تشي جيفارا

عودة للموسوعة

إرنستو"تشي" جيفارا (14 يونيو1928 -تسعة أكتوبر 1967) المعروف باسم تشي جيفارا (Che Guevara)، أوالتشي (El Che)، أوببساطة تشي (Che)، (بالإسبانية: Ernesto 'Che' Ernestico Guevara de la Serna)‏  استمع للنطق (ينطق غڤارا)، ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد، وهوطبيب ومحرر وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورجل دولة عالمي وشخصية رئيسة في الثورة الكوبية. أصبحت صورته المنمقة منذ وفاته رمزاً في جميع مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية.

سافر جيفارا عندما كان طالباً في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس، التي تخرج منها عام 1953، إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه ألبيرتوغرانادوعلى متن دراجة نارية وهوفي السنة الأخيرة من الكلية، وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.

أدت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحلة إلى استنتاج بأن التفاوتات الاقتصادية متأصلة بالمنطقة، والتي كانت نتيجة الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والإمبريالية. رأى جيفارا حتى العلاج الوحيد هوالثورة العالمية. كان هذا الاعتقاد الدافع وراء تورطه في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبوأربينز غوزمان، الذي ساعدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في نهاية المطاف على الإطاحة به مما سهل نشر إيديولوجية غيفارا الراديكالية. بينما كان جيفارا يعيش في مدينة مكسيكوالتقى هناك براؤول كاستروالمنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترومن سجنه في كوبا. ما إذا خرج هذا الأخير من سجنه حتى قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية. رأى فيدل كاستروأنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب، وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن غرانما بنية الإطاحة بالنظام الدكتاتوري المدعم من طرف الولايات المتحدة التي تدعم الديكتاتور الكوبي فولغينسيوباتيستا. سرعان ما برز غيفارا بين المسلحين وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة حيث لعب دوراً محورياً في نجاح الحملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي أطاحت بنظام باتيستا.

في أعقاب الثورة الكوبية قام غيفارا بأداء عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة الجديدة، وضم هذا إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثورية، وأسس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيراً للصناعة وعمل أيضاً كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيسا تطبيقياً للقوات المسلحة الكوبية، كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية. مثل هذه المواقف سمحت له حتى يلعب دوراً رئيسياً في تدريب قوات الميليشيات اللائي صددن غزوخليج الخنازير، كما جلبت إلى كوبا الصواريخ الباليستية المسلحة نوويا من الاتحاد السوفييتي عام 1962 والتي أدت إلى بداية أزمة الصواريخ الكوبية. بالإضافة إلى ذلك، كان غيفارا محرراً عاماً يخط يومياته، كما ألف ما يشبه الكتيب لحياة حرب العصابات وكذلك ألف مذكراته الأكثر مبيعاً في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية رحلة شاب على دراجة نارية.

غادر غيفارا كوبا في عام 1965 من أجل التحريض على الثورات الأولى الفاشلة في الكونغوكينشاسا ومن ثم تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية وتم إعدامه.

لا تزال شخصية غيفارا التاريخية ملهمة ومحترمة، مستقطبة للمخيلة الجماعية في هذا الخصوص والكثير من السير الذاتية والمذكرات والموضوعات والأفلام الوثائقية والأغاني والأفلام، بل وضمنته مجلة التايم من بين المائة إنسان الأكثر تأثيراً في القرن العشرين، في حين حتى صورته المأخوذة من طرف ألبرتوكوردا والمسماة غيريليروهيروويكو(أصل الاسم بالإسبانية ويعني باللغة العربية بطل حرب العصابات) (كما هومشروح في نطقب الموضوع)، قد اعتبرت "الصورة الأكثر شهرة في العالم."

النشأة

جيفارا طفلا في أول تفهم للمشي حيث يبلغ عاماً واحداً.
إرنستوفي سن المراهقة (يسار) مع والديه وأشقائه في كاليفورنيا عام 1944. يجلس بجانبه من اليسار إلى اليمين: سيليا (الأم) وسيليا (الشقيقة)، روبرتو، الأرجنتيني خوان مارتن إرنستو(الأب) وآنا ماريا.

ولد إرنستوتشي جيفارا من أم اسمها سيليا دي لا سيرنا وأب اسمه إرنستوغيفارا لينش يوم 14 يونيو1928 م في روساريوفي الأرجنتين، وهوالأكبر بين خمسة أطفال في عائلة من أصول إيرلندية وإسبانية باسكية. يظهر اسمه القانوني (إرنستوتشي غيفارا) نسبة إلى ألقاب والديه في بعض الأحيان مع إضافة دي لا سيرنا أولينش له. في إسقاط الضوء على طبيعة تشي "غير المستقرة" ذكر والده حتى "أول شيء يمكن حتى نلاحظه هوحتى ابني يجري في عروقه دماء المتمردين الأيرلنديين." في وقت مبكر جداً من الحياة، نمى لدى إرنستيتو- كما كان يسمى جيفارا حينذاك - شعور التعاطف مع "الفقراء". بحكم نشأته في أسرة ذات الميول اليسارية كان جيفارا يتعامل مع طائفة واسعة من وجهات النظر السياسية. حتى في الوقت الذي كان فيه صبيا كان والده مؤيداً قويا للجمهوريين من الحرب الأهلية الإسبانية وغالباً ما استضاف الكثير من اللقاءات بين قدامى المحاربين في منزله.

بالرغم من المعاناة من نوبات الربوالحادة التي كان يعاني منها جيفارا طوال حياته، إلا أنه برع كرياضي وتمتع بالسباحة ولعب كرة القدم والجولف والرماية، بل أصبح أيضاً يقود الدراجات ولا يعهد الكلل ولا الملل. كان لاعباً متعطشا في الرغبي ويلعب في خط النصف في فريق النادي الجامعي لبوينس آيرس. أثناء لعبه للرغبي، اكتسب لقب "فوزر" اختصارا "لفوريبوندو" - التي تعني بالعربية المشتعل - واسم عائلة والدته دي لا سيرنا، لأسلوبه العدواني في اللعب. لقبثوه زملاؤه في المدرسة أيضا "تشانكو" - التي تعني بالعربية الخنزير - لأنه نادراً ما كان يستحم، وكان يرتدي بفخر قميص "الأسبوع".

حياته الفكرية واهتماماته الأدبية

تفهم جيفارا الشطرنج من والده وبدأ في المشاركة في البطولات المحلية حين بلغ من العمر اثني عشر عاماً. خلال فترة المراهقة وطوال حياته كان غيفارا متحمسا للشعر، وخصوصاً للشاعر بابلونيرودا وجون كيتس وأنطونيوماتشادووفيديريكوغارسيا لوركا وغبريالا ميسترال وقيصر باييخوووالت ويتمان. وكان يمكنه اقتباس أبيات من الشعر لروديارد كبلنغ وأيضاً لخوسيه هيرنانديز عن ظهر قلب. كان منزل جيفارا يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف كتاب، مما جاز له حتىقد يكون قارئا متحمسا وانتقائيا، حيث اهتم بالقراءة عن كارل ماركس وويليام فوكنر وأندريه جيد واميليوسالغاري وجول فيرن. إضافة إلى ذلك، كان جيفارا يقرأ أعمال جواهر لال نهرووفرانز كافكا وألبير كامووفلاديمير لينين وجان بول سارتر، وكذلك أناتول فرانس وفريدريك إنجلز وهربرت جورج ويلز وروبرت فروست.

عندما كبر جيفارا أصبح يهتم بالقراءة لكتاب أمريكا اللاتينية مثل هوراسيوكيروغا وسيروأليغريا وخورخي إيكازا وروبين داريووميغيل استورياس. قام جيفارا بتدوين أفكار الكثير من هؤلاء الكتاب في كتاباته الخاصة بخط يده مع مفاهيمه وتعاريفه، وفلسفات المثقفين البارزين من وجهة نظره، وقام أيضاً ببعض الدراسات التحليلية لبوذا وأرسطو، بجانب دراسته لبرتراند راسل عن المحبة والوطنية، والمجتمع من جاك لندن وفكرة تخصصه عن الموت. فتبنى جيفارا أفكار سيغموند فرويد حيث أخذ عنه في مجموعة متنوعة من المواضيع مثل الأحلام والرغبة الجنسية والنرجسية وعقدة أوديب. ضمت مواضيعه المفضلة في المدرسة الفلسفة والرياضيات والهندسة والعلوم السياسية وفهم الاجتماع والتاريخ وفهم الآثار. في 13 فبراير شباط عام 1958، نشرت وكالة المخابرات المركزية "السيرة الذاتية والتقرير الشخصي" السريين الذين أشارا إلى حتى غيفارا كان يتمتع بخلفية متنوعة من الاهتمامات الأكاديمية والفكر، ووصفته بأنه "قارئ جيد" وعلقت "أن تشي مثقف رغم كونه من أصل لاتيني ".

رحلة الدراجة النارية

جيفارا في عام 1951 في عمر الـ22
غيفارا يصلح دراجته النارية التي استخدمها في رحلته بمرافقة ألبيرتوغرانادو.

دخل غيفارا جامعة بوينس آيرس عام 1948م لدراسة الطب. وفي عام 1951م، أخذ إجازة لمدة سنة للشروع في رحلة يعبر فيها أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية مع صديقه ألبيرتوغرانادو. كان الهدف النهائي يتمثل في قضاء بضعة أسابيع من العمل التطوعي في مستعمرة سان بابلولسقمى الجذام في البيروعلى ضفاف نهر الامازون. في الطريق إلى ماتشوبيتشوالتي تقع عاليا في جبال الأنديز، شعر جيفارا بالذهول لشدة فقر المناطق الريفية النائية، حيث يعمل الفلاحون في بتر صغيرة من الأراضي المملوكة من قبل الملاك الأثرياء. في رحلته أبدى جيفارا إعجابه بالصداقة الحميمة بين أولئك الذين يعيشون في مستعمرات الجذام، قائلاً "إنه أعلى أشكال التضامن البشري والولاء الذي ينشأ بين الناس في ظل الوحدة واليأس من هذا القبيل." استخدم جيفارا المذكرات التي اتخذها خلال هذه الرحلة لكتابة كتاب بعنوان يوميات دراجة نارية والذي أصبح الكتاب الأكثر مبيعاً كما وصفته نيويورك تايمز، حيث نال لاحقاً جائزة في 2004م عن فيلم مقتبس منه يحمل نفس الاسم.

وفي نهاية هذه الرحلة وصل جيفارا إلى استنتاج بأن أمريكا اللاتينية ليست مجموعة من الدول المنفصلة، ولكنها كيان واحد يحتاج إستراتيجية تحرير على نطاق القارة. كان مفهومه عن الولايات المتحدة لقارة أمريكا من أصل إسباني بلا حدود والتي تتقاسم تراثا لاتينيا مشهجراً، موضوعاً بارزاً تكرر خلال نشاطاته الثورية لاحقاً.

لدى عودته إلى الأرجنتين أكمل دراسته وحصل على شهادة الطب في يونيو1953م مما جعله رسمياً "إرنستوغيفارا". ومن خلال أسفاره إلى أمريكا اللاتينية، استنتج غيفارا وجود "اتصال وثيق بين الفقر والجوع والسقم" مع "عدم القدرة على علاج طفل بسبب عدم وجود المال" و"غيبوبة استفزاز الجوع المستمر والعقاب" التي تؤدي بالأب إلى "قبول فقدان الابن على أنه حادث غير مهم". أقنعت هذه التجارب التي يستشهد بها جيفارا، أنه من أجل "مساعدة هؤلاء الناس"، يحتاج إلى هجر مجال الطب، والنظر في الساحة السياسية بحثاً عن الكفاح المسلح.

غواتيمالا في حكم أربينز وشركة الفواكه المتحدة

خارطة أسفار تشي غيفارا بين عامي 1953 و1956، بما في ذلك سفره على متن الغرانما

انطلق غيفارا مرة أخرى في يومسبعة يوليوعام 1953، وهذه المرة إلى بوليفيا وبيرووالإكوادور وبنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس والسلفادور. وفي يومعشرة ديسمبر من عام 1953، قبل حتى يمضى إلى غواتيمالا، أوفد غيفارا رسالة إلى عمته بياتريس القاطنة في سان خوسيه في كوستاريكا. في الرسالة تحدث غيفارا عن اجتياز ممتلكات شركة الفواكه المتحدة والذي أقنعه بالواقع "الرهيب" للرأسمالية "الاخطبوط". حمل هذا السخط نبرة "الرغبة في الانتقام" الذي اعتمد عليه لإخافة المزيد من أقاربه المحافظين واستمر مع غيفارا حتى عندما أقسم على قبر جوزيف ستالين عندما توفي، أنه لن يرتاح حتى "يتم التغلب على هذه الأخطبوطات". وصل غيفارا إلى غواتيمالا في نفس الشهر حيث كان الرئيس خاكوبوأربينيز يرأس حكومة منتخبة ديمقراطياً وكان يحاول من خلال إصلاح الأراضي وغيرها من المبادرات إلى وضع حد لنظام الإقطاع. لإنجاز هذا الهدف، قام الرئيس أربينز بسن برنامج كبير لإصلاح الأراضي، حيث كان من المقرر حتى يتم مصادرة جميع أجزاء الأراضي غير المستغرسة ذات الحيازات الكبيرة وإعادة توزيعها على الفلاحين المعدمين. أكبر مالك للأراضي وواحد من أكثر الملاك تضررا من هذه الإصلاحات هي شركة الفواكه المتحدة والتي قامت حكومة أربينز بالعمل بسحب أكثر من 225.000 فدان من ملكيتها. بعد شعوره بالرضا من الكيفية التي اتخذتها هذه الدولة، قرر غيفارا حتى يستقر في غواتيمالا وذلك "لتهيئة نفسه وإنجاز ما قد يحدث ضرورياً من أجل حتى يصبح ثوريا حقاً".

في مدينة غواتيمالا، سعى غيفارا للتعهد على هيلدا جاديا أكوستا وهي مواطنة من البيروتعمل بالاقتصاد والتي كان لديها الكثير من المعارف السياسية بصفتها عضواً في التيار اليساري في حزب التحالف الشعبي الثوري (أمريكانا). قدمت غيفارا إلى عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في حكومة أربينز. بعد ذلك تعهد غيفارا على مجموعة من المنفيين الكوبيين المرتبطين بفيديل كاستروعن طريق هجوم 26 يوليو1953 على ثكنة مونكادا في سانتياغودي كوبا واكتسب غيفارا لقبه الشهير خلال هذه الفترة نظرا إلى الاستخدام المتكرر للاختصار الأرجنتيني (تشي) وهي حدثة عامية عارضة يتم استخدامها على غرار الرفيق أوالصديق.

لم تكلل محاولات غيفارا للحصول على التدريب الطبي بالنجاح وكان وضعه الاقتصادي يمنعه من ذلك في كثير من الأحيان. وفي 15 مايو1954 تم إرسال مجموعة من المشاة المحملين بمدافع سكودا والأسلحة الخفيفة من قبل تشيكوسلوفاكيا الشيوعية لحكومة أربينز حيث وصلت إلى "بويرتوباريوس"، نتيجةً لذلك، غزت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والجيش البلاد وثبتت اليميني الديكتاتوري كارلوس كاستيلوأرماس في الحكم. كان غيفارا تواقا للقتال نيابة عن أربينز، بل وانضم إلى الميليشيات المسلحة التي نظمتها الشبيبة الشيوعية لهذا الغرض، لكنه شعر بالإحباط نتيجة لتقاعس الجماعة عن العمل وسرعان ما عاد إلى مهام الرعاية الطبية، وفي أعقاب الانقلاب تطوع للقتال مرة أخرى، لكن بعد فترة وجيزة لجأ أربينز إلى السفارة المكسيكية ونصح مؤيديه الأجانب بمغادرة البلاد، نداءات غيفارا المتكررة للمقاومة تمت ملاحظتها من قبل مؤيدي الانقلاب، وتم إعلان الرغبة في اغتياله. بعد إلقاء القبض على هيلدا جاديا، سعى غيفارا إلى الاحتماء بالقنصلية الأرجنتينية حيث ظل هناك حتى حصل على تصريح الخروج الآمن. بعد ذلك ببضعة أسابيع انطلق إلى المكسيك. تزوج غيفارا من هيلدا جاديا في المكسيك في سبتمبر من عام 1955.

عززت عملية التدخل للإطاحة بنظام أربينز وجهة نظر غيفارا تجاه الولايات المتحدة باعتبارها القوة الاستعمارية التي من شأنها حتى تعارض وتحاول تدمير أي حكومة تسعى لمعالجة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية المستوطنة في أمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان النامية. كان غيفارا على اقتناع بأن تحقيق الماركسية لا يتم إلا من خلال الكفاح المسلح الذي يدافع عنه الشعب المسلح والطريق الوحيد لتسليم مثل هذه الظروف وذلك بتعزيزها. خطت هيلدا جاديا بأن "غواتيمالا هي التي أقنعته أخيراً بضرورة الكفاح المسلح، وعلى أخذ زمام المبادرة ضد الإمبريالية. عندما حان وقت الرحيل كان هوحينها واثقاً من هذا.

مدينة مكسيكووالاستعدادات

غيفارا مع زوجته الأولى هيلدا جاديا في تشيتشن إيتزا في رحلة شهر العسل.

وصل غيفارا إلى مدينة مكسيكوفي مطلع سبتمبر عام 1954. عمل في قسم الحساسية في المستشفى العام، إضافة إلى إلقاء محاضرات حول الطب في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك وعمل كمصور صحفي لاتيني لوكالة الأنباء. خلال هذا الوقت جدد صداقته مع نيكولوبيز وغيرهم من المنفيين الكوبيين الذين كان قد التقى بهم في غواتيمالا. في يونيو1955، قدم له لوبيز راؤول كاستروالذي عهده في وقت لاحق بأخيه الأكبر فيدل كاستروالزعيم الثوري الذي شكل حركة 26 يوليووأصبح الآن يخطط للإطاحة بالديكتاتور باتيستا.

خلال نقاش طويل مع كاستروفي أول اجتماع لهما خلص غيفارا إلى حتى قضية هذا الكوبي هي ما كان يبحث عنه، وقبل الفجر كان قد انضم كعضولما يسمى بحركة 26 يوليو. منذ هذه النقطة في حياة غيفارا، أصبح يعتبر الولايات المتحدة تسيطر على التكتلات بتثبيت ودعم الأنظمة القمعية في مختلف أنحاء العالم، في هذا السياق اعتبر باتيستا دمية الولايات المتحدة التي يجب إزالتها.

على الرغم من أنه كان من المقرر حتىقد يكون مسعف المجموعة القتالية، إلا أنه شارك في التدريبات العسكرية مع أعضاء الحركة. كان الجزء الرئيسي من التدريب يتمثل في تفهم تكتيكات الكر والفر في حرب العصابات. خضع غيفارا وغيره لتدريبات شاقة تضم مسيرات طوال خمسة عشر ساعة في الجبال وعبر الأنهار وخلال شجيرات كثيفة، وتفهم وأتقن إجراءات الكمين والتراجع السريع. منذ البداية كان غيفارا الطالب المثالي لألبرتوبايوبين هؤلاء في مجال التدريب، وسجل أعلى مستوى في كافة الاختبارات المعنية. في نهاية الدورة تم تسميته "أفضل مقاتل" من قبل المدرب والعقيد بايو.

الثورة الكوبية

الغزووالحروب وسانتا كلارا

غيفارا يركب بغلة في مقاطعة لاس فيلياس في كوبا نوفمبر 1958

كانت المستوى الأولى في خطة كاستروالثورية الهجوم على كوبا من المكسيك عبر غرانما وهومركب قديم يرشح. قاموا بتحديد يوم 25 نوفمبر 1956 للهجوم على كوبا. قام جيش باتيستا بالهجوم عليهم بعد الهبوط مباشرةً، وقتل الكثير من الاثنين والثمانين مقاتلا في الهجوم الذي سقط ولم ينج منهم سوى 22 رجلاً. خط غيفارا أنه خلال هذه اللقاءة الدامية ألقى باللوازم الطبية والتقط صندوقا من الذخيرة من مخلفات أحد رفاقه الهاربين وكانت هذه المستوى الحاسمة حيث هجر نهائياً الطب وأصبح مقاتلا.

ظلت مجموعة صغيرة من الثوار على قيد الحياة لإعادة القوة القتالية الرثة للمجموعة في عمق جبال سييرا مايسترا حيث تلقت دعماً من شبكة حرب العصابات في المدن ومن فرانك باييس وكذلك حركة 26 يوليووالفلاحين المحليين مع انسحاب المجموعة إلى سيراليون، تساءل العالم عما إذا كان كاستروحيا أوميتاً حتى أوائل عام 1957 عندما تمت اللقاءة مع "هربرت ماثيوز" وظهرت في منطق بصحيفة نيويورك تايمز، الموضوعة المقدمة قامت بتصوير دائم، شبه الأسطوري لصورة كاستروورجال حرب العصابات، لم يكن غيفارا حاضراً لللقاءة، ولكنه في الأشهر التي تلت بدأ يدرك أهمية وسائل الإعلام في نضالهم. في هذا الوقت كانت اللوازم في انخفاض وكذلك الروح المعنوية، وعانى غيفارا من حساسية بسبب لدغات البعوض التي أسفرت عن خراجات مؤلمة بحجم الجوز على جسده، اعتبر غيفارا هذه الفترة "الأكثر إيلاما في الحرب".

مع استمرار الحرب، أصبح غيفارا جزءاً لا يتجزأ من الجيش والمتمردين، وأقنع كاستروبقدراته ودبلوماسيته وصبره. أقام غيفارا مصانع لتصنيع القنابل اليدوية، وقام ببناء أفران لصنع الخبز ودرس المجندين الجدد التكتيكات، ونظم المدارس لتعليم الفلاحين الأميين القراءة والكتابة. وعلاوة على ذلك أنشأ غيفارا العيادات الصحية وورش عمل لتعليم التكتيكات العسكرية وصحيفة لنشر المعلومات. الرجل الذي بعد ثلاث سنوات أطلقت عليه مجلة تايم لقب: عقل الثورة في هذه الفترة تمت ترقيته من قبل فيدل كاستروإلى القائد الثاني في الجيش.

باعتباره المحارب الوحيد في مرتبة قائد إلى جانب فيدل كاسترو، كان غيفارا قاسيا للغاية بشأن انضباط المنشقين الذين تم إطلاق النار عليهم من دون تردد، تمت معاقبة الهاربين على أنهم خونة وغيفارا كان معروفاً بإرسال فرق إعدام لمطاردة الذين يسعون للهروب بدون إذن، نتيجة لذلك أصبح غيفارا يخشى لوحشيته وقسوته. خلال حملة حرب العصابات كان غيفارا المسؤول كذلك عن تطبيق أحكام الإعدام على الفور للرجال المتهمين بالتخابر أوالفارين أوالجواسيس في كثير من الأحيان.

العلامة المميزة لغيفارا زيه العسكري الأخضر الزيتوني في 2 يونيو1959.

على الرغم من حتى غيفارا حافظ على النظام القاسي والشديد، إلا أنه كان ينظر لدور القائد كالمفهم وكان يقوم بالترفيه عن رجاله أثناء فترات الراحة بين المناوشات وذلك بالقراءة لأمثال روبرت لويس ستيفنسون وسرفانتس والشعر الغنائي الإسباني. وصف الضابط القائد الكوبي فيدل كاستروغيفارا بأنه ذكي وجريء وزعيم مثالي والذي كانت له سلطة معنوية كبيرة على قواته. لاحظ كاستروكذلك حتى غيفارا يقوم بالكثير من المخاطرات حتى حتى لديه ميل نحوالتهور.

كان لغيفارا دور أساسي في إنشاء محطة إذاعية سرية اسمها راديوريبيلدي، في فبراير عام 1958، كانت تبث الأخبار للشعب الكوبي مع تصريحات من جانب حركة 26 يوليوولم يتوفر الاتصال اللاسلكي بين عدد متزايد من المتمردين في أنحاء الجزيرة. كان من الواضح حتى مصدر إلهام غيفارا لإنشاء محطة كان من خلال مراقبة فعالية وكالة المخابرات المركزية التي قدمت إذاعة لغواتيمالا لإسقاط حكومة جاكوبوأربينز غوزمان.

في أواخر يوليوعام 1958، لعب غيفارا دوراً حاسماً في معركة لاس مرسيدس باستخدام مجموعة محاربين لوقف استنادىء ألف وخمسمائة رجل من قبل باتيستا كانوا ضمن خطة لتطويق وتدمير قوات كاسترو. بعد سنوات قام الميجور لاري بوكمان من قوات المشاة البحرية الأمريكية بالتحليل وتقدير ووصف تكتيكات تشي لهذه المعركة بأنها رائعة. خلال هذا الوقت أيضا أصبح غيفارا الخبير الرائد في تكتيكات الكر والفر ضد جيش باتيستا، حيث كان يقوم بالضرب ثم يتلاشى مرة أخرى في الريف قبل تمكن الجيش من الهجوم المضاد.

مع استمرار الحرب قام غيفارا بقيادة مجموعة جديدة من المقاتلين غربا للقيام بدفعة نهائية تجاه هافانا، قام غيفارا بالسفر مشيا على الأقدام واستغرق الأمرسبعة أسابيع شاقة حيث كان يتحرك ليلاً فقط لتجنب الكمائن، وكثيراً ما كان لا يأكل لعدة أيام. في الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر عام 1958، كان على غيفارا مهمة تقسيم الجزيرة إلى قسمين عن طريق الاستيلاء على مقاطعة لاس فيلياس. في غضون بضعة أيام نفذ سلسلة من الفوزات التكتيكية الرائعة سمحت له بالسيطرة على جميع المقاطعات ولكن دون العاصمة سانتا كلارا، توجه غيفارا بكتيبته الانتحارية للهجوم على سانتا كلارا، التي أصبحت النهاية الحاسمة للفوز العسكري للثورة. في الأسابيع الستة التي سبقت معركة سانتا كلارا كانت هناك أوقات كان فيها الرجال محاطين بالكامل والعدومتفوق عليهم عددا وعدة وكادوا يغلبون. انتصر تشي في نهاية المطاف على الرغم من الصعاب الهائلة والتفوق العددي للعدوالذي وصل إلى 10:1، وهذه المعارك تظل في رأي بعض المراقبين حرب قوة إشارة ورائعة في الحروب الحديثة.

بعد معركة سانتا كلارا، 1 يناير 1959

بث راديوريبيلدي التقارير الأولى لنجاح قوات غيفارا في احتلال سانتا كلارا ليلة رأس السنة عام 1958. تناقض هذا مع التقارير التي تخضع للرقابة المشددة الصادرة من وسائل الإعلام بالأخبار الوطنية التي أعربت في فترة من المراحل عن وفاة غيفارا أثناء القتال. في الساعة ثلاثة صباحاً، وبتاريخ 1 يناير عام 1959 تم التفاوض على سلام منفصل مع غيفارا وصعد باتيستا على طائرة في هافانا وهرب إلى الجمهورية الدومينيكية مع ثروته التي تقدر بأكثر من 300 مليون دولار عن طريق الكسب غير المشروع والرشاوى. في يوم 2 يناير ولج غيفارا إلى هافانا للسيطرة النهائية على العاصمة. استغرق فيدل كاستروأكثر منستة أيام ليصل، وذلك لتوقفه لحشد الدعم في عدة مدن كبيرة في طريقه إلى هافانا فيثمانية يناير عام 1959.

في فبراير أعربت الحكومة الثورية غيفارا مواطنا كوبيا تقديراً لدوره في الفوز. صدر قانون يعطي الجنسية والمواطنة الكاملة لكل من حارب مع الثوار برتبة عقيد، ولم توجد هذه المواصفات سوى في غيفارا الذي عين مديراً للمصرف المركزي وأشرف على محاكمات خصوم الثورة وبناء الدولة في فترة لم تعلن فيها الثورة عن وجهها الشيوعي، وما إذا أمسكت الثورة بزمام الأمور - وبخاصة الجيش - حتى قامت الحكومة الشيوعية التي كان فيها غيفارا وزيراً للصناعة وممثلا لكوبا في الخارج ومتحدثا باسمها في الأمم المتحدة. عندما وصلت هيلدا جاديا إلى كوبا في أواخر شهر يناير أبلغها غيفارا حتى له علاقة مع امرأة أخرى واتفقا على الطلاق، الذي تم يوم 22 مايو. يوم 2 يونيوعام 1959 تزوج من أليدا مارش وهي عضوكوبي المولد من حركة 26 يوليووالتي كان يعيش معها منذ 1958.

لا كابانا وإصلاح الأراضي ومحوالأمية

خلال التمرد ضد نظام باتيستا الدكتاتوري، دخلت القيادة العامة لجيش المتمردين بقيادة فيديل كاستروإلى الأراضي المحررة من قانون العقوبات المعروف باسم لي دي لا سييرا. هذا القانون يتضمن فرض عقوبة الإعدام على الجرائم الخطيرة للغاية سواء التي ارتكبها الدكتاتور أوأنصار الثورة، في عام 1959 نشرت الحكومة الثورية تطبيق القانون على تام الجمهورية وعلى الذين اعتبرتهم مجرمي حرب وقامت بالقبض عليهم بعد الثورة، وفقا لوزارة العدل الكوبي هذا التعديل الأخير كان مدعوما من غالبية السكان، ويتبع نفس الإجراءات في محاكمات نورمبرغ التي عقدها الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية.

(من اليمين إلى اليسار) زعيم المتمردين كاميلوسيينفيغوس والرئيس الكوبي مانويل أوروتيا وغيفارا (يناير 1959)

لتطبيق جزء من هذه الخطة قام كاستروبتنصيب غيفارا قائد لسجن القلعة لا كابانا لمدة خمس أشهر (من 2 يناير إلى 12 يونيو1959). اهتم غيفارا بتطهير جيش باتيستا وتوطيد انتزاع فوز "العدالة الثورية" ضد الذين يعتبرون خونة (مخبرين) أومن مجرمي الحرب، أثناء عمل غيفارا في منصب قائد لسجن لا كابانا قام باستعراض التظلمات من المدانين خلال عملية المحكمة الثورية. في بعض الحالات كانت العقوبة التي أصدرتها المحكمة هي الموت رميا بالرصاص. جادل راؤول غوميس تريتومستشار الشؤون القانونية في وزارة العدل الكوبية بان عقوبة الإعدام كانت مبررة من أجل منع المواطنين انفسهم من تحقيق العدالة بأيديهم، كما وقع منذ عشرين عاما في وقت سابق أثناء مكافحة تمرد جيراردوماشادو. خط السير الذاتية لاحظت أنه في يناير 1959 كان الجمهور الكوبي "مزاج الإعدام خارج نطاق القانون"، وأشار إلى استفتاء في تلك الفترة يظهر 93% من التأييد الشعبي لعملية التحكيم، لقى 20.000 من الكوبيين مصرعهم على يد أعوان باتيستا، وكثير من الذين حكم عليهم بالإعدام كانوا متهمين بالتعذيب والاعتداءات البدنية، حكومة السلطة الحديثة نفذت عمليات الإعدام "دون احترام للإجراءات القانونية الواجبة". على الرغم من حتى العدد الدقيق مختلف عليه، فمن المقدر حتى عدة مئات من الأشخاص أعدموا خلال هذا الوقت.

توجد آراء متضاربة حول مدى سعادة غيفارا إزاء عمليات الإعدام في مدينة لوس انجلوس بسجن لا كابانا، نشر بعض كتاب السيرة المعارضة تقرير بأنه استمتع بطقوس الإعدام رميا بالرصاص، ونظم لها بحماسة واندفاع. ولكن ما اعترف به جميع الأطراف هوان غيفارا أصبح رجل أكثر صرامة لا يتورع عن تطبيق عقوبة الإعدام أوالقيام بإجراءات سريعة أوالقيام بالمحاكمات الجماعية، إذا كان السبيل الوحيد "للدفاع عن الثورة هوتطبيق أحكام الإعدام على أعدائها فإنه لن يتأثر بالحجج الإنسانية أوالسياسية". ويعضد هذا الرأى رسالة وجدت فيخمسة فبراير 1959 بين لويس لوبيز باريديس في بوينس آيرس وغيفارا حيث أقر الأخير بشكل لا لبس فيه "إن إطلاق النار من قبل فرق الإعدام ليست مجرد ضرورة لشعب كوبا ولكنها أيضا فرض".

غيفارا مع بعض المزارعين.

أهتم غيفارا بجانب ضمان "العدالة الثورية" في وقت مبكر بأمر رئيسى آخر وهوإصلاح الأراضي الزراعية، بعد نجاح الثورة على الفور تقريبا في 27 يناير 1959 ألقى تشي غيفارا واحدا من أبرز خطاباته، حيث تحدث عن "الأفكار الاجتماعية لجيش المتمردين" وخلال هذا الخطاب أعرب حتى الهم الرئيسي للحكومة الكوبية الجديدة هو"العدالة الاجتماعية والذي يأتى من إعادة توزيع الأراضي". وبعد بضعة أشهر في 17 مايوعام 1959 وضع "قانون الإصلاح الزراعي" ودخل حيز التطبيق مما حدد حجم جميع المزارع إلى 1.000 فدان، أي حيازات أكثر من هذه الحدود تمت مصادرتها من قبل الحكومة وإعادة توزيعها على الفلاحين في شكل 67 فدان أوقدمت للبلديات التي تديرها الدولة. وينص القانون أيضا على أنه لا يمكن لمزارع قصب السكر حتى تكون مملوكة من قبل الأجانب.

يوم 12 يونيوعام 1959 أوفد كاستروغيفارا في جولة لمدة ثلاثة أشهر لأربعة عشرة بلدا معظمها من حلف باندونغ ودول بأفريقيا وآسيا، إرسال غيفارا بعيدا عن هافانا جاز لكاستروبأن يظهر بعيدا عن تشي الذي كان متعاطف مع الماركسية والتي أزعجت جميع من الولايات المتحدة وبعض أعضاء حركة كاستروحركة 26 يوليو. قضى غيفارا 12 يوما في اليابان (من يوليو15 إلى 27) وشارك في المفاوضات لتوسيع علاقات كوبا التجارية مع هذا البلد، خلال هذه الزيارة قام غيفارا سرا بزيارة مدينة هيروشيما، حيث كان الجيش الأميركي قد فجر قنبلة نووية قبل 14 عاما، صدم غيفارا مما شاهده خلال زيارته إلى المستشفى حيث كان به الناجين من القنبلة تحت العلاج.

