اختار 12 لاعبا بمواصفات خاصة: بلماضي يفضّل اللاعبين متعدّدي المناصب


اتضح من خلال لائحة الناخب الوطني جمال بلماضي، المعنية بتربص شهر أكتوبر الجاري، والتي ستمثل المنتخب في المنافسات الرسمية مستقبلا، بداية بتربص نوفمبر الذي سيعرف برمجة مباراتين لحساب التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، أن بلماضي يفضل اللاعبين متعددي المناصب، حيث تأكد ذلك من خلال القائمة التي أفرج عنها أول أمس، بعد أن ضمت 12 لاعبا، يمكنهم اللعب في أكثر من منصب.
ومنح بلماضي الفرصة لعدة لاعبين منذ أشهر، بعد أن أشرك كل المستدعين في مباريات رسمية أو ودية، من أجل الوقوف على مستوى كل لاعب وخاصة المنضمين الجدد، ليقرر الناخب الوطني الاحتفاظ ببعض الأسماء وخاصة تلك التي تنشط في أكثر من منصب، ما رفع عدد اللاعبين «الجوكير» إلى 11 لاعبا في قائمة تضم 22 اسما، دون احتساب حراس المرمى.
وفضل المسؤول عن العارضة الفنية، إبعاد بعض الأسماء التي تعودت على التواجد في القائمة النهائية، المعنية بالمباريات أو على الأقل في الأشهر الأخيرة، على غرار المهاجم بونجاح وكذا محيوص الذي ينشط في نفس المنصب، والملاحظ أن بلماضي لم يقتنع بمستوى هذا الثنائي، إلا أن أكثر ما حفز المدرب على اتخاذ قرار الإبعاد، هو تعدد مناصب منافسيهم في مركز مهاجم صريح أو قلب هجوم، حيث فضل عمورة الذي ينشط كمهاجم صريح أو جناح أيسر، وكذا أمين غويري القادم الجديد، والذي يمكنه اللعب في الجناح الأيسر أيضا أو كمهاجم ثاني أو صريح.
كما ضمت قائمة تربص قسنطينة الإمارات، أسماء أخرى متعددة المناصب في الهجوم، على غرار بن رحمة الذي ينشط كجناح أيسر أو كمهاجم ثاني وأيضا وسط ميدان هجومي، كما هو الحال مع الشاب شايبي الذي يلعب في نفس مناصب نجم ويست هام، كما يمكن لبوعناني والوافد الجديد بلومي اللعب في اليسار أو اليمين، فيما تم التخلي عن بلال براهيمي، الذي عادة ما يكتفي باللعب على الجهة اليمنى فقط.
أما في خط الوسط، فيمكن لعوار اللعب في منصبين كوسط ميدان دفاعي أو هجومي، رغم أنه يتقن أكثر صناعة اللعب، كما هو الحال مع فيغولي الذي يمكنه اللعب في ثلاثة مناصب هي وسط ميدان دفاعي أو هجومي أو كجناح أيمن، فيما غاب بن طالب وبن ناصر عن القائمة، بداعي عدم الجاهزية، رغم أنهما أيضا يتقنان اللعب في عدة مناصب بوسط الميدان.
 وفي خط الدفاع، اقتنع الناخب الوطني بالأسماء التي تشكل القاعدة الخلفية، خاصة وأن نفس العناصر تواجدت في القائمة خلال الأشهر الأخيرة، ورغم أن المدافع غالبا ما يتقن اللعب في مركز واحد، إلا أن الناخب الوطني، استثمر في ازدواجية مناصب بعض المدافعين على غرار بن سبعيