انطلقت الدورة الثانية لـ«جائزة غازي القصيبي» بفروعها الثلاثة؛ في «الأدب» لأفضل تجربة شعرية، و«الإدارة» لأفضل بيئة مثالية لعمل المرأة، و«التطوع» في البيئة، في حين دعت الهيئة الإشرافية الجهات إلى ترشيح مَن تراه جديراً.

وأوضح الدكتور عبد الواحد الحميد، رئيس الهيئة، أن الجائزة حققت أهدافها المتوخاة في الدورة الأولى، وتطمح لأن تستمر في أداء رسالتها بالإسهام في خدمة السعودية وأهلها عبر تسليط الضوء على المنجزات المتحققة في الفروع الثلاثة، وتحفيز أبناء وبنات الوطن على أداء الدور الذي يأمله القادة وتستحقه المملكة.

من جهته، أوضح الدكتور عمر السيف، أمين عام الجائزة، أن الهيئة أقرَّت مقترح مسارات الفروع التي رفعتها اللجنة العلمية، حيث خُصص فرع الأدب لأفضل تجربة شعرية، وذلك لمواكبة «عام الشعر العربي»، الذي عُرف به القصيبي، وتزخر السعودية بشعراء مبدعين بأعمال تتسم بالنضج والجودة لم ينالوا حظهم من التكريم، وتتوج الجائزة جهودهم، وتمنحهم المكانة التي يستحقونها.

وسيكون فرع «الإدارة والتنمية» مخصصاً لتكريم المنظمات التي تميزت بتوفير بيئة عمل مناسبة للمرأة السعودية، من حيث مرونة ساعات العمل التي تحقق التوازن المثالي لها، وجودة البيئة، وفرص التوظيف والتمكين في المناصب المختلفة، حيث تعكس الجائزة تصميم المملكة على تمكين المرأة ودمجها بشكل فاعل في المجتمع الاقتصادي، وهو ما ظهر أثره جلياً في انخفاض نسبة البطالة لمستوى تاريخي.

وارتأت الجائزة أن تحفز المبادرات التطوعية المعنية بالبيئة، وتلفت النظر إليها، بتخصيص فرع «التطوع» في هذه الدورة لهذا المسار، لتعزز بذلك جهود السعودية في المجال، ضمن «رؤية 2030»، ومبادراتها ذات الأثر الوطني والعالمي، وعلى رأسها مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وإنشاء مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات، ومبادرات التنوع الحيوي من أجل رعاية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، والتحول إلى مصدر عالمي رئيسي للهيدروجين الأخضر، وجعل الرياض من أكثر المدن استدامة.

ويمكن الاطلاع على الترشيح في موقع الجائزة من خلال الرابط (اضغط هنا).