لدى عودته إلى كوبا في سبتمبر 1959 كان لكاستروالآن سلطة سياسية أكبر، كانت الحكومة قد بدأت في الاستيلاء على الأراضي المدرجة في قانون الإصلاح الزراعي، ولكن كان عليها التحوط وتقديم تعويضات لملاك الأراضي وبدلا من ذلك قامت بتقديم "سندات" الفائدة المنخفضة مما وضع الولايات المتحدة في حالة تأهب. عند هذه النقطة مربي الماشية المتضررين من الأثرياء في "كاماغوي" قاموا بشن حملة ضد إعادة توزيع الأراضي مع المجندين حديثا الساخطين وزعيم المتمردين هوبر ماتوس، الذي وقف جنبا إلى جنب مع الجزء المعارض للجناح الشيوعي وحركة 26 يوليوانضم إليهم في استنكار للتعدي الشيوعي، خلال هذا الوقت قدم دكتاتور الدومينيك "رافائيل تروخيلو" المساعدة إلى "فيلق مناهضة الشيوعية لمنطقة البحر الكاريبي" الذي كان يتدرب في جمهورية الدومينيكان، هذه القوة متعددة الجنسيات في معظمها كانت مؤلفة من الإسبان والكوبيين وأيضا من الكروات والألمان واليونانيين والجناح الأيمن للمرتزقة، الذين كانوا يخططون للإطاحة بنظام كاستروالجديد.

تزايدت هذه التهديدات يوم أربعة مارس 1960 عندما وقع انفجارين قاموا بهز سفينة الشحن الفرنسية "لا كوبر" والتي كانت تحمل ذخائر بلجيكية من ميناء انتويرب، ورست في مرفأ هافانا، الانفجارين أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا وإصابة عدة مئات وقديم غيفارا شخصيا الإسعافات الأولية لبعض الضحايا، اتهم الزعيم الكوبي فيدل كاستروعلى الفور وكالة المخابرات المركزية بالقيام "بالعمل الإرهابي" وعقدت جنازة رسمية في اليوم التالي لضحايا الانفجار. جاء حفل التأبين ألبرتوكوردا وأخذت الصورة الشهيرة لتشي غيفارا التي تعهد الآن باسم "زعيم حرب العصابات" (كما هومشروح في نطقب الموضوع).

هذه التهديدات المتصورة دفعت كاستروللقيام بالمزيد من الثورة مضادة، والاستفادة من غيفارا بشكل جذري لزيادة سرعة إصلاح الأراضي لتطبيق هذه الخطة أنشئت وكالة حكومية جديدة هي "المعهد الوطني للإصلاح الزراعي" (اينرا) كإدارة جديدة لتطبيق قانون الإصلاح الزراعي وسرعان ما أصبحت هي أبرز هيئة حكومية في البلاد برئاسة غيفارا بوصفه وزيرا للصناعة. تحت قيادة غيفارا نشأت الميليشية الخاصة لاينرا بقوامة 100.000 إنسان وتستخدم أولا لمساعدة الحكومة على السيطرة على الأراضي المصادرة والإشراف على التوزيع، وبعد ذلك لإنشاء المزارع التعاونية، ضمت الأراضي المصادرة 480.000 فدان مملوكة لشركات أمريكية. وعلى سبيل الانتقام قام الرئيس الأميركي دوايت ايزنهاور بتخفيض حاد في الواردات من السكر الكوبي (المحصول النقدي الرئيسي لكوبا) مما جعل غيفارا يومعشرة يوليوعام 1960 بالقاء خطاب أمام أكثر من 100.000 عامل امام القصر الرئاسي في مسيرة نادى فيها إلى شجب تصرف الولايات المتحدة ووصفه "بالعدوان الاقتصادي".

الرجل الجديد وخليج الخنازير وأزمة الصواريخ

اجتماع مع الفيلسوف الوجودي الفرنسي جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار في مارس من عام 1960. بالإضافة إلى لغته الإسبانية كان غيفارا يجيد اللغة الفرنسية بطلاقة.

حصل غيفارا بعدها على وظيفة إضافية وهي منصب رئيس البنك الوطني والتي وضعت تشي في ذروة قوته إضافة إلى كونه وزير الصناعة وجعلته القيصر "الافتراضي" للاقتصاد الكوبي. كان أول أهدافه هوتنويع اقتصاد كوبا فضلا عن القضاء على الحوافز المادية لصالح الدوافع الأخلاقية. كان ينظر إلى الرأسمالية على أنها مسابقة "بين الذئاب" حيث "لا يسعى المرء إلا بالفوز على حساب الآخرين" وبالتالي المطلوب حتى نرى إنشاء "الرجل والمرأة الجديدين". شدد غيفارا باستمرار على حتى الاقتصاد الاشتراكي في حد ذاته لا "يستحق جميع هذا الجهد والتضحية ومخاطر الحرب والدمار" إذا انتهى بتشجيع "الجشع والطموح الفردي على حساب الروح الجماعية. إلى غير ذلك أصبح الهدف الرئيسي لغيفارا هوإصلاح "الوعي الفردي" والقيم على تقديم أفضل العمال والمواطنين. في رأيه كان على "الرجل الجديد" لكوبا حتىقد يكون قادرا على التغلب على الأنانية وحب الذات الذين كان يكرههما بشكل شديد لأنهما سمة من سمات الأفراد في المجتمعات الرأسمالية. نطق غيفارا ما يلي في وصف هذا الأسلوب الجديد من التنمية:

هناك فرق عظيم ما بين تنمية المشاريع الحرة وبين التنمية الثورية. في إحداهما تهجرز الثروة في أيدي محظوظين قليلين أصدقاء الحكومة، وأفضل تجار السيارات والدراجات النارية وفي الآخر تهجرز الثروة في تراث الشعب.

من معتقدات غيفارا حتى هناك جزء لا يتجزأ من مواصلة تعزيز الشعور "بالوحدة الوطنية بين الفرد والجماعة" وهوالعمل التطوعي. لعرض هذا، قام غيفارا بالقيادة وتقديم المثل، وهذا عن طريق العمل "إلى ما لا نهاية في وظيفته في الوزارة في مجال البناء وحتى بتر قصب السكر" في أيام عطلته. كان معروفا بالعمل 36 ساعة متواصله داعيا لاجتماعات بعد منتصف الليل وتناول الطعام بشكل عارض. وكان هذا السلوك يليق بغيفارا في طريقته الجديدة للتحفيز المعنوى حيث كان المطلوب من جميع عامل الآن تلبية حصة وإنتاج عدد معين من السلع ومع ذلك تم إلغاء الزيادات في الأجور وذلك بتقديم بديل وهونظام يسمح للعمال عند تجاوز حصتهم الحصول على شهادة ثناء في حين حتى العمال الذين فشلوا في الوفاء بحصصهم يتم تخفيض أجورهم. دافع غيفارا عن فلسفته الشخصية والدافع ورائها قائلا:

هذا لا يعني كم يستطيع أحدهم حتى يأكل ولا يعني كم مرة يمضى إلى الشاطئ في السنة أوكم بترة من الحلي يستطيع أحدهم حتى يشتري من خارج البلاد بمصروفه الحالي. ما يهم عملا هوحتى يشعر الفرد أكثر اكتمالا مع ثراء داخلي أكبر ومسؤولية أكبر.

بغض النظر عن مزايا أوعيوب المبادئ الاقتصادية لغيفارا وبرامجه الذي انتهى قريبا بالفشل. برنامج غيفارا " للحوافز المعنوية" للعمال تسبب بانخفاض سريع في الإنتاجية وارتفاع سريع في التغيب عن العمل. في 17 نيسان 1961، دربت الولايات المتحدة ألفا وأربعمائة من المنفيين الكوبيين لغزوالجزيرة في حادثة غزوخليج الخنازير. لم يلعب غيفارا بنفسه دورا أساسيا في القتال لأن قبل يوم من الغزوقامت سفينة حربية تنقل قوات مشاة البحرية مزورة بالغزوقبالة الساحل الغربي لبينار دل ريو، وتم توجيه القوات بقيادة غيفارا إلى تلك المنطقة. ومع ذلك يعطي المؤرخون غيفارا الفضل حيث كان مديرا تطبيقيا للقوات المسلحة الكوبية في ذلك الوقت ومن حقه حصة من هذا النصر. شرح المحرر تاد شولك الفوز الكوبي الذي يسند بعض الفضل لغيفارا قائلا: إذا الثوريين فازوا لأن تشي غيفارا بصفته رئيسا لإدارة القوات المسلحة الثورية والمسؤول عن برنامج تدريب الميليشيات قاموا بإعداد جيد جدا ل200.000 من الرجال والنساء للحرب. كما أصيب غيفارا خلال هذا الانتشار من مرور رصاصة بخده من مسدسه عندما سقط من الحافظة وانطلقت الطلقة بطريق الخطأ.

في أغسطس 1961 على هامش المؤتمر الاقتصادي لمنظمة الدول الأمريكية في بونتا دل استي في أوروغواي، أوفد تشي غيفارا مذكرة "امتنان" للرئيس الأميركي جون كينيدي عن طريق ريتشارد غودوين - وهوسكيرتير شاب في البيت الأبيض - نصها كما يلي: شكرا لما وقع في خليج الخنازير. قبيل هذا الغزوكان الثوار غير واثقين من أنفسهم والآن هم أقوى من أي وقت مضى. قام وزير الخزانة دوغلاس ديلون بعرض ردا من الولايات المتحدة للتحالف من أجل التقدم التصديق عليه من قبل الجلسة وهاجم غيفارا بعدوانية مطالبة الولايات المتحدة بكونها ديمقراطية مشيرا إلى حتى مثل هذا النظام لا يتوافق مع ما يحدث من الطغمة المالية والتمييز ضد السود والاعتداء من قبل جماعة كوكلوكس كلان. استمر غيفارا متحدثا ضد الاضطهاد أنه في رأيه قاد فهماء مثل اوبنهايمر لعزلهم من وظائفهم، انهى غيفارا تصريحاته بتلميح ساخرا من حتى الولايات المتحدة ليست مهتمة باقامة إصلاحات حقيقية. الخبراء الأمريكيون لا يتحدثون أبدا عن الإصلاح الزراعي ويفضلون مواضيع آمنة مثل تحسين إمدادات المياه. باختصار يظهر أنها تستعد لثورة المراحيض.

كان غيفارا مهندسا عمليا للعلاقات الكوبية السوفيتية، ثم لعب دورا رئيسيا في جلب الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية إلى كوبا من الاتحاد السوفيتي والتي أدت إلى أزمة الصواريخ الكوبية في أكتوبر 1962 وجعلت العالم على شفى الحرب النووية. خلال لقاءة مع الصحيفة الشيوعية البريطانية العمال اليومية بعد أسابيع قليلة من الأزمة كان غيفارا لا يزال غاضبا بسبب الخيانة المتصورة من السوفييت وذكر أنه إذا كانت الصواريخ تحت السيطرة الكوبية لكانوا قد أطلقوها على الفور. أشار المراسل البريطاني سام راسل الذي تحدث إلى غيفارا في ذلك الوقت، إلى مشاعر مختلطة واصفا إياه بأنه شخصية دافئة وأنه رجل استخبارات كبير لكن الصواريخ بالنسبة له هي كالمفرقعات، أقنعت أزمة الصواريخ غيفارا بأن اثنين من القوى العظمى في العالم - الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي - تستخدم كوبا بمثابة رهان في إستراتيجياتها العالمية. بعد ذلك أصبح يندد بالسوفيات تقريبا مع جميع شجب للأمريكيين.

نضالاته

كره تشي اتكال الثورة الكوبية على الاتحاد السوفيتي، واستمر في ابتكار وسائل أخرى للحصول على التمويل وتوزيعه. ولأنه الوحيد الذي تفهم عملا أعمال كارل ماركس بين قادة حرب العصابات المنتصرين في كوبا، فإنه كان يحتقر التحريفيين ومافيا الحزب الذين صعدوا على أكتاف الآخرين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، وفي كوبا أيضا.

كشف (آي إف ستون) كيف من الممكن أن انهمك تشي جيفارا في نقاش علني، أثناء مؤتمر في مدينة بونتي ديل استي بالأوروغواي مبكرا في 1961 (وهوالمولود في الأرجنتين حيث تفهم الطب هناك) مع بعض شباب اليسار الجديد من نيويورك. أثناء تلك المناقشة، مر بهم اثنان من جهاز الحزب الشيوعي الأرجنتيني. لم يستطع جيفارا حتى يمنع نفسه من الصياح بصوت عال، "هيي، لما أنتم هنا، أمن أجل حتى تبدأوا الثورة المضادة؟"

مثل تشي الكثيرين في الحركة الناشئة إرادتهم على الحركات الثورية للسكان الأصليين.

وبالعمل فإن الثورة في كوبا، على عكس المفاهيم المعاصرة للكثيرين في الولايات المتحدة اليوم، كانت مستقلة، وفي بعض الأحيان معارضة للحزب الشيوعي الكوبي. ولقد أخذ بناء مثل هذه العلاقة -التي لم يكن من السهل صنعها- عدة سنوات فقط بعد الثورة ونجحت في أخذ سلطة الدولة وتأسيسها، دافعة إلى الاندماج بين القوى الثورية والحزب -الاندماج الذي لم يضع نهاية لمشاكل جيفارا والثورة الكوبية نفسها.

إحدى تلك المشاكل هي اعتماد كوبا المتزايد على الاتحاد السوفيتي (في بعض الأوجه يماثل الاعتماد المتزايد لبعض المنظمات الراديكالية على منح المؤسسات في صورة أموال ولوازم لولبية أخرى). قررت الحكومة أثناء احتياجها اليائس للنقد من أجل شراء لوازم شعبها الضرورية -وبعد نقاش مرير- قررت حتى تضيع فرصة تنويع الزراعة في كوبا من أجل التوسع في محصولها النقدي الرئيسي، قصب السكر، الذي يتم تبادله أمام البترول السوفيتي، لتستهلك جزء من هذا البترول وتعيد بيع الباقي في السوق العالمي. وبالتدريج فقدت كوبا، بالرغم من تحذيرات تشي (والآخرين)، القدرة على إطعام شعبها نفسه -وهي المشكلة التي بلغت أبعادا مدمرة بانهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وهي نفس الأزمات التي أحدقت بالاتحاد السوفيتي والدول التي كان معترفا بها كدول اشتراكية عندما سعوا وراء النموذج الصناعي للتنمية وحاولوا حتى يدفعوا ثمنه بالإنتاج والتنافس في السوق العالمي. كان رد عمل تشي: لا تنتج من أجل السوق العالمي. ارفض تحليلات التكلفة/المنفعة (cost/benefit) كمعيار لما ينبغي إنتاجه. آمن تشي بأن المجتمع الجديد حقيقة، وعليه حتى يجعل طموحه هوما يحلم به شعبه من أجل المستقبل، وأن يعمل على تطبيقه فورا في جميع أوان ومكان. وحتى تبلغ ذلك، على الثورات الشيوعية حتى ترفض معيار "الكفاءة" وعليها حتى ترعى المحاولات المجتمعية المحلية حتى تخلق مجتمعا أكثر إنسانية بدلا من ذلك.

الدبلوماسية الدولية

الرئيس البرازيلي جانيوكوادروس ، في عمل مثير للجدل ، منح إرنستوغيفارا مع وسام الصليب الجنوبي ، 1961. الأرشيف الوطني للبرازيل.

سافر غيفارا في كانون الأول 1964 لمدينة نيويورك على رأس الوفد الكوبي لإلقاء حدثة في الأمم المتحدة، وخلال حدثته الحماسية انتقد غيفارا عدم قدرة الأمم المتحدة للقاءة السياسة "الوحشية ونظام الفصل العنصري" في جنوب أفريقيا وأعرب "ألا يمكن للأمم المتحدة حتى تعمل شيئا لوقف هذا الأمر؟" ثم شجب جيفارا سياسة الولايات المتحدة تجاه السكان السود قائلا:

أولئك الذين يقتلون أطفالهم ويميزون بينهم جميع يوم بسبب لون بشرتهم، الذين سمحوا لقتلة السود بالبقاء أحراراً، وقاموا بحمايتهم، وإضافة إلى ذلك عاقبوا السود لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة بالعيش كرجال أحرار، من هم أولئك الذين جعلوا من أنفسهم حراسا للحرية؟

واختتم جيفارا خطابه ساخطا من خلال قراءة الفقرة الثانية لإعلان هافانا معلناً أمريكا اللاتينية عائلة من 200 مليون أخ يعانون من نفس البؤس." أعرب جيفارا حتى هذه الملحمة من شأنها حتى تكون مكتوبة من قبل "جماهير الهنود الجياع والفلاحين المنتزعين من الأرضي والعمال المستغلين والجماهير التقدميين". الصراع لجيفارا كان صراعاً على الكتلة والأفكار والتي يفترض أن يحملها "الذين يتم معاملتهم بسوء واستهزاء من قبل الامبريالية" التي كانت تعتبرهم في السابق "قطيع من الضعفاء وخانعين". مع هذا القطيع أكد جيفارا الآن حتى احتكار الرأسمالية اليانكية مخيف وسيتسبب "بحفر قبورهم." أضاف جيفارا أنه سيكون في خلال هذه الساعة من "الدفاع" حتى تبدأ جموع "المجهول" في كتابة تاريخها الخاص "بدمها" واستعادة هذه الحقوق التي كان يسخر منها لمدة 500 سنة. أضاف جيفارا في ملاحظاته إلى الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة على افتراض حتى هذه "الموجة من الغضب" يفترض أن "تجتاح الأراضي في أمريكا اللاتينية" وجماهير العمال الذين "يدورون عجلة التاريخ" للمرة الأولى سيقومون "بالصحوة المفتقدة منذ فترة طويلة من وحش النوم الذي كانوا قد تعرضوا له.

