كشف فريق الإنقاذ الإسباني، عن معطيات تخص مشاركته في عمليات الإغاثة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر الماضي.
وأسفرت تدخلات فريق الإغاثة الإسباني عن 15 تدخلا، والعثور على شخصين وإنقاذ شخص ثالث خلال 11 يوما التي قضاها في المغرب.
وقال قائد الفريق: “لو كانت المنازل إسمنتية، لما حدث هذا”، موضحا: “عندما تنهار المنازل المبنية بالخرسانة، تخلق الأقبية والعوارض منطقة تهوية لكن في مناطق الزلزال بالمغرب كان المباني كلها بالطين والأمر يشبه انهيار جبل”.
وذكر الإنقاذ الإسباني، أن الصعوبات التي واجهتها فرق الإنقاذ تجلت في الطرق الوعرة وتوزيع المناطق المتضررة، مؤكدا أنه تم العمل جنبا الى جنب مع المغاربة والبريطانيين والإماراتيين والقطريين طول مدة تواجدهم في المناطق المتضررة من الزلزال.
واستقبلت وزيرة الدفاع الاسبانية مارغريتا روبلز، وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية التي ساهمت في جهود الإغاثة بالمناطق التي تعرضت للزلزال المدمر بالمغرب، والتي تكونت من 56 جنديا وأربعة كلاب.