يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج مساء اليوم الثلاثاء عرضين مسرحيين لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 “دورة الكاتب أبو العلا السلاموني”، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة.

يحمل العرض المسرحي الأول عنوان “سجن النسا” لفرقة المنوفية المسرحية، ويعرض في السادسة مساء، ويعد التجربة المسرحية الأولى للمخرجة ساندرا سامح.

يناقش العرض عددا من القضايا الإنسانية التي تخص المرأة في المجتمع، من داخل عالم السجن حول صحفية وناشطة سياسية وصديقتها التى لم تكن على علم بعالم السياسة، ودخلت السجن صدفة، وسرعان ما تنخرط بالسجينات، وتنكشف الأسرار والخبايا وتظهر الصراعات بينهن، وفى شكل مونولوج تسرد السجينات حكاياتهن وأسباب دخولهن إلى السجن، وبمرور الوقت تتغير الأفكار وتتعلم كل منهن من الأخرى.

” سجن النسا ” تأليف فتحية العسال، بطولة رنا جمال الدين، منار السيد، إيمان رضا، وفاء موسى، مي محروس، زهراء السيد، ياسمين عاطف، رحمة أيمن، رغدة أبو الخير، وأميرة إبراهيم، ديكور شادي قطامش، إضاءة محمد سعد، ملابس إيمان رضا، أشعار أحمد نجيب، موسيقى وألحان عبد الرحمن خليل، استعراضات شريف الغريب، ماكياچ نورهان أيمن، غناء أميرة إبراهيم.

أما العرض المسرحي الثاني بعنوان “القطة العامية” لفرقة البحيرة المسرحية، ويعرض في الثامنة مساء، يناقش مجموعة من القضايا المجتمعية منها زواج القاصرات، التمييز بين الولد والبنت، ختان الإناث، والعديد من التغييرات التي تطرأ على المجتمع من خلال عرض تجارب شخصية بشكل عبثي ممزوج ببعض الرمزية والكوميديا السوداء، ويتم عرض ذلك من خلال مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة، يظهر فيها حلم كل طفل، والذي يتم طمسه واحدا تلو الآخر بسبب الأهل والمجتمع .

“القطة العامية” تأليف سامح عثمان ، بطولة إسراء هنيدي، حسن الشاعر، إبراهيم الرياني، كريم المولي، يوسف وليد، عمر معروف و ملك الجندي، مخرج مساعد زياد الصاوي، وحازم سمير، إضاءة محمد عفيفي، ألحان عصام علاء، موسيقى مروان سمير، ديكور أمنية وحنين الحناوي، إخراج جابر نصار

“المهرجان الختامي لنوادي المسرح ” يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان “البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة” يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.