غيفارا يستلم درعا تذكاريا من جمال عبد الناصر ويظهر في الصورة علي صبري.

في وقت آخر فهم غيفارا أنه تعرض لمحاولتي اغتيال فاشلتين من قبل المنفيين الكوبيين أثناء توقفه في مجمع الأمم المتحدة. المحاولة الأولى من مولي غونزاليس الذي حاول اختراق الحواجز لدى وصوله ومعه سكين صيد طولها سبعة بوصات، والثانية خلال خطابه من قبل غييرمونوفوالذي كان يحمل جهاز توقيت حيث كانت هناك بازوكا سيتم إطلاقها من قارب في نهر الشرق على مقر الأمم المتحدة. بعد ذلك علق غيفارا على كلا الحادثين على أنه: من الأفضل حتى أقتل على يد امرأة بسكين من حتى أقتل من رجل يحمل بندقية في حين أضاف قائلاً، مصاحبا ذلك بموجة من دخان السيجار من فمه،: إذا الانفجار كان سيجعل الأمر أكثر نكهة.

بينما كان تشي غيفارا في مدينة نيويورك ظهر على شبكة سي بي اس في برنامج صنداي للأخبار برنامج قابل الأمة، والتقى مع مجموعة من الناس، منهم السناتور الأميركي يوجين مكارثي شركاء لمالكوم إكس، مالكولم إكس الذي أبدى إعجابه بجيفارا معلناً أنه أحد الرجال الأكثر ثورية في هذا البلد الآن بينما كان يقرأ بياناً له أمام حشد في قاعة أودوبون.

غيفارا في قطاع غزة.

غادر غيفارا لباريس في 17 ديسمبر في جولة لمدة ثلاثة أشهر واشتملت على شعب جمهورية الصين الشعبية، والجمهورية العربية المتحدة (مصر)، الجزائر، غانا، غينيا، مالي، داهومي، والكونغوبرازافيل وتنزانيا، مع توقف في أيرلندا ووبراغ. بينما كان غيفارا في أيرلندا قام بالاحتفال بتراث بلده الأيرلندي في مناسبة عيد القديس باتريك في مدينة ليميريك. خط إلى والده عن هذه الزيارة قائلاً بخفة دم: أنا في أيرلندا الخضراء الخاصة بأسلافك عندما اكتشف التلفزيون [المحطة] اتىوا ليسألوني عن نسبي لعائلة لينش ولكن طالما كانوا لصوصا أوشيء من هذا القبيل، لم أقل لهم أشياء كثيرة.

خلال هذه الرحلة خط رسالة إلى كارلوس كيخانو، محرر في جريدة أسبوعية في أوروغواي، التي تم تسميتها آنفا بعنوان الاشتراكية والإنسان في كوبا. ورد في منطق لجيفارا تلخيص لأفكاره عن خلق نوع حديث من الوعي وحالة جديدة للعمالة والعمل والأدوار الفردية. أنهى جيفارا منطقه معلناً حتى "الثوري الحقيقي يسترشد بالشعور العظيم للحب"، وطلب من جميع الثوريين "كافحوا جميع يوم حتى يتحول هذا الحب تجاه البشر الذين يعيشون إلى أعمال يحتذى بها"، وبذلك نصبح "قوة محركة".

يسير في الساحة الحمراء في موسكو، نوفمبر 1964.

ألقى غيفارا ما سيصبح خطابه الأخير في الجزائر يوم 24 فبراير 1965 الذي كان آخر ظهور علني له على المسرح الدولي في ندوة اقتصادية عن التضامن الأفرو- آسيوي. قام غيفارا بالهجريز على الواجب الأخلاقي للبلدان الاشتراكية واتهمهم بالتواطؤ الضمني مع الدول الغربية المستغلة، وأعرب حتى "أفريقيا تمثل ساحة من أبرز ساحات المعارك ضد جميع قوى الاستغلال الموجودة في العالم". ثم انتقد الاتحاد السوفياتي الذي أصبح "بلدا أنانيا بورجوازيا" على حد تعبيره، وطلب من الاتحاد السوفياتي حتى يساعد مجاناً ومن غير شروط الدول الاشتراكية الفقيرة. ثم انتقد مبدأ التعايش السلمي بين موسكووواشنطن ويقول: "إن الواجب المعنوي والسياسي للدول الاشتراكية يحتاج منها تصفية جميع نوع من التعاون مع الدول الرأسمالية في الغرب". وطالب الاتحاد السوفياتي بإعادة علاقاته مع الصين الشعبية ونطق: "نحن مرتبطون أشد الارتباط بقوة المعسكر الاشتراكي ووحدته، لذلك فإن الخلاف السوفياتي – الصيني يشكل خطراً شديداً علينا".إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> وقد انتقد الاتحاد السوفياتي (الداعم المالي الرئيسي لكوبا) بطريقة عامة، وعاد إلى كوبا في 14 مارس إلى حفل استقبال رسمي من قبل فيدل وراؤول كاسترو، أوزفالدودورتيكوس وكارلوس رافائيل رودريغيز في مطار هافانا.

في عام 1965 بعد ذلك بأسبوعين قل ظهور غيفارا في الحياة العامة ومن ثم اختفى تماماً. كان مكان وجوده لغزا كبيراً في كوبا حيث كان ينظر إليه عادة باعتباره الرجل الثاني في السلطة بعد كاسترونفسه. نسب اختفاؤه بأشكال مختلفة إلى فشل خطة التصنيع حين كان وزير الصناعة، وإلى الضغوط التي كانت تمارس على كاسترومن قبل المسؤولين السوفيتيين الرافضين لسياسة غيفارا الموالية للصين الشيوعيية حول الانقسام بين الصين والاتحاد السوفيتي. كانت هناك خلافات خطيرة بين غيفارا وكاستروفي كوبا فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والخطة المجتمعية. بدأ كاسترويأخذ حذره من تزايد شعبية غيفارا واعتبره تهديداً محتملاً.

وتزامنت وجهات نظر غيفارا مع النظريات التي أوردتها القيادة الشيوعية الصينية والتي سببت معضلة متنامية بالنسبة لكوبا واقتصادها الذي أضحى أكثر اعتماداً على الاتحاد السوفييتي. كان غيفارا منذ الأيام الأولى للثورة الكوبية في نظر الكثيرين أحد المدافعين عن استراتيجية الماوي في أمريكا اللاتينية والمنشئ لخطة التصنيع السريع لكوبا التي كانت تتم مقارنتها كثيراً مع الصين بعبارة "القفزة الكبرى إلى الأمام". أصيب كاستروبالضجر من غيفارا، وذلك راجع إلى حتى غيفارا كان يعارض الشروط السوفيتية والتوصيات التي رأى كاستروأنها ضرورية. في حين وصفها غيفارا بأنها فاسدة شبه احتكارية. وبالرغم من ذلك كان جميع من كاسترووإرنيستوغيفارا يدعمان علناً فكرة تشكيل جبهة موحدة.

في أعقاب أزمة الصواريخ الكوبية وما رآه غيفارا على أنه خيانة من قبل الجبهة السوفياتية حين قام نيكيتا خروتشوف بسحب الصواريخ من الأراضي الكوبية، أصبح غيفارا أكثر تشككا في الاتحاد السوفييتي كما ظهر في خطابه الأخير في الجزائر أنه اتى ليشاهد حال نصف الكرة الأرضية الشمالي، الذي تقوده الولايات المتحدة في الغرب والاتحاد السوفياتي في الشرق، والمستغل لنصف الكرة الأرضية الجنوبية. كان يؤيد بشدة فيتنام الشمالية الشيوعية في حرب فيتنام، وحث شعوب البلدان النامية الأخرى على حمل السلاح، وخلق "الكثير من الفيتناميين".

بعد تعرض كاسترولضغوط دولية بشأن مصير غيفارا صرح في 16 يونيو1965 حتى الشعب سيتم تعريفه عندما يعلن غيفارا بنفسه عن رغبته في السماح لهم بفهم أخبار عنه. ومع ذلك انتشرت الشائعات داخل وخارج كوبا. وفي ثلاثة أكتوبر كشف كاستروعن رسالة غير مؤرخة منسوبة إلي غيفارا مرسلة من عدة أشهر: أشار فيها غيفارا من حديث إلى تضامنه الدائم مع الثورة الكوبية ولكنه أعرب عن نيته في مغادرة كوبا من أجل القتال من أجل القضايا الثورية في الخارج. إضافة إلى ذلك استنطق غيفارا من جميع مناصبه في الحكومة والحزب وتخلى عن الجنسية الكوبية الفخرية. وظلت تحركات جيفارا محاطة بالسرية لسنتين كاملتين.

صورة لخريطة العالم توضح الدول التي زارها جيفارا (باللون الأحمر) والدول التي زارها وقاد فيها ثورة (باللون الأخضر).

اختفاؤه

نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستوغيفارا في ظروف غامضة، ومقتله على يد زميله في النضال القائد الكوبي فيدل كاسترو، مما اضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموض الذي اكتنف اختفاءه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد في

غيفارا قبيل ذهابه إلى الكونغو.

بعض أجزائه ما يلي:

لدي هنا رسالة خطت بخط اليد، من الرفيق إرنستوغيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك الذي أصبح شعبي. أتقدم رسمياً باستنطقتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، ومن رتبة القائد، ومن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.

في أكتوبر 1965 أوفد غيفارا رسالة إلى كاستروتخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعرب عن حتى هناك روابط طبيعية أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاستروولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشهجر.

أكدت هذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمن بين الحين والآخر. ثم أوقف مساعيه الثورية في الكونغووأخذ الثائر فيه يبحث عن قضية عالمية أخرى. وقد نطق في ذلك:

إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع حتى أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي.

الكونغو

غيفارا في عمر 37 عاما في أزمة الكونغو1965.

قرر غيفارا المغادرة إلى أفريقيا في عام 1965 ليقدم فهمه وخبرته بوصفه خبيراً في حرب العصابات إلى الصراع الجاري في الكونغو. وفقا للرئيس الجزائري أحمد بن بلة، كان غيفارا يعتقد حتى أفريقيا هي الحلقة الضعيفة للإمبريالية، وبالتالي قد تنطوي على إمكانات هائلة للثورة. الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كانت تجمعه علاقات أخوية مع تشي التي يعود تاريخها إلى عام 1959 خلال زيارته إلى مصر، كان يرى خطط غيفارا للقتال في الكونغوبأنها "غير حكيمة" وحذر من أنه سيصبح مثل "طرزان" هناك وهي تجربة محكوم عليها بالفشل. على الرغم من التحذير قاد غيفارا عملية الدعم الكوبي للحركة الماركسية سيمبا التي انبثقت بعد استمرار أزمة الكونغو. وصل غيفارا ورجله الثاني في القيادة فيكتور دريكي و12 أخرون من الحملة الكوبية إلى الكونغوفي 24 أبريل 1965 ليكونوا وحدة قوامها نحو100 من المنحدرين من أصل كوبي انضمت إليهم بعد ذلك بقليل. كما تعاون لفترة مع زعيم المتمردين لوران ديزيريه كابيلا الذي تجاوز له حتى ساعد مؤيدي باتريس لومومبا الذي تم اغتياله من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذي قاد حركة تمرد من قبل وخط عليها الفشل. لقد كان غيفارا معجبا بالراحل لومومبا وأعرب حتى "قتله يجب حتىقد يكون درساً لنا جميعاً." ولكن سرعان ما خاب أمله في انضباط قوات كابيلا ونطق عنه "لا شيء يدفعني إلى الاعتقاد بأنه هورجل الساعة".

عمل مرتزقة جنوب أفريقيا بقيادة مايك هور بالتنسيق مع المنفيين الكوبيين ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكذلك جيش الكونغوالوطني لاحباط غيفارا. كانوا قادرين على رصد رسائله، وحتى استباق هجماته وبتر خطوط الإمداد. على الرغم من حتى غيفارا سعى إلى إخفاء وجوده في الكونغوإلا حتى حكومة الولايات المتحدة كانت على فهم بمكانه والأنشطة التي يقوم بها: وكالة الأمن القومي كانت تعترض جميع الاتصالات الواردة والصادرة عبر معدات على متن السفينة "يواس ان اس الجندي خوسيه واوفالديز"، وكانت تجوب عائمة لهذا الغرض للاستماع بشكل مستمر في المحيط الهندي قبالة دار السلام.

الاستماع إلى عابرة المحيطات زينيث - استقبال الموجات القصيرة (جالسا من اليسار) روجيليوأوليفا، خوسيه ماريا مارتينيز تامايو(المعروف باسم "Mbili" في الكونغو، و"ريكاردو" في بوليفيا)، وتشي غيفارا. يقف في الخلف روبرتوسانشيز ("لوتون" في كوبا و"شانجا" في الكونغو).

كان هدف غيفارا هوتصدير الثورة عن طريق إيعاز القوى المحلية المعادية لموبوتوالمقاتلين سيمبا عن الفكر الماركسي واستراتيجيات نظرية فوكوعن حرب العصابات. في يوميات الكونغو التي خطها يذكر عدم الكفاءة والتعنت والصراع الداخلي بين القوات الكونغولية المحلية من ضمن الأسباب الرئيسية لفشل الثورة. ثم غادر غيفارا الكونغوفي نفس العام بسبب سقمه بالزحار وكان أيضا يعاني من الربوالحاد وسبعة أشهر من خيبة الأمل والإحباط وذلك بصحبة الناجين الكوبيين (ستة أعضاء من فرقته كانوا قد ماتوا). كان غيفارا يفكر في إرسال الجرحى إلى كوبا، والقتال في الكونغووحده حتى الممات، على سبيل تقديم المثل الأعلى للثوار والثورة، ولكن بعد حتى حثه رفاقه وضغطوا عليه من قبل اثنين من المبعوثين الذين بعث بهم كاسترووافق في آخر لحظة على مضض حتى يتراجع عن خطته. في الحديث عن الكونغو، خلص غيفارا إلى حتى "العنصر البشري فشل. لا توجد إرادة للقتال، والقادة فاسدون، باختصار لم يكن هناك شيء يمكنني القيام به. بعد أسابيع قليلة، عند كتابة مقدمة لمذكراته عن مشروع الكونغو، بدأ كتابته: "هذا هوتاريخ الفشل."

كان غيفارا مترددا بشأن العودة إلى كوبا، وذلك لأن كاسترونشر رسالته للجمهور والتي كانت "رسالة وداع" والتي كان يجب نشرها فقط في حالة وفاته حيث نطق إنه بتر جميع العلاقات من أجل تكريس نفسه للثورة في جميع أنحاء العالم نتيجةً لهذه الرسالة، أمضى غيفارا الأشهر الستة المقبلة في الخفاء في دار السلام وبراغ. خلال هذا الوقت أعد مذكراته عن تجربة الكونغو، وخط مسودات لكتابين آخرين: واحد عن الفلسفة والآخر عن الاقتصاد. ثم زار عدة بلدان في أوروبا الغربية لاختبار أوراق هويتة المزيفة، التي زورها في الاستخبارات الكوبية لسفره إلى أميركا الجنوبية لاحقاً. عندما كان غيفارا يستعد للذهاب إلى بوليفيا خط رسالة إلى أطفاله الخمسة لتقرأ عند وفاته، والتي انتهت بوصية:

وفوق جميع شيء كونوا قادرين دوماً على الإحساس بالظلم الذي يتعرض له أي إنسان مهما كان حجم هذا الظلم وأيا كان مكان هذا الإنسان هذا هوأجمل ما يتصف به الثوري وداعاً إلى الأبد يا أطفالي وإن كنت لا زلت آمل حتى أراكم مرة أخرى لكم جميعا قبلة كبيرة كبيرة وحضن كبير كبير من بابا.

بوليفيا

في المناطق الريفية في بوليفيا قبل وفاته بوقت قصير (1967).

مكان غيفارا ظل مخفيا عن العامة. ممثلوحركة استقلال موزامبيق وجبهة التحرير الموزمبيقية، ذكرت أنها التقت بغيفارا في أواخر عام 1966 أوأوائل 1967 في دار السلام فيما يتعلق بعرضه للمساعدة في مشروعاتهم الثورية والتي قوبلت بالرفض في نهاية المطاف. أعرب اللواء خوان الميدا القائم بأعمال وزير القوات المسلحة في الخطاب الذي ألقاه في عام 1967 لعيد العمال أمام حشد في هافانا حتى غيفارا كان "في خدمة الثورة في مكان ما في أميركا اللاتينية". في نهاية المطاف تبين حتى التقارير المستمرة عن أنه كان يقود الثوار في بوليفيا كانت سليمة.

بناءً على طلب كاستروتم شراء بترة أرض من الغابات الجافة الجبلية في منطقة نائية بنانكاهوازومن قبل الشيوعيين الأصليين في بوليفيا لتشي غيفارا حتى يستخدمها كمنطقة تدريب ومعسكر لقاعدة الثوار.

