أتاح نادي الإبل التسجيل في منافسات مهرجان الملك عبد العزيز المُقام ديسمبر المقبل في الصياهد شمال شرق الرياض، مع خفض رسوم التسجيل بما فيها توثيق السلالات والشرائح الإلكترونية المزروعة في كل متن.

وحفّز النادي الراغبين في التسجيل بالخفض المّتدرّج بحيث ترتفع الرسوم كُلّما اقترب المهرجان على أن تبلغ من القيمة الفعلية 36% قبل البدء بشهر وتصل إلى 72% مع حلول شهر ديسمبر المُحدّد للانطلاق.

وتشمل المنافسات إحدى عشرة فئة بما فيها " بيرق الموحّد " و " سيف الملك " و " شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن "، إلى جانب مزاين السواحل،والأصائل، ومسابقتي الهجيج، والطبع، على أن تكون جميع المسابقات مشتملة على ألوان الإبل الستة. ويركز نادي الإبل في المنصة الإلكترونية على أن يكون هو الرائد عالمياً في تنظيم سلالات الإبل وتوثيق سجلاتها.

وترتبط علمية التوثيق بقاعدة بيانات تحفظ جميع السلالات لمُلاّك الإبل المستهدفين؛ وذلك لتمكينهم من إصدار وثيقة إلكترونية عن كل متن من الإبل، والدخول على الوثائق الخاصة بإبلهم والحصول عليها إلكترونياً.

وسيُمنح كل مالك موثِّق بطاقة للمتن الواحد،تحتوي على المعلومات اللازمة، مع تفاصيل الخصائص.

وأعلن نادي الإبل البدء باستقبال طلبات التسجيل عبر منصّة النادي الإلكترونية والموافقة على الشروط الموضوعة ودفع الرسوم.

ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل مهرجان ســـنويٌّ يُقام في الصَّياهد الجنوبية من صحراء الدَّهناء بالمملكة العربيَّة السُّعوديَّة، ويُسهم في الحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة، وتعريف الأجيـــال بتراثهم وعراقتهم، وتعريـــف العالم بهـــذا المكـــوِّن التاريخي المهـــم الذي أصبح ثروةً ثقافيَّةً وتراثيَّةً واقتصاديَّة.

ويهدف المهرجـــان إلى تأصيل الاهتمـــام بالإبل بوصفها موروثاً أصيـــلاً في الثَّقافة السُّعوديَّة والعربيَّة والإســـلامية، وتشجيع المحافظة على السلالات والأوصاف المتميِّزة في عالم الإبل وتنميتها، وأصبح المهرجان وجهةً ثقافيةً وسياحيَّة ورياضيـَّة وترفيهيَّةً واقتصاديَّة متميِّزة، لكونه أحد أضخم المهرجانات التي تُعنى بمسابقات الإبل، إضافةً إلى البرامج والفعاليَّات المصاحبة. كما يتميَّز المهرجان بالحضور الكبير من مختلف الفئات العمرية من المواطنين وغيرهم من مختلف دول العالم.

ويقـــومُ "نادي الإبل" بدورٍ تنظيميٍّ وإشـــرافيٍّ علـــى المهرجان بوصفه الجهةَ المســـؤولةَ عن الإبل وتطويرها بالمملكة العربيَّة السُّعوديَّة.