أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رحيل مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة ومساعديه جمال مصباح ومحمد بن حمو، بعد ثلاث سنوات من تعيينهم، تخللها الفوز بكأس العرب 2021 بقطر، والوصول إلى نهائي «الشان»، مطلع العام الجاري.
وحرصت الفاف بقيادة الرئيس الجديد وليد صادي على توديع بوقرة وطاقمه بطريقة لائقة، من خلال إصدار بيان لتهنئة «الماجيك» على النجاح الذي حققه مع المنتخب المحلي، وهو الذي استطاع حصد كأس العرب بالفريق الثاني، متفوقا على منتخبات خاضت المنافسة بمنتخبها الأول، على غرار تونس ومصر وقطر.
وحسب آخر الأخبار، يتجه بوقرة وطاقمه لتدريب نادي المرخية الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري القطري، حيث يتواجدون في مفاوضات جد متقدمة مع مسؤولي هذا الفريق، في انتظار إعلان الصفقة بشكل رسمي.
وبعث بوقرة في نفس الوقت برسالة مؤثرة عبر موقع الفاف، أكد خلالها اعتزازه بالعمل مع المنتخب المحلي الفائز معه بلقب جد مهم، متمنيا حظا موفقا للاتحادية الجزائرية وللناخب الوطني جمال بلماضي، وجاء في رسالة بوقرة: «الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب المحلي، مع هدف أن أعمل في فريق بشكل يومي، وضمن منافسة مستمرة».
وأضاف:» بالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لا سيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، كل هذا دفعني إلى البحث عن تجربة وتحد جديد، كما أنوه بأن تدريب منتخب بلادي كان شرفا كبيرا لي، ولقد عشت ثلاث سنوات، سواء في كأس العرب أو بطولة «الشان»، ولقد عايشت العديد من المشاعر والأحداث»، وختم المدافع الدولي السابق بالقول: «أود أن أشكر المسؤولين في الاتحادية، وكذلك مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، إضافة إلى اللاعبين على تضحياتهم الكبيرة من أجل نجاح البلاد، دون أن أنسى تحية الجماهير التي دعمتنا كثيرا في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية، التي أتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة تاريخها مستقبلا إن شاء الله».
سمير. ك