التدريب في هذا المخيم في وادي نانكاهوازوأثبت أنه أكثر خطورة من القتال بالنسبة إلى غيفارا والكوبيين الذين يرافقونه. تم إنجاز القليل في سبيل بناء جيش حرب العصابات. المتحدثة السابقة للستازي هايدي تامارا بونكة بايدر، كان قد تم تعيينها وكيلة رئيسية في لاباز، وأفيد أيضا أنها كانت تعمل لحساب لجنة أمن الدولة ونطقت مصادر غربية عدة إنها خدمت بدون قصد المصالح السوفياتية حيث دلت السلطات البوليفية على درب غيفارا.

مسقط فالقراندي في بوليفيا.

قوة غيفارا التي بلغ عددها نحو50 شخصاً والتي كانت تعمل تحت اسم جيش التحرير الوطني (جيش التحرير الوطني لبوليفيا) كانت مجهزة تجهيزا جيداً وحققت عددا من النجاحات المبكرة ضد بوليفيا في هذه المنطقة الوعرة من كاميري الجبلية. ولكن في سبتمبر / أيلول تمكن الجيش من القضاء على اثنين من جماعات حرب العصابات في معركة عنيفة وتردد أنها قتلت واحداً من القادة.

فشلت خطة غيفارا لتأجيج ثورة في بوليفيا، وعلى ما يظهر كان ذلك للأسباب التالية:

  • كان يتسقط حتى يتعامل فقط مع الجيش البوليفي، الذي كان سيئ التدريب والتجهيز. بدلاً من ذلك لم يكن غيفارا على فهم بأن الحكومة الأمريكية قد أوفدت فريقاً من وكالة المخابرات المركزية من قوات الكوماندوس الخاصة قسم النشاطات وناشطين آخرين إلى بوليفيا للمساعدة في جهود مكافحة التمرد. الجيش البوليفي تم تدريبه ونصحه، من قبل القوات الخاصة الأمريكية بما في ذلك كتيبة نظمت مؤخراً تحتوي على نخبة من الرينجرز الذين تدربوا في حرب الأدغال وأقامت معسكرا في لاسبيرانزا وهي مستوطنة صغيرة قريبة من مكان غيفارا وفرقته.
  • كان غيفارا يتسقط المساعدة والتعاون من المنشقين المحليين وهوما لم يحدث، كما أنه لم يحصل على الدعم من الحزب الشيوعي في بوليفيا، تحت قيادة ماريومونخي، والذي كان متوجهاً نحوموسكوبدلاً من هافانا. خط غيفارا في مذكراته الخاصة التي تم الحصول عليها بعد وفاته أنه كان منزعجا بسبب الشكاوى حول الحزب الشيوعي في بوليفيا، التي وصفها بأنها "انعدام في الثقة، وخائنة وغبية."
  • كان يتسقط حتى يبقى على اتصال لاسلكي مع هافانا. ومع ذلك، فإن أجهزة الاتصال الاثنين من الموجات القصيرة التي وفرتها له كوبا كانت معيبة، إلى غير ذلك أصبح المقاتلون غير قادرين على التواصل مع كوبا ولم يتم إسقاط أي إمدادات لهم مما جعلهم معزولين ومحاصرين.

بالإضافة إلى ذلك، اختيار غيفارا المعروف لللقاءة بدلاً من التوصل لحل وسط كان قد تجاوز وأن ظهر على السطح خلال حملة حرب العصابات في كوبا، وساهم هذا في عدم قدرته على تطوير علاقات عمل ناجحة مع القادة المحليين في بوليفيا، تماماً مثل الذي وقع في الكونغو. هذا الأمر كان موجوداً في كوبا، ولكن تدخل فيدل كاستروساعد في توجيهه في الوقت المناسب.

النتيجة النهائية هي حتى غيفارا كان غير قادر على اجتذاب أي من سكان المنطقة المحليين للانضمام إلى الميليشيا التابعة له خلال 11 شهراً التي حاول خلالها تجنيد المجندين. قرب نهاية المشروع اشتكى غيفارا في مذكراته حتى "الفلاحين لا يقدمون لنا أي مساعدة ويتحولون إلى مخبرين."

اعتنطق وإعدام

الوجه بعد إعدامه (الصورة من قبل فريدي البرتو).

تحول فيليكس رودريغيز، وهومنفي كوبي إلى مخبر لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في قسم النشاطات الخاصة، وساعد القوات البوليفية أثناء مطاردتها لغيفارا في بوليفيا. في يومسبعة أكتوبر أبلغ مخبر القوات البوليفية الخاصة عن مسقط غيفارا وفرقته في معسكر بواد جورو، قامت القوات بمحاصرة المنطقة، وجرح غيفارا وأسر حين كان يحاول قيادة الفرقة مع "سيمون كوبا سارابيا". ذكر "جون لي اندرسون" محرر سيرة تشي في تقاريره عن رواية الرقيب البوليفي برناردينواوانكا: حتى غيفارا أصيب مرتين وعندما أصبحت بندقيته عديمة الفائدة هتف "لا تطلقوا النار! أنا تشي غيفارا، وأساوي حيا أكثر من ميت.

تم تقييد غيفارا واقتيد إلى مبنى مدرسة متهالك بني من الطين في قرية قريبة من قرية لا هيغويرا مساء يومسبعة أكتوبر، بعد يوم ونصف رفض غيفارا حتى يتم استجوابه من قبل ضباط بوليفيين، وتحدث بهدوء إلى الجنود البوليفيين فقط، واحد من هؤلاء الجنود البوليفيين كان قائد طائرة هليكوبتر يسمى "نينوخايمي دي غوزمان" ووصف حالة تشي أنها " مروعة " ووفقاً لغوزمان أطلق الرصاص على غيفارا في ربلة الساق اليمنى وشعره كان معفرا بالتراب وكانت ملابسه ممزقة وقدميه كانتا مغطاتين بأغماد الجلود الخشنة، وعلى الرغم من مظهره المنهك يروي غوزمان حتى " تشي حمل رأسه عالياً ونظر للجميع مباشرة ولم يسأل عن شيء إلا الدخان ". يقول دي غوزمان إنه "أشفق" عليه وأعطاه حقيبة صغيرة من التبغ ثم ابتسم غيفارا وشكره. في ليلةثمانية أكتوبر قام غيفارا على الرغم من كونه مقيداً من يديه بركل الضابط البوليفي اسبينوزا على الحائط، بعد حتى حاول الضابط انتزاع غليون غيفارا من فمه كتذكار. في مثال آخر للتحدي، بصق جيفارا في وجه الأميرال البوليفي اوجاتاشى قبل إعدامه بوقت قصير.

في صباح الغد فيتسعة تشرين الأول طلب غيفارا لقاءة (مدرسة) من القرية، وهي جوليا كورتيز التي تبلغ من العمر 22 عاماً، كورتيز ذكرت في وقت لاحق أنها وجدت غيفارا " رجلاً مظهره مقبول ولديه نظرة بسيطة ونظرة من السخرية " وخلال المحادثة وجدت نفسها غير قادرة على النظر في عينيه مباشرة لأن النظرة كانت لا تطاق، خارقة وهادئة. خلال المحادثة القصيرة شكا غيفارا لكورتيز عن الحالة السيئة للمدرسة مشيراً إلى أنها مضادة للتربية وهومن غير المتسقط حتى طلاب الكامبيسينويتفهمون هنا في حين أنّ " المسؤولين الحكوميين يحصلون على سيارات مرسيدس " قائلاً إذا هذا هوما نحاربه.

وفي صباح ذلك اليوم يومتسعة أكتوبر أمر الرئيس البوليفي رينيه باريينتوس بقتل غيفارا، كان الجلاد يدعى ماريوتيران رقيبا نصف مخمور في الجيش البوليفي، وكان قد طلب إطلاق النار على تشي، استنادا إلى حقيقة حتى ثلاثة من أصدقائه يدعون "ماريو" من الفرقة (ب)، قد قتلوا في وقت سابق من قبل عصابة غيفارا المسلحة خلال الاشتباكات. لجعل الأعيرة النارية متسقة مع السيرة التي كانت الحكومة تخطط بنشرها للجمهور أمر فيليكس رودريغيز بإطلاق النار بعشوائية حتى يظهر حتى غيفارا قد اغتال في خلال اشتباك مع الجيش البوليفي.

قبل لحظات من إعدام غيفارا سئل عما إذا كان يفكر في حياته والخلود. أجاب: "لا، أنا أفكر في خلود الثورة." ثم نطق تشي غيفارا للجلاد " أنا أفهم أنك جئت لقتلي أطلق النار يا جبان إنك لن تقتل سوى رجل. " تردد تيران، ثم أطلق النار من بندقيته النصف آلية، لتصيب غيفارا في الذراعين والساقين، ثم سقط غيفارا على الأرض وعلى ما يظهر قضم رباط معصميه ليتجنب الصراخ، ثم أطلقت عدة أعيرة أخرى، مما أدى إلى إصابة قاتلة في الصدر الساعة 1:10 هذا كله وفقاً لرودريغيز. أصيب غيفارا بتسعة أعيرة نارية في المجموع، ضم هذا على خمس مرات في الساقين، مرة واحدة في كتفه الأيمن والذراع الأيمن، ومرة واحدة في صدره، وطلقه واحدة في الحلق.

فترة ما بعد تطبيق الإعدام، الرفات والنصب التذكاري

تم بعد ذلك إرسال جثة غيفارا في طائرة مروحية ونقلت إلى قرب من فالقراندي حيث التقطت صور فوتوغرافية للجثة التي وصفها الموديفار لصحيفة سان فرانسيسكوكرونيكل بأنها تشبه "المسيح " على البلاط الخرساني في غرفة الغسيل في مستشفى نوسترا سينورا دي مالطا. ذكرت مذكرة سرية مؤرخة في 11 أكتوبر 1967 من رئيس الولايات المتحدة ليندون جونسون ومستشار الأمن القومي والت ويتمان روستوحتى قرار اغتال غيفارا غبي ولكن مفهوم من وجهة النظر البوليفية. بعد تطبيق الإعدام حصل رودريغيز على متعلقات غيفارا الشخصية بما في ذلك ساعة اليد روليكس تغ ماجستير في التي استمر في ارتدائها لسنوات عديدة وكثيراً ما كان يظهرها للصحفيين خلال السنوات التي تلت ذلك الاغتيال.

ساحة الثورة في هافانا، كوبا. جانبا من مبنى وزارة الداخلية حيث عمل جيفارا، هي المخطط من وجهه من الصلب بارتفاع خمس طوابق. تحت صورة جيفارا شعار، جملة بالإسبانية: "هاستا لا فيكتوريا سيمبر" (بالعربية: النصر دوما).

بعض هذه الممتلكات بما في ذلك بطارية معروضة في وكالة الاستخبارات المركزية. بعد حتى قام الطبيب العسكري ببتر يديه قام ضباط من الجيش البوليفي بنقل جثمان غيفارا إلى مكان غير معلوم ورفض الكشف عن ما إذا سيتم دفنها أوحرقها. وحفظت الأيدي في الفورمالين ليتم إرسالها إلى بوينس آيرس من أجل التعهد على بصمات الأصابع. (بصماته كانت في ملف لدى الشرطة الأرجنتينية) تم إرسالهما لاحقا إلى كوبا.

اعترف فيدل كاسترويوم 15 أكتوبر حتى غيفارا توفي وأعرب الحداد العام ثلاثة أيام في جميع أنحاء الجزيرة. في 18 أكتوبر / ألقى كاستروخطاباً أمام حشد من مليون إنسان من المعزين في هافانا في ساحة الثورة وتحدث عن غيفارا باعتباره شخصية ثورية. أنهى فيدل كاستروخطاب التأبين بشكل حماسي قائلاً:

«"إذا كنا نود حتى نفصح عن ما نريده من رجال الأجيال القادمة حتىقد يكونوا عليه، عملينا حتى نقول: دعهمقد يكونوا مثل تشي! إذا أردنا حتى نقول كيف من الممكن أن نريد لأطفالنا حتى يتفهموا، عملينا حتى نقول بلا تردد: نريد منهم حتى يتفهموا بروح تشي! إذا أردنا أنموذجا للرجل الذي لا ينتمي إلى عصرنا بل إلى المستقبل، فأقول من أعماق قلبي إذا هذا الأنموذج، من دون أي مأخذ على سلوكه ومن دون أي مأخذ على عمله، هوتشي!"»

تحدث المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه الذي اعتقل في أبريل 1967 عندما كان مع غيفارا في بوليفيا في لقاءة من السجن في أغسطس 1968 بشكل موسع حول ظروف القبض على غيفارا، نطق دوبريه الذي عاش مع غيفارا والثوار من المقاتلين لفترة قصيرة، حتى في رأيه هم ضحايا الغابات والتهمتهم الغابة. وصف دوبريه حالة الفقر المدقع، حيث عانى رجال غيفارا من سوء التغذية ونقص المياه وعدم وجود الأحذية وكانوا يمتلكون ستة بطانيات فقط ل 22 رجلاً. يروي دوبريه حتى غيفارا وغيرهم كانوا يعانون من سقم ما أدى إلى تورم أيديهم وأرجلهم إلى أكوام من اللحم لدرجة أنك لا تستطيع تمييز أصابع أيديهم. وصف دوبري غيفارا بأنه "متفائل لمستقبل أمريكا اللاتينية" على الرغم من الوضع السيء، ولاحظ حتى غيفارا كان "خلص بأن موته سيكون نوعاً من الدعوة للنهضة" مشيراً إلى حتى تصور غيفارا عن الموت "وعد لولادة جديدة" و"طقوس تجديد". [213]

في أواخر عام 1995 كشف الجنرال البوليفي المتقاعد ماريوفارغاس لجون لي اندرسون مؤلف (كتاب تشي غيفارا: حياة الثوري) حتى جثمان غيفارا يقع بالقرب من مهبط الطائرات في فالليغراندي. وكانت النتيجة لهذا الكلام درس دولي عن رفاته، والذي استمر أكثر من عام، في يوليو1997 قام فريق من الجيولوجيين الكوبيين والأرجنتينيين والطب الشرعي باكتشاف بقايا سبع جثث في مقبرتين جماعيتين، بما في ذلك رجل واحد مبتور اليدين (مثل غيفارا)، الحكومة البوليفية مع مسؤولين بوزارة الداخلية قاموا لاحقاً بالتعهد على جثة غيفارا عبر الأسنان حيث كانت مطابقة تماما لنطقب من الجص لأسنان تشي تم عملها في كوبا قبل رحلته الكونغولية، النقطة الفاصلة كانت عندما عثر الأرجنتيني اليخاندروانشاوريجوى الانثروبولوجيا الشرعي في الجيوب الداخلية لسترة زرقاء وجدت بجوار الجثة مقطوعة الأيادي على حقيبة صغيرة من تبغ الغليون، كان نينودي غوزمان قائد طائرة الهليكوبتر البوليفي قد منح تشي حقيبة صغيرة من التبغ، في وقت لاحق أشار إلى أنه كانت "لديه شكوك جدية" في البداية و"ظن حتى الكوبيين سيقومون بالعثور على أية عظام قديمة ويطلقوا عليها اسم تشي"، ولكنه ذكر " بعد حتى سمعت عن حقيبة التبغ لا يساورني أدنى شك في أنه هو. في 17 تشرين الأول 1997 تم دفن بقايا غيفارا مع ستة من رفاقه المقاتلين مع مرتبة الشرف العسكرية في ضريح تشي جيفارا الذي تم بناؤه خصيصاً في مدينة سانتا كلارا حيث كان قائداً للإنتصار العسكري الحاسم في الثورة الكوبية.

النصب التذكاري لضريح تشي جيفارا في مدينة سانتا كلارا كوبا.

عندما تم القبض على غيفارا كانت معه مذكرات مكتوبة بخط اليد من 30.000 حدثة ومجموعة من قصائده الشخصية وسيرة قصيرة من تأليفه حول شاب شيوعي في حرب العصابات الذي يتفهم التغلب على مخاوفه. وثقت يومياته الأحداث التي جرت في حملة حرب العصابات في بوليفيا منذ دخوله أول يوم فيسبعة نوفمبر 1966 بعد وصوله إلى مغرسة فينانكاهوازو، وآخرها بتاريخسبعة أكتوبر 1967 قبل يوم من إلقاء القبض عليه، اليوميات تروي كيف من الممكن أن أجبروا على بدء العمليات قبل الأوان نتيجة لاكتشافهم من قبل الجيش البوليفي، ويوضح غيفارا قرار تقسيم الفريق إلى وحدتين غير أنه أصبح غير قادر على إعادة الاتصال بهم، ويصف المشروع بأنه فاشل عموماً، كما يسجل الصدع بين غيفارا والحزب الشيوعي في بوليفيا الذي أسفر عن حصول غيفارا على عدد أقل بكثير من الجنود مما كان متسقطاً أصلاً ويبين غيفارا انه كان يعاني من قدر كبير من الصعوبة في تجنيد السكان المحليين، ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيقة حتى المجموعة درست لغة كيشوا غير مدركة حتى اللغة المحلية كانت توبي غواراني. مع اقتراب نهاية الحملة الغير متسقطة وحالة جيفارا الصحية التي أصبحت تزداد سوء، حيث كان يعاني من نوبات الربوالمتفاقمة ومعظم الهجمات الأخيرة نفذها لغرض المحاولة للحصول على الدواء.

