيضا من أسباب ذلك، قلة الغبار طوال فصل الصيف هذا العام، ومن ذلك عدم عطش النخيل بسبب وفرة المياه هذا العام نتيجة السيول العام الماضي، وهذا يساعد على جودة المحصول.
تشكل السحب
من جانبه، أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند أن نوء سهيل هو قرب نهاية موسم الجفاف والحر والصيف الطويل، وعند نهايته في (15 أكتوبر) يبدأ الوسم وموسم الأمطار.
ويضيف أن «الصيف أوله طلوع الثريا (7 يونيو)، وآخره طلوع سهيل (24 أغسطس)، وخلال موسم سهيل ينتهي فصل الصيف ويبدأ فصل الخريف فلكيا (23 سبتمبر). وتبدأ حدة الحر بالانكسار خاصة آخر نجمه الثاني (الجبهة). وقد تتوغل الرطوبة في طبقات الجو العليا وتتشكل السحب بعد غياب طال انتظاره».
خراف الثمار
وقال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق «خلال هذه الأيام نبدأ بمشاهدة نجم واضح لامع عند الجهة الجنوبية قبيل شروق الشمس، والذي يسمى لدى العامة المرزم، ويسمى «باللغة العربية» الشعرى. ومشاهدة «المرزم» خلال هذا التوقيت دلالة على قرب نهاية القيظ، حيث كثرة خراف الثمار وغزارة الرطوبة على السواحل ليلا، وشدة سطوع الشمس نهارا، ودخول موسم الخامس».
وأضاف أن رؤية المرزم قبيل شروق الشمس تدل على قرب نهاية القيظ، وبعيد مغيب الشمس تدل على قرب نهاية الشتاء، وهو أحد النجوم الأربعة حسابيا عند العرب «زراع أو بحارة أو بدو»، ويستدل رواد الفضاء من خلال نجم المرزم على مواقعهم.
أمطار رعدية
كشف خبير الطقس حسن كراني عن توقع أمطار رعدية تصحب بزخات برد ورياح هابطة شديدة على المرتفعات الجبلية الجنوبية الغربية، تمتد شمالا حتى جنوب المدينة المنورة، وأن الحالة تصحب كذلك ببؤر رعدية ممطرة على المنطقة الغربية ومنطقة تبوك وأجزاء من الداخلية والشمالية، مع احتمالية سيول جارفة على المرتفعات الجبلية والجنوبية الغربية.
وأرجع الحصيني ذلك إلى تأخر الحر الشديد هذا العام حتى منتصف فصل الصيف، فالحرارة في بداية فصل الصيف كانت مقبولة وحتى منتصفه، ورغم ارتفاعها، لكنها كانت في معدلها الطبيعي، وبالتالي كان نضج التمر بشكل متدرج، وهذا يعتبر من صالح المزارع، بحيث يسوق التمور في فترة أطول، ويكون العائد المالي أفضل، وكذلك بالنسبة للمستهلك تطول فترة الرطب «الخراف»، وأيضا من أسباب ذلك، قلة الغبار طوال فصل الصيف هذا العام، ومن ذلك عدم عطش النخيل بسبب وفرة المياه هذا العام نتيجة السيول العام الماضي، وهذا يساعد على جودة المحصول.
تشكل السحب
من جانبه، أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند أن نوء سهيل هو قرب نهاية موسم الجفاف والحر والصيف الطويل، وعند نهايته في (15 أكتوبر) يبدأ الوسم وموسم الأمطار.
ويضيف أن «الصيف أوله طلوع الثريا (7 يونيو)، وآخره طلوع سهيل (24 أغسطس)، وخلال موسم سهيل ينتهي فصل الصيف ويبدأ فصل الخريف فلكيا (23 سبتمبر). وتبدأ حدة الحر بالانكسار خاصة آخر نجمه الثاني (الجبهة). وقد تتوغل الرطوبة في طبقات الجو العليا وتتشكل السحب بعد غياب طال انتظاره».
خراف الثمار
وقال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق «خلال هذه الأيام نبدأ بمشاهدة نجم واضح لامع عند الجهة الجنوبية قبيل شروق الشمس، والذي يسمى لدى العامة المرزم، ويسمى «باللغة العربية» الشعرى. ومشاهدة «المرزم» خلال هذا التوقيت دلالة على قرب نهاية القيظ، حيث كثرة خراف الثمار وغزارة الرطوبة على السواحل ليلا، وشدة سطوع الشمس نهارا، ودخول موسم الخامس».
وأضاف أن رؤية المرزم قبيل شروق الشمس تدل على قرب نهاية القيظ، وبعيد مغيب الشمس تدل على قرب نهاية الشتاء، وهو أحد النجوم الأربعة حسابيا عند العرب «زراع أو بحارة أو بدو»، ويستدل رواد الفضاء من خلال نجم المرزم على مواقعهم.
أمطار رعدية
كشف خبير الطقس حسن كراني عن توقع أمطار رعدية تصحب بزخات برد ورياح هابطة شديدة على المرتفعات الجبلية الجنوبية الغربية، تمتد شمالا حتى جنوب المدينة المنورة، وأن الحالة تصحب كذلك ببؤر رعدية ممطرة على المنطقة الغربية ومنطقة تبوك وأجزاء من الداخلية والشمالية، مع احتمالية سيول جارفة على المرتفعات الجبلية والجنوبية الغربية.