سرعان ما تمت ترجمة يوميات بوليفيا بشكل سطحي من قبل مجلة رامبارتس ووزعت في جميع أنحاء العالم. هناك ما لا يقل عن أربعة مذكرات إضافية. والتي تكشف جميع واحدة منها جانباً إضافياً للأحداث، في يوليو2008 اكتشفت الحكومة البوليفية يوميات غيفارا المختومة سابقاً والتي تتألف من دفترين من الدفاتر المتوترة، جنباً إلى جنب مع سجل لعدة صور بالأسود والأبيض، أعرب نائب وزير الثقافة البوليفي بابلوغروعن حتى هناك خططا لنشر صور لكل صفحة مكتوبة بخط اليد في وقت لاحق من ذلك العام.

الإرث الثقافي

الأسلوب البياني لوجه غيفارا على الفهم أعلاه تعبير "تشي فيفا" (عاش تشي).

بعد مضي أكثر من خمسين عاماً عن إعدامه، لا يزال تراث تشي وحياته مسألة خلاف. نقاط متناقضة مختلفة من حياته خلقت الطابع المعقد الازدواجي اللانهائي، نتيجة لاستشهاده وأولئك المتذرعون بالشعرية للصراع الطبقي والرغبة في خلق وعي حديث لرجل يقودها من الجانب الأخلاقي بدلاً من أجل الحوافز المادية، تحول غيفارا إلى الرمز المثالي للحركات اليسارية. قد تنظر مجموعة لتشي جيفارا باعتباره بطلاً، على سبيل المثال أشار نيلسون مانديلا بأنه "مصدر إلهام لكل إنسان يحب الحرية" في حين وصفه جان بول سارتر بأنه "ليس فقط مثقفا ولكنه أيضاً أكمل إنسان في عصرنا. ومن الذين أبدوا إعجابهم بغيفارا أيضاً المحرر غراهام غرين الذي لاحظ حتى تشي "يمثل فكرة الشهامة والفروسية والمغامرة"، وسوزان سونتاغ التي شرحت حتى "هدف (تشي) ليس أقل من القضية الإنسانية نفسها. في المجتمعات السوداء أعرب الفيلسوف فرانز فانون غيفارا "رمزاً للعالم عن إمكانيات رجل واحد"، في حين حتى حزب الفهود السود ورئيسها ستوكلي كارمايكل نعاه قائلاً "تشي غيفارا لم يمت، أفكاره لا تزال معنا". الثناء انعكس على جميع أنحاء الطيف السياسي، مع الرأسمالية التحرري المنظر موراي روثبارد مجد غيفارا على أنه شخصية "بطولية" معرباً عن أسفه لوفاته "أكثر من أي رجل في عصرنا أوحتى في قرننا هذا، (تشي) كان تجسيداً حيا لمبدأ الثورة"، في حين حتى الصحفي كريستوفر هيتشنز علق بأن "موت تشي كان يعني الكثير بالنسبة لي ولعدد لا يحصى أيضاً من أمثالي في ذلك الوقت، كان نموذجاً يحتذى به، وإن كان واحداً من المحالات بالنسبة لنا البرجوازيين الرومانسيين حيث مضى وقام بما يعمله الثوار حارب ومات بسبب معتقداته. لا يزال غيفارا البطل الوطني المحبب للكثيرين في كوبا؛ مازالت صورته تزين البيزوالكوبي وطلاب المدارس يتعهدون جميع صباح قائلين "سنكون مثل تشي". في وطنه الأصلي الأرجنتين، تحمل مدارس ثانوية اسمه، والكثير من المتاحف المنتشرة في البلاد تحمل اسمه، في عام 2008 تم كشف النقاب عن تمثال لتشي غيفار من البرونز بطول 12 قدماً في مدينة روزاريومحل ولادته. بالإضافة إلى ذلك تم تنصيبه كقديس من قبل بعض الفلاحين البوليفيين باسم "سانت ارنستو" الذين يستشفعون به من أجل المساعدة.

على العكس تماماً، ينفي ماكوفر أحد كتاب سيرته الذاتية، كونه بطلاً يستحق العبادة، ويصوره على أنه الجلاد الذي لا يرحم. يجادل المعارضون بأن في كثير من أنحاء أميركا اللاتينية، الثورات المستوحاة من تشي كانت نتيجة عملية لتعزيز النزعة العسكرية الوحشية والصراع الداخلي لسنوات عديدة. ألفاروفارغاس لوسا من إحدى المعاهد المستقلة افترض حتى أتباع غيفارا المعاصرون "يخدعون أنفسهم بالتشبث بخرافة" بينما وصف غيفارا بأنه البروتستانتي الماركسي الذي استخدم سلطته العقائدية لقمع المعارضة، في حين عمل أيضاً بدم بارد مما أسفر عن قتل. كما اتهم لوسا غيفارا "بالمتصرف المتعصب" باعتباره الركيزة الأساسية للسوفييت في الثورة الكوبية، وتكهن بأنه تابع مجموعة من الواقعية تؤمن بالعقيدة الإيديولوجية العمياء. غيفارا لا يزال يشكل شخصية مكروهة في أوساط كثيرة من المجتمع الكوبي في المنفى الذين ينظرون إليه بعداء ويسمونه جزار لا كابانا. حفيد غيفارا الذي يعيش في المنفى - كانك سانشيز غيفارا - أصبح أيضاً في الآونة الأخيرة من أشد منتقدي النظام الكوبي الحالي.

أصبحت صورة وجهه الرفيع المرسوم الصورة بلون واحد في صورة غيريليروهيروويكوواحدة من أكثر الصور انتشاراً وعالمية في العالم التي يتم ترويجها يمكن العثور عليها في مجموعة لا حصر لها من المنتجات، بما في ذلك القمصان والقبعات والملصقات والوشم، من السخرية أنها تسهم في ثقافة المستهلك التي كان يحتقرها، ومع ذلك لا يزال غيفارا شخصيّة يتم ذكرها على وجه التحديد، سواء في السياقات السياسية أوعلى النطاق الشعبي الواسع كرمز للتمرد الشاب.

أممية تشي وعلاقته بالماركسية

غيفارا يدخن السيغار الكوبي الفاخر والكاريزما العالمية.

ارتبط تشي غيفارا ارتباطا وثيقاً بالماركسية اللينينية في شبابه، حيث كان عضواً في الشبيبة الشيوعية الأرجنتينية. أممية وثورية تشي وارتباطه المميز بالفقراء والمنبوذين في جميع مكان، ورفضه الاعتراف بقداسة الحدود القومية في الحرب ضد إمبريالية الولايات المتحدة، ألهمت الحركات الراديكالية الجديدة في العالم كله. نادى تشي الراديكاليين: "لنحول أنفسنا إلى شيء جديد، حتى نكون اشتراكيين قبل الثورة، هذا إذا ما كان مقدرا لنا حتىقد يكون لدينا أمل في حتى نحقق عملاً الحياة التي نستحق حتى نعيشها". نداؤه "بأن نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن" تردد صداه عبر الجيل بأكمله، فاتحا ذراعيه ليصل بدرجة كبيرة من ناحية إلى ثورية ماوومن ناحية أخرى ممتدا نحوماركس. من خلال الحركة، ومن خلال انتزاع مباشرة الثورة عن طريق الاشتباك مع الظلم بكل أشكاله، في جميع لحظة، ومن خلال وضع مثاليات المرء فوراً في الممارسة العملية، صاغ تشي من التيارات الفلسفية المعاصرة الرئيسية موجة أعطى من التمرد مما جعل أطروحاته قريبة من الطرح الماوي الجديد (الماركسية اللينينية الماوية)، حب تشي للناس أخذه أولاً إلى الكونغوثم إلى بوليفيا، حيث نظم فرقة من رجال حرب العصابات لتكون، كما كان يأمل، عاملاً مساعداً على الإلهام بالثورة، ولم ينس حتى يمر بمصر والجزائر في طريقه ليلتقى الزعيم المصري جمال عبد الناصر والرئيس الجزائري أحمد بن بلة اللذين كانا رموزا للثورة العربية آنذاك.

الرمز والأسطورة

عام 1968، غضب شبان العالم وخرجوا إلى الشوارع معلنين أنهم يستطيعون إنهاء الحروب وتغيير ملامح العالم، وقد تحول هذا الرجل الثائر بعد موته إلى شهيد لقضاياهم. أصبح يمثل أحلام ورغبات الملايين ممن يحملون صوره. فهماً أنه كان يمثل أيضا مجموعة من التناقضات، وكأن الموت حول ملامحه، ما يوحي بأنه لومنحه أعداؤه الحق في الحياة، لربما عجزت أسطورته عن احتلال هذا المدى العالمي الذي تنعم به اليوم.

أعماله

كمعظم الشباب اليساريين في فترات الدراسة في النصف الأول من القرن الماضي، مارس جيفارا الكتابة شعراً ونثرا، ومن أعماله قصيدة ماريا العجوز التي تكشف عن جانب من شخصية جيفارا:

ماريا العجوز ستموتين أحدثك بجدية.

كانت حياتك مسبحة من الصعاب.

اسمعي أيتها الجدة البروليتارية

فلتؤمني بالإنسان الآتي

فلتؤمني بالمستقبل الذي لن ترين

لا تصلي لرب قاسي

أنكر عليك حياة الأمل

ولا تطلبي الموت رحمة

لتشاهدي غزلانك الهجينة تكبر

لا تعمليها لا تعمليها.

من خطه

  • حرب العصابات (1961) Guerilla warfare
  • الإنسان والاشتراكية في كوبا (1957).
  • ذكريات الحرب الثورية الكوبية (1968)
  • الأسفار تكون الشباب … والوعي!
  • الإنسان الجديد
  • لم أنس


رثاء غيفارا

  • الكثير من الشعراء الشيوعيين وغير الشيوعيين رثوا تشي غيفارا ومن أشهرهم الشاعر أحمد فؤاد نجم في قصيدة جيفارا مات والشاعر عبد الرحمن يوسف في قصيدة على بعد خلد ونصف وقصيدة الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين، ورثاه الشاعر عمر حكمت الخولي في عدة قصائد، باسمه الصريح كما في قصيدة ذكريات من لا يدري، وبالكناية عنه كما في الكثير من نصوص ديواني عندما زرت القدر وأسفار الشرق الجديد. جزء من قصيدة غيفارا مات للشاعر أحمد فؤاد نجم:

عيني عليه ساعة القضا ...

من غير رفاقه تودعه ...

يطلع أنينه للفضا ...

يزعق ولا مين يسمعه ...

يمكن صرخ من الألم ...

من لسعة النار ف الحشا يمكن ضحك ...

أوابتسم أوارتعش أوانتشى ...

يمكن لفظ آخر نفس ...

حدثة وداع لجل الجياع ...

يمكن وصية للي حاضنين القضية ...

بالصراع صور كتير ملوالخيال ...

وألف مليون احتمال

لكن أكيد ولا جدال ...

جيفارا توفي موتة رجال ...

وجزء آخر من القصيدة يدعوإلى استمرار الحالة الثورية التي شجعنا إليها جيفارا:

يا شغالين ومحرومين ...

يا مسلسلين رجلين وراس ...

خلاص خلاص ملكوش خلاص ...

غير بالقنابل والرصاص ...

ده منطق العصر السعيد ...

عصر الزنوج والأمريكان ...

الحدثة للنار والحديد ...

والعدل أخرس أوجبان ...

صرخة جيفارا يا عبيد ...

في أي موطن أومكان ...

مفيش بديل مفيش مناص ...

يا تجهزوا جيش الخلاص ...

يا تقـولوا علـى الـعـالم خلاص ...

  • ولحن القصيدة المذكورة سالفا الملحن والمطرب المصري الشيخ إمام عيسى وغناها: أغنية غيفارا توفي للشيخ إمام على يوتيوب

اقتباسات

  • كن واقعياً واطلب المحال!
  • إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياة يموت من أجله ، فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله
  • إذا كنت تسخط على جميع ظالم فأنت رفيقي!
  • أنا لا أملك وطناً لأحارب من أجله، فوطني هوالحق
  • وكثيراً ما قرأتُ لأفهمَ نفسي لأفسّر تجاربي، قد أفشل لكن لا يجب حتى يتكرر الأمر.
  • لوطبقنا مبدأ العين بالعين، والسن بالسن، وظللنا نهتف للثأر، سنصل لفترة نأكل فيها قلوب بعضنا البعض!
  • الأمر الوحيد الذي يكبح ولع الشباب بزي أوتصرف ما ، هوتبني الكبار لهذا الزي أوذلك التصرف.
  • كنت أتصور حتى الحزن يمكن حتىقد يكون صديقًا، لكنني لم أكن اتصور حتى الحزن يمكن حتىقد يكون وطنا نسكنه ونتحدث لغته ونحمل جنسيته!
  • لا تصمت عن الحق وسترى كيف من الممكن أن سيكرهك الجميع!
  • أعظم متعه في هذه الحياة هي عمل ما نطق الناس عنه أنك لا تستطيع حتى تعمله.
  • فهموا أولادكم حتى الوطن هوالشرف، هوالبيت وهوالحياة، فهموهم أننا كُنا جُبناء وأنقد يكونوا هُم أقوياء، فهموهم أنّ الحضارة هي الأم، والأنثى هي...
  • البداية لا تكون أبداً سهلة بل في غاية الصعوبة.
  • قد يحدث من السهل نقل الإنسان من وطنه، ولكن من الصعب نقل وطنه منه.
  • لا يهمني شكلك ولا أهلك ولا أموالك ولا منصبك، تهمني شخصيتك، عقليتك, أخلاقك وضميرك، وعلى هذا الأساس سأحترمك.
  • لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عنيك، بل بما يحدث وراء ظهرك!
  • أنا أفهم انك جئت لقتلي، أطلق النار يا جبان فأنت لن تقتل سوى رجل.
  • أنا لا أغالط روحي ولا أتملق أحداً, الفُقراء هم الذين يعانون معاناة المناضل الحقيقي.
  • الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات .. جميع دموع الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
  • السكُوت هوخِلاف، لكنه منقول بوسائل أخرى.
  • إذا قاتلت فأنك ستتمكن من حتى تكون حراً, إذا لم تقاتل فقد خسرت، المعركة الوحيدة التي تخسر فيها هي المعركة التي تنسحب فيها!
  • لا تبكي علي إذا مت، اعمل ماكنت سأعمله أنا لوكنت حياً، عندها سأعيش في قلبك.
  • عندما يحكم العالم حمقى، فمن واجب الأذكياء عدم الطاعة.
  • إن الحياة حدثة وموقف، الجُبناء لا يخطون التاريخ، التاريخ يخطه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء.
  • الأُمم التي لا تقرأ يسهُل خداعها.
  • مثل الذي باع بلاده وخان وطنه، مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

الملاحظات والمصادر

  1. http://agenciacta.org/spip.php?article23907
  2. ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11886483d — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. ^ اسم تشي الأخير "تشي جيفارا" مستمد من نموذج كاستيليانيزد من الباسك "جيبارا"، وهواسم محلي من مقاطعة الافا. من خلال نسبه لجدته، وآنا لينش، كان سليل باتريك لينش، مغترب من غالواي، أيرلندا في 1740s.
  4. ^ Lavretsky 1976
  5. ^ كيلنر 1989، p. 23.
  6. ^ اندرسون 1997، p. 22-23.
  7. ^ كيلنر 1989، p. 24.
  8. ^ 1996، p. 8.
  9. ^ قابيل، نيك & Growden، غريغ "الفصل 21: عشر حقائق عن الرجبي غريب" في اتحاد الركبي لالدمى (2nd الطبعة)، وجون وايلي وأولاده، ردمك 139780470035375، p. 293.
  10. ^ اندرسون 1997، p. 28.
  11. هارت 2004، ص 98.
  12. ^ 2005، p. 164.
  13. ^ (اندرسون 1997، ص 37-38)
  14. ^ 1996، p. 10.
  15. ^ كيلنر 1989، p. 26.
  16. ^ راتنر 1997، p. 25.
  17. كيلنر 1989، p. 27.
  18. ^ نيويورك تايمز قائمة أكثر الخط مبيعاً: # 38 غلاف عادي قصصي في 2005/02/20، #تسعة قصصي يوم 2004/10/07 ومناسبات أكثر. نسخة محفوظة 24 مارس 2014 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ اندرسون 1997، ص. 98.
  20. ^ On Revolutionary Medicine Speech by Che Guevara to the Cuban Militia on August 19, 1960. "Because of the circumstances in which I traveled, first as a student and later as a doctor, I came into close contact with poverty, hunger and disease; with the inability to treat a child because of lack of money; with the stupefaction provoked by the continual hunger and punishment, to the point that a father can accept the loss of a son as an unimportant accident, as occurs often in the downtrodden classes of our American homeland. And I began to realize at that time that there were things that were almost as important to me as becoming a famous or making a significant contribution to medical science: I wanted to help those people." نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  21. ^ اندرسون 1997، p. 126.
  22. ^ 1999، p. 31.
  23. ^ كيلنر 1989، p. 31.
  24. جيفارا لينش 2000، p. 26.
  25. ^ اذاعة كادينا أغرامونتي 2006.
  26. ^ اجناسيو2007، p. 172.
  27. ^ وزارة الخارجية الأمريكية 2008.
  28. ^ اندرسون 1997، p. 144.
  29. ^ كيلنر 1989، p. 32.
  30. ^ 1999، p. 39.
  31. ^ سنو، أنيتا. "' حياتي مع تشي 'من هيلدا جادي". اسوشيتد برس في WJXX التلفزيون. 16 أغسطس 2008. استرجاع يوم 23 فبراير 2009.[وصلة مكسورة]
  32. ^ تشي جيفارا 1960-67 فرانك E. Smitha نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  33. ^ Sinclair, Andrew (1970). Che Guevara. The Viking Press. صفحة 12.
  34. ^ كيلنر 1989، p. 33.
  35. ^ 1999، p. 55.
  36. ^ 1996، p. 28.
  37. ^ كيلنر 1989، p. 37.
  38. ^ اندرسون 1997، p. 194.
  39. ^ اندرسون 1997، p. 213.
  40. ^ 1996، p. 32.
  41. ^ دي بالما 2006، ص. 110-111.
  42. "Castro's Brain", 1960.
  43. ^ كيلنر 1989، p. 45.
  44. ^ اندرسون 1997 ص. 269-270.
  45. ^ كاستانيدا 1998، ص. 105، 119.
  46. ^ اندرسون 1997، ص. 237-238، 269-270، 277-278.
  47. ^ 1996، p. 35.
  48. ^ اجناسيو2007، p. 177.
  49. ^ اجناسيو2007، p. 193.
  50. ^ Moore, Don. "Revolution! Clandestine Radio and the Rise of Fidel Castro". Patepluma Radio. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018.
  51. ^ Bockman 1984.
  52. ^ كيلنر 1989، p. 40.
  53. كيلنر 1989، p. 47.
  54. ^ كاسترو1972، ص. 439-442.
  55. ^ Dorschner 1980، ص. 41-47، 81-87.
  56. ^ 1996، p. 39.
  57. ^ كيلنر 1989، p. 48.
  58. ^ كيلنر 1989، p. 13.
  59. ^ اندرسون 1997، 397.
  60. ^ اندرسون 1997، ص. 400-401.
  61. ^ اندرسون 1997، ص. 424.
  62. ^ [89] ^ كان لغيفارا أطفال من كلا الزوجتين وطفل واحد غير شرعي على النحوالتالي: من هيلدا جادي (تزوج 18 أغسطس 1955، الطلاق 22 مايو1959) هيلدا بياتريس غيفارا جادي، من مواليد 15 فبراير 1956 في مكسيكوسيتي وتوفيت في 21 أغسطس 1995 في هافانا، كوبا، مع أليدا مارش (متزوج 2 يونيو1959)، أليدا غيفارا آذار / مارش، من مواليد 24 نوفمبر 1960 في هافانا، كوبا، كاميلوغيفارا مارش، من مواليد 20 مايو1962 في هافانا، كوبا، سيليا غيفارا مارش، من مواليد 14 يونيو1963 في هافانا، كوبا، وإرنستوتشي غيفارا مارش، من مواليد 24 فبراير 1965 في هافانا، كوبا، ليليا روزا لوبيز (خارج إطار الزواج)، عمر بيريز، من مواليد 19 مارس 1964 في هافانا، كوبا (كاستانيدا 1998، ص 264-265).
  63. ^ [90] ^ غوميز تريتو1991، p. 115. "قانون العقوبات لحرب الاستقلال (يوليو28، 1896) وقد عزز بالمادة الأولى من النظام الجنائي في الجيش الثائر، تم الموافقة عليه في سييرا مايسترا في يوم 21 فبراير 1958 ونشر في الجريدة الرسمية للجيش في (قانون العقوبات دي كوبا في أرماس، 1959) "(غوميز Treto 1991، p. 123).
  64. ^ غوميز Treto 1991، ص. 115-116).
  65. ^ اندرسون 1997، ص. 372، 425.
  66. ^ اندرسون 1997، p. 376.
  67. Taibo 1999, p. 267.
  68. ^ 2007، p. 60
  69. ^ غوميز Treto 1991، p. 116).
  70. ^ اندرسون 1997، ص. 388.
  71. ^ 2007، p. 61
  72. كاستانيدا 1998، ص. 143-144.
  73. ^ [102] ^ مصادر مختلفة نذكر أعداد مختلفة من المحكوم عليهم بالإعدام، مع بعض التفاوت الناجم عن الوفيات المباشرة من غيفارا أومن النظام ككل. أندرسون (1997) يعطي العدد على وجه التحديد في مدينة لوس انجلوس سجن لا كابانا إلى 55 (ص. 387.)، في حين يشير أيضا إلى أنه كشعب "رسميا حوكم وأعدم عدة مئات في كوبا" (ص. 387). (كاستانيدا 1998) يلاحظ كيف من الممكن أن يختلف المؤرخون حول عدد القتلى في أي مكان في البلاد ما بين 200-700 (p. 143 هذا يدعمه لاغوالذي يعطي هذا الرقم 216 على النحوعدد حالات الإعدام التي أمر بها غيفارا في كوبا خلال ثلاث سنوات (1957-1960).
  74. ^ اندرسون 1997، ص. 375.
  75. ^ 1989، p. 54.
  76. ^ 1989، p. 57.
  77. 1989، p. 58.
  78. ^ اندرسون 1997، p. 423.
  79. ^ Niwata 2007. غيفارا طلب من الحكومة اليابانية حتى ترتب له زيارة لهيروشيما لكن الحكومة رفضت فغادر سرا من الفندق في أوساكا لزيارة هيروشيما بالقطار لليلة ومعه مساعده عمر فرنانديز.
  80. اندرسون 1997، p. 435.
  81. ^ 2009، p. 25.
  82. ^ 2009، p. 25-50.
  83. 1989، p. 55.
  84. ^ الاشتراكية والرجل في كوبا من تشي غيفارا مارس 1965 نسخة محفوظةعشرة أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  85. 1989، p. 62.
  86. ^ Kellner 1989, p. 75.
  87. ^ في برنامج تلفزيوني: تشي غيفارا، الشعبية ولكن غير مجديةنسخة محفوظة 22 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  88. ^ 1989، p. 63.
  89. ^ 1989، p. 74.
  90. ^ Kellner 1989, pp. 69–70.
  91. ^ اندرسون 1997، p. 507.
  92. ^ اندرسون 1997، p. 509.
  93. [135] ^ "الاقتصاد لا يمكن فصله عن السياسة" الحدثة التي ألقاها تشي غيفارا في الاجتماع الوزاري للجنة المشهجرة المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأمريكي تجمعهم ()، في بونتا دل استي، أوروغواي يومثمانية أغسطس 1961 نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  94. ^ 1989، p. 78.
  95. ^ اندرسون 1997، p. 492.
  96. ^ اندرسون 1997، p. 530.
  97. اندرسون 1997، p. 545.
  98. ^ 1989، p. 73.
  99. "الاستعمار هومنكوب" خطاب إلى 19th الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك من قبل ممثل الكوبي تشي جيفارا يوم 11 ديسمبر 1964 نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  100. البازوكة أطلقوا النار على الأمم المتحدة كما الكوبي يتحدث من هوميروس Bigart، نيويورك تايمز، 12 ديسمبر 1964 -- صفحة 1 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  101. ^ غييرمونوفوالسيرة الذاتية عن طريق تربية موسوعة سبارتاكوس نسخة محفوظة 19 أبريل 2014 على مسقط واي باك مشين.
  102. ^ سنو2007.
  103. ^ هارت 2004، ص 271.
  104. ^ اندرسون 1997، p. 618.
  105. ^ Che Guevara: Father Of Revolution, Son Of Galway نسخة محفوظة 07 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
  106. ^ سانت باتريك في اليوم عام 2005: تشي يعيش بيتر مكديرموت، وصدى الأيرلندية، 16-22 مارس طبعة عام 2005[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 11 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  107. "الاشتراكية والإنسان في كوبا" وجهت رسالة إلى كارلوس كيخانو، محرر Marcha، وهي صحيفة أسبوعية تنشر في مونتيفيديوفي الأوروغواي كما نشرت "من الجزائر العاصمة، لMarcha: إذا الثورة الكوبية اليوم" من تشي جيفارا يوم 12 مارس، 1965 نسخة محفوظةعشرة أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  108. ^ 1969، p. 350.
  109. ^ http://www.google.co.uk/url؟sa=t&source=web&ct=res&cd=3&url=http% 3A% 2F% 2Fwww.globalresearch.ca% 2Findex.php% 3Fcontext% 3Dva% 26aid% 3D9315 والمنظمة الدولية للتعليم = SPZ8StKDDsv2 - Ab034hR وكيل الأمين العام AFQjCNHqDzcWGSLQab_RR8CmnNWZYhrEYA = & sig2 = RBPGr8ZVFfdjO_rRoJjCSg
  110. ^ رسالة إلى القارات الثلاث والرسالة التي بعث بها تشي جيفارا من معسكره وسط الأحراش في بوليفيا، إلى منظمة تضامن القارات الثلاث في هافانا، كوبا، في ربيع عام 1967. نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  111. ^ جيفارا 1965.
  112. ^ بن بلة 1997.
  113. ^ اندرسون 1997، p. 624.
  114. ^ غالفيس 1999، ص 62.
  115. ^ غوت 2004 ص. 219.
  116. ^ 1989، p. 86.
  117. ^ بي بي سي نيوز 17 يناير 2001.
  118. ^ [170] ^ "المخبرون كانوا على فهم بأن دار السلام كانت بمثابة مركز اتصالات للمقاتلين، وتلقي رسائل من كاستروفي كوبا ومنها عن ترحيل رجال حرب العصابات في عمق الأدغال (بامفورد 2002، p. 181).
  119. ^ في أيرلندا هي 2000.
  120. ^ 1989، p. 87.
  121. ^ 2000، p. 1.
  122. ^ كاستانيدا 1998، p. 316.
  123. ^ Guevara 2009, p. 167.
  124. ^ ميتلمان 1981، p. 38.
  125. حلفة 1985.
  126. ^ اندرسون 1997، p. 693.
  127. ^ الجيش الأميركي 1967 وريان 1998، ص. 82-102، في جملة أمور. " لم يتجاوز أفراد الجيش الأمريكي في بوليفيا 53 مستشاراً، بما في ذلك ستة عشر لاعباً فريق التدريب المتنقل (الانتنطقي العسكري) من 8th مجموعة من القوات الخاصة المتمركزة في فورت Gulick، منطقة قناة بنما" (حلفة 1985).
  128. ^ "العطاء لتشي"، مجلة تايم، 15 ديسمبر 1967 نسخة محفوظة 26 أغسطس 2013 على مسقط واي باك مشين.
  129. ^ جيفارا 1972.
  130. ^ كاستانيدا 1998، ص. 107-112؛ 131-132.
  131. ^ 2000، p. 86.
  132. ^ [188] ^ ظل المحارب: بطل وكالة المخابرات المركزية ل100 معارك غير معروف، وجون فيليكس رودريغيز وايزمان، الناشر: سايمون اند شوستر، أكتوبر 1989،
  133. ^ اندرسون 1997، p.733.
  134. "الرجل الذي دفن تشي" خوان O. تامايو، ميامي هيرالد، 19 سبتمبر 1997 نسخة محفوظة 06 فبراير 2014 على مسقط واي باك مشين.
  135. Ray, Michèle (1968). "In Cold Blood: The Execution of Che by the CIA". Ramparts Magazine: 33.
  136. ^ المنحة 2007. رينيه بارينتوس لم يكشف دوافعه لأمر إعدام جيفارا.
  137. ^ مجلة 1970.
  138. ^ اندرسون 1997، p. 739.
  139. ^ اندرسون 1997، ص. 739.
  140. ^ Almudevar 2007 وغوت 2005.
  141. ^ اسي 2007a.
  142. ^ مشاهدة الصور بلوق من جيفارا بتوقيت جرينتش ماجستير نسخة محفوظة 13 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  143. ^ فيليكس رودريغيز دخول المدارس في موسوعة من سبارتاكوس نسخة محفوظةسبعة أبريل 2014 على مسقط واي باك مشين.
  144. ^ Kornbluh 1997.
  145. ^ اندرسون 1997، ص. 740.
  146. ^ اندرسون 1997، ص. 741.
  147. ^ Kellner 1989, p. 101.
  148. Nadle, Marlene (أغسطس 24, 1968). "Régis Debray Speaks from Prison". Ramparts Magazine: 42.
  149. ^ كوبا تحيي تشي غيفارا: الثوري وأخيرا دلالات وري الثرى سي، 17 أكتوبر 1997 سي فيديونسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  150. ^ "العطاء لتشي"، مجلة تايم، 15 ديسمبر 1967 نسخة محفوظة 26 أغسطس 2013 على مسقط واي باك مشين.
  151. ^ جيفارا 1967b.
  152. ^ 1998، p. 45
  153. ^ 1998، p. 104
  154. ^ 1998، p. 148
  155. ^ راميريز 1997.
  156. ^ بوليفيا تكشف النقاب عن النسخة الأصلية مذكرات تشي جيفارا من إدواردوغارسيا، رويترز، و7 يوليو2008 نسخة محفوظةسبعة أبريل 2020 على مسقط واي باك مشين.
  157. ^ جيفارا 2005
  158. ^ تشي المجيء الثاني،يا ترى؟ من جانب ديفيد ريف، 20 نوفمبر 2005، وصحيفة نيويورك تايمز نسخة محفوظة 11 أغسطس 2018 على مسقط واي باك مشين.
  159. ^ 2009، p. II
  160. ^ موينيهان 2006.
  161. ^ سنكلير 1968 / 2006، p. 80.
  162. ^ سنكلير 1968 / 2006، p. 127.
  163. ^ ماكلارين 2000، p. 3.
  164. ^ سنكلير 1968 / 2006، p. 67.
  165. ^ من قبل موراي روثباد، اليسار واليمين: مجلة الفكر الليبرالي، المجلد 3، العدد ثلاثة (ربيع وخريف 1967) نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2013 على مسقط واي باك مشين.
  166. ^ مجرد وجه جميل،يا ترى؟ من جانب شون O'Hagan، والمراقب، 11 يوليو2004 نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2012 على مسقط واي باك مشين.
  167. ^ الشعبية ويكلي 2004.
  168. ^ الأرجنتين يحيي المتأخر ل"تشي" جيفارا بقلم هيلين بوبر، رويترز، 14 يونيو2008 نسخة محفوظة 20 فبراير 2009 على مسقط واي باك مشين.
  169. ^ تمثال لتشي في عيد ميلاد '80th' بقلم دانيال Schweimler، بي بي سي نيوز، 15 يونيو2008 نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  170. ^ على درب السياحية في جميع من بوليفيا والتلال، وتشي على حياة الشهرة بواسطة هكتور طوبار، ولوس أنجلوس تايمز، 17 أكتوبر 2004 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  171. ^ Schipani 2007.
  172. ^ وراء قناع تشي غيفارا، والباردة الجلاد تايمز أون لاين، 16 سبتمبر 2007 نسخة محفوظة 18 يوليو2011 على مسقط واي باك مشين.
  173. فارغاس لوسا 2005.
  174. ^ D' ريفيرا 2005.
  175. ^ ". El Nacional. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2011.
  176. ^ بي بي سي نيوز 26 مايو2001
  177. ^ انظر أيضا تشي جيفارا (صورة)
  178. ^ اسي 2007b.
  179. ^ بي بي سي الأخبار 2007.
  180. ^ O'Hagan 2004.
  181. ^ قصيدة "ماريا العجوز" لتشي جيفارا نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  182. ^ موسوعة مقولة اقتباسات تشي جيفارا ولوج بتاريخ 10-10-2019 نسخة محفوظةتسعة أكتوبر 2019 على مسقط واي باك مشين.

مراجع

  • لولا المودفار (October 9, 2007). "Bolivia marks capture, execution of 'Che' Guevara 40 years ago". San Francisco Chronicle.
  • جون لي أندرسون (1997). Che Guevara: A Revolutionary Life. New York: Grove Press. ISBN 0-8021-1600-0.
  • جيمس بامفورد (2002). Body of Secrets: Anatomy of the Ultra-Secret National Security Agency (Reprint edition). New York: Anchor Books. ISBN 0-385-49908-6.
  • BBC News (January 17, 2001). "Profile: Laurent Kabila". Accessed April 10, 2008.
  • بي بي سي نيوز (May 26, 2001). Che Guevara photographer dies. Accessed January 4, 2006.
  • BBC News (October 9, 2007). "Cuba pays tribute to Che Guevara". BBC News, International version.
  • Beaubien, Jason (2009). . NPR: All Things Considered, Audio Report. مؤرشف من الأصل في 04 مايو2019.
  • Ben Bella, Ahmed (October 1997). "Che as I knew him". Le Monde diplomatique. mondediplo.com. Accessed February 28, 2008.
  • Bockman, USMC Major Larry James (April 1, 1984). The Spirit of Moncada: Fidel Castro's Rise to Power 1953–1959. United States: Marine Corps Command and Staff College.
  • Casey, Michael (2009). Che's Afterlife: The Legacy of an Image. Vintage. ISBN .
  • Castañeda, Jorge G (1998). Che Guevara: Compañero. New York: Random House. ISBN 0-679-75940-9.
  • فيدل كاسترو(editors Bonachea, Rolando E. and Nelson P. Valdés; 1972). Revolutionary Struggle 1947–1958. Cambridge, Massachusetts and London: MIT Press. ISBN 0-262-02065-3.
  • Crompton, Samuel (2009). Che Guevara: The Making of a Revolutionary. Gareth Stevens. ISBN .
  • DePalma, Anthony (2006). The Man Who Invented Fidel: Castro, Cuba, and Herbert L. Matthews of the New York Times. New York: Public Affairs. ISBN 1-58648-332-3.
  • أرييل دورفمان (June 14, 1999). Time 100: Che Guevara. تايم.
  • Dorschner, John and Roberto Fabricio (1980). The Winds of December: The Cuban Revolution of 1958. New York: Coward, McCann & Geoghegen. ISBN 0-698-10993-7.
  • Dumur, Jean (interviewer) (1964). L'interview de Che Guevara (Video clip; 9:43; with English subtitles).
  • Gálvez, William (1999). Che in Africa: Che Guevara's Congo Diary. Melbourne: Ocean Press, 1999. ISBN 1-876175-08-7.
  • Gómez Treto, Raúl (Spring 1991). "Thirty Years of Cuban Revolutionary Penal Law". Latin American Perspectives 18(2), Cuban Views on the Revolution. 114–125.
  • Gott, Richard (2004). Cuba: A New History. Yale University Press. ISBN .
  • Gott, Richard (August 11, 2005). "Bolivia on the Day of the Death of Che Guevara". Le Monde diplomatique. Accessed February 26, 2006.
  • Grant, Will (October 8, 2007). "CIA man recounts Che Guevara's death". BBC News. Accessed February 29, 2008.
  • Guevara, Ernesto "Che" (1995). Motorcycle Diaries. London: Verso Books.
  • Guevara, Ernesto "Che" (editor Waters, Mary Alice) (1996). Episodes of the Cuban Revolutionary War 1956–1958. New York: Pathfinder. ISBN 0-87348-824-5.
  • Guevara, Ernesto "Che" (1965). "Che Guevara's Farewell Letter".
  • Guevara, Ernesto "Che" (1967a). "English Translation of Complete Text of his Message to the Tricontinental"
  • Guevara, Ernesto "Che" (1967b). "Diario (Bolivia)". Written 1966–1967.
  • Guevara, Ernesto "Che" (editors Bonachea, Rolando E. and Nelson P. Valdés; 1969). Che: Selected Works of Ernesto Guevara, Cambridge, Massachusetts: MIT Press. ISBN 0-262-52016-8
  • Guevara, Ernesto (2009). Che: The Diaries of Ernesto Che Guevara. Ocean Press. ISBN .
  • Guevara, Ernesto "Che" (1972). Pasajes de la guerra revolucionaria.
  • Guevara, Ernesto "Che" (translated from the Spanish by Patrick Camiller; 2000). The African Dream. New York: Grove Publishers. ISBN 0-8021-3834-9.
  • Guevara, Ernesto "Che" (2005). "Socialism and man in Cuba" (First published March 12, 1965 as "From Algiers, for Marcha. The Cuban Revolution Today"). Che Guevara Reader. (1997). Ocean Press. ISBN 1-875284-93-1
  • Guevara, Ernesto (1997). Che Guevara Reader: Writings by Ernesto Che Guevara on Guerrilla Strategy, Politics & Revolution. Ocean Press. ISBN .
  • Guevara Lynch, Ernesto (2000). Aquí va un soldado de América. Barcelona: Plaza y Janés Editores, S.A. ISBN 84-01-01327-5.
  • Hall, Kevin (2004). "In Bolivia, Push for Che Tourism Follows Locals' Reverence". Common Dreams. commondreams.org. Accessed November 15, 2008.
  • Haney, Rich (2005). Celia Sánchez: The Legend of Cuba's Revolutionary Heart. New York: Algora Pub. ISBN 0-87586-395-7.
  • يوهان هاري (October 6, 2007). "Johann Hari: Should Che be an icon? No". ذي إندبندنت.
  • Hart, Joseph (2004). Che: The Life, Death, and Afterlife of a Revolutionary. New York: Thunder's Mouth Press. ISBN 1-56025-519-6.
  • Ireland's Own (August 12, 2000). From Cuba to Congo, Dream to Disaster for Che Guevara. Accessed January 11, 2006.
  • Kellner, Douglas (1989). Ernesto “Che” Guevara (World Leaders Past & Present). Chelsea House Publishers (Library Binding edition). صفحة 112. ISBN .
  • Kornbluh, Peter (1997). Electronic Briefing Book No. 5. National Security Archive. Accessed March 25, 2007.
  • Lacey, Mark (October 26, 2007). "Lone Bidder Buys Strands of Che's Hair at U.S. Auction". New York Times.
  • Lacey, Mark (October 9, 2007). "A Revolutionary Icon, and Now, a Bikini". The New York Times.
  • Lago, Armando M (September 2005). "216 Documented Victims of Che Guevara in Cuba: 1957 to 1959  (24.8 KB)". Cuba: the Human Cost of Social Revolution. (Manuscript pending publication.) Summit, New Jersey: Free Society Project.
  • Lavretsky, Iosif (1976). Ernesto Che Guevara. translated by A. B. Eklof. Moscow: Progress. صفحة 5. OCLC 22746662. ASIN B000B9V7AW.
  • Luther, Eric (2001). Che Guevara (Critical Lives). Penguin Group (USA). صفحة 276. ISBN .
  • McLaren, Peter (2000). Che Guevara, Paulo Freire, and the Pedagogy of Revolution. Rowman & Littlefield. ISBN .
  • Mittleman, James H (1981). Underdevelopment and the Transition to Socialism – Mozambique and Tanzania. New York: Academic Press. ISBN 0-12-500660-8
  • Moynihan, Michael. "Neutering Sartre at Dagens Nyheter". Stockholm Spectator. Accessed February 26, 2006.
  • Murray, Edmundo (November–December 2005). "Guevara, Ernesto [Che] (1928–1967)". Irish Migration Studies in Latin America (www.irlandeses.org).
  • Che Guevara, by Frank Niess, Haus Publishers Ltd, 2007, ISBN 1-904341-99-3.
  • O'Hagan, Sean (July 11, 2004). "Just a pretty face?". الغارديان. Accessed October 25, 2006.
  • Ramírez, Dariel Alarcón (1997). Le Che en Bolivie. Paris: Éditions du Rocher. ISBN .
  • Ramonez, Ignacio (2007). Translated by Andrew Hurley. Fidel Castro: My Life London: Penguin Books. ISBN 978-0-14-102626-8
  • Ratner, Michael (1997). Che Guevara and the FBI: The U.S. Political Police Dossier on the Latin American Revolutionary. Ocean Press. ISBN .
  • فيليكس رودريغيز and John Weisman (1989). Shadow Warrior/the CIA Hero of a Hundred Unknown Battles. New York: Simon & Schuster. ISBN 0-671-66721-1.
  • Ryan, Henry Butterfield (1998). The Fall of Che Guevara: A Story of Soldiers, Spies, and Diplomats. New York: Oxford University Press. ISBN 0-19-511879-0.
  • Sanati, Kimia (October 3, 2007). "Islamist, Socialist Revolutions Don't Mix". IPS News. (Reporting from طهران, Iran). Accessed October 13, 2010.
  • Sandison, David (1996). The Life & Times of Che Guevara. Paragon. ISBN .
  • Schipani, Andres (September 23, 2007). "The Final Triumph of Saint Che". The Observer. (Reporting from La Higuera.)
  • Selvage, Major Donald R. – USMC (April 1, 1985). Che Guevara in Bolivia. Globalsecurity.org. Accessed January 5, 2006.
  • Sinclair, Andrew (1968 / re-released in 2006). Viva Che!: The Strange Death and Life of Che Guevara. Sutton publishing. ISBN .
  • Skidmore, Thomas E. (2008). Modern Latin America. Oxford University Press. صفحة 436. ISBN .
  • Taibo II, Paco Ignacio (1999). Guevara, Also Known as Che. St Martin's Griffin. 2nd edition. صفحة 691. ISBN .
  • Time Magazine (October 12, 1970). "Che: A Myth Embalmed in a Matrix of Ignorance".
  • Time Magazine cover story (August 8, 1960). "Castro's Brain".
  • U.S. Army (April 28, 1967). Memorandum of Understanding Concerning the Activation, Organization and Training of the 2d Ranger Battalion – Bolivian Army. Accessed June 19, 2006.
  • Vargas Llosa, Alvaro (July 11, 2005). "The Killing Machine: Che Guevara, from Communist Firebrand to Capitalist Brand". The Independent Institute. Accessed November 10, 2006.
  • "World Combined Sources" (October 2, 2004). "Che Guevara remains a hero to Cubans". People's Weekly World.
  • Wright, Thomas C. (2000 Revised edition). Latin America in the Era of the Cuban Revolution. Praeger. ISBN .

وصلات خارجية

  • تشي جيفارا على مسقط IMDb (الإنجليزية)
  • تشي جيفارا على مسقط Munzinger IBA (الألمانية)
  • تشي جيفارا على مسقط AlloCiné (الفرنسية)
  • تشي جيفارا على مسقط MusicBrainz (الإنجليزية)
  • تشي جيفارا على مسقط AllMovie (الإنجليزية)
  • تشي جيفارا على مسقط قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
  • تشي جيفارا على مسقط المخطة المفتوحة (الإنجليزية)
  • غيفارا بطل اسطوري في عيون الملايين على يوتيوب تقرير من قناة الجزيرة.
  • غيفارا بطل أسطوري في عيون الملايين على يوتيوب تقرير من قناة روسيا اليوم، يحمل نفس الاسم.
  • صورة تشي غيفارا تظل الأكثر شهرة في العالم على يوتيوب تقرير من قناة روسيا اليوم.
  • مشاهد من عملية اغتال غيفارا على يوتيوب من فلم وثائقي على الجزيرة الوثائقية.
  • تقرير عن نصب تمثال لتشي غيفارا على يوتيوب من محمد إلهامي من قناة روسيا اليوم.
  • وقفات مع تشي جيفارا
  • صور وثائقية عن إعدام تشي جيفارا
  • جولة مملف: لغز خلود جيفارا
لقطات فيديو
  • جيفارا في عام 1964 خلال زيارة لدبلن، أيرلندا، (2:53)، الترجمة الإنجليزية، من ار المخطات والمحفوظات، فيديوكليب
  • جيفارا يلقى قصيدة، (1:00)، الترجمة الإنجليزية، من جريدة تشي: التحقيق في أسطورة—Kültür فيديوعام 2001، فيديوكليب
  • جيفارا يظهر التأييد لفيدل كاسترو، (0:22)، الترجمة الإنجليزية، من جريدة تشي: التحقيق في أسطورة—Kültür فيديوعام 2001، فيديوكليب
  • جيفارا يتحدث عن العمل، (0:28)، الترجمة الإنجليزية، من جريدة تشي: التحقيق في أسطورة—Kültür فيديوعام 2001،
  • جيفارا يتحدث عن خليج الخنازير، (0:17)، الترجمة الإنجليزية، من جريدة تشي: التحقيق في أسطورة—Kültür فيديوعام 2001،
  • جيفارا يتحدث ضد الامبريالية، (1:20)، الترجمة الإنجليزية، من جريدة تشي: التحقيق في أسطورة—Kültür فيديوعام 2001، فيديوكليب
تسجيل صوتي
  • لقاءات جيفارا مع شبكة ايه بي سي المسائل والإجابات، (23:53)، الترجمة الإنجليزية، وأخرجه ليزا هاوارد، 24 مارس 1964، كليب مسموع
وصلات خارجية إنغليزية
  • BBC Audio Archive: Profile of Che Guevara
  • BBC News – Che Guevara Images:   Set 1, Set 2, Set 3
  • Central Intelligence Agency: Reports on Che Guevara
  • Che Guevara Internet Archive: Speeches, Images
  • Democracy Now: "Life & Legacy of Che Guevara"
  • Discovery Channel: Ernesto "Che" Guevara
  • Documentary: Che Guevara: Guerrilla to the End
  • Documentary: Che Guevara, The Body & The Legend
  • History International: Tracing Che: A Motorcycle Journey
  • In Defense of Marxism: 40th Anniversary Part 1 --- Part 2
  • Life Magazine Gallery: Che Guevara, Revolutionary Life
  • MSNBC Slideshow: "In Cuba, Che Still Sells Revolution"
  • National Security Archive: The Death of Che Guevara
  • New York Post: Ernesto "Che" Guevara Photo Gallery
  • NPR Audio Report: Che Guevara
  • NY Times Interactive Gallery: "A Revolutionary Afterlife"
  • Slate Magazine: Picture Essay of Che
  • Slideshow:
  • State of Nature: Interview on Che with Jon Lee Anderson
  • The Guardian: "Making of a Marxist" ~ Che's Early Journals
  • The History Channel: The True Story of Che Guevara
  • Wall Street Journal Gallery: "The Ubiquitous Che"
تاريخ النشر: 2020-06-01 19:03:32
التصنيفات: مواليد 1928, وفيات 1967, الصلبان العظمى لوسام الصليب الجنوبي, تشي جيفارا, أرجنتينيون مغتربون في المكسيك, أرجنتينيون مغتربون في بوليفيا, أرجنتينيون مغتربون في كوبا, أرجنتينيون من أصل أيرلندي, أرجنتينيون من أصل باسكي, أشخاص اشتهروا لكونهم موضوع صور محددة, أشخاص ضد التحريفية, أشخاص من أزمة الكونغو, أشخاص من روساريو, أطباء أرجنتينيون, استراتيجية عسكرية, اشتراكيون أرجنتينيون, ثوار معدمون, ثوريون أرجنتينيون, حاصلون على الدكتوراه الفخرية من جامعات كوبا, حركات تحرر وطني, خريجو جامعة بوينس آيرس, دبلوماسيون أرجنتينيون, رئيس بنك كوبا المركزي, رجال نسويون, سياسيون أرجنتينيون, شخصيات الثورة الكوبية, شعراء وشاعرات أرجنتينيون, شيوعيون أرجنتينيون, ضحايا التعذيب, قديسون شعبيون, كتاب أرجنتينيون, كتاب سفر أرجنتينيون, كتاب سياسة أرجنتينيون, كتاب مقالات أرجنتينيون, كتاب مقالات في القرن 20, كتاب يوميات أرجنتينيون, لاعبو اتحاد رغبي أرجنتينيون, معاداة الإمبريالية, مغتالون, ملحدون أرجنتينيون, منظرون ماركسيون, وزراء مالية كوبا, وفيات بإطلاق النار في بوليفيا, صفحات بأخطاء في المراجع, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, مقالات تحتوي نصا بالإسبانية, صفحات تستخدم خاصية P1559, Pages using deprecated image syntax, مواليد 14 يونيو, صفحات تستخدم خاصية P509, صفحات تستخدم خاصية P119, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1884, صفحات تستخدم خاصية P2048, صفحات تستخدم خاصية P463, صفحات تستخدم خاصية P1050, صفحات تستخدم خاصية P40, صفحات تستخدم خاصية P69, صفحات تستخدم خاصية P812, صفحات تستخدم خاصية P102, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم خاصية P641, صفحات تستخدم خاصية P410, صفحات تستخدم خاصية P607, صفحات تستخدم خاصية P166, صفحات تستخدم خاصية P345, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, أخطاء CS1: markup, صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي, مقالات تستعمل روابط فنية ببيانات من ويكي داتا, صفحات تستخدم خاصية P1284, صفحات تستخدم خاصية P1266, صفحات تستخدم خاصية P434, صفحات تستخدم خاصية P2019, صفحات تستخدم خاصية P2168, صفحات تستخدم خاصية P648, مقالات جيدة, مقالات جيدة بدون رقم النسخة, بوابة رغبي/مقالات متعلقة, بوابة نسوية/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة شيوعية/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة اشتراكية/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة الأرجنتين/مقالات متعلقة, بوابة التاريخ/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة كوبا/مقالات متعلقة, بوابة عقد 1960/مقالات متعلقة, بوابة بوليفيا/مقالات متعلقة, بوابة الحرب الباردة/مقالات متعلقة, بوابة جمهورية الكونغو الديمقراطية/مقالات متعلقة, بوابة أمريكا اللاتينية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 10 بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 15 بوابات, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P1309, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P1015, مقالات فيها معرفات MusicBrainz, صفحات تستخدم خاصية P409, صفحات تستخدم خاصية P396, صفحات تستخدم خاصية P650, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.12.2023/

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:23
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 100%

مستخدمو الإنترنت لفون دير لاين: هل أنت عمياء؟ أم صماء؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:31
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

رئيس التشيك عن أوكرانيا: العام المقبل سيكون مزعجا أكثر للغرب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:34
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

حالة الطقس اليوم.. شبورة مائية صباحاً والعظمى بالقاهرة 22 درجة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:22:47
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 39%

مقتل ضابط عراقي وإصابة آخر في سقوط طائرة شمالي العراق

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:30
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 100%

آل فاضل: دور الشورى تشريعي وفق توجهات الدولة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:25:06
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

الكشف عن موعد مباريات كأس السوبر الإيطالي في السعودية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:45
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 90%

أوربان لأردوغان:ضيعنا القرن الماضي ونريد الظفر بالقرن الحالي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:32
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 91%

الأمم المتحدة تحذّر من أنّ بورما على شفا أزمة إنسانية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:10
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 87%

لبحث صفقة أسرى جديدة… اجتماع أمريكي قطري إسرائيلي يلوح في الأفق

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:25:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

على غير المعتاد .. الصناديق السلبية أدنى من منافستها النشطة

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:23:17
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 36%

مطلوب أكثر من 485 ألف عامل لكندا في عام 2024

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:25:51
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

نمو الإنفاق الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4 أضعاف في 2024

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-12-19 03:23:13
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 41%

بلينكن يتصل بفيصل بن فرحان منددا بهجمات الحوثيين بالبحر الأحمر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:36
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 93%

ثقل جديد موازن. الخبراء كشفوا سبب سفر ميشوستين إلى الصين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-19 06:07:49
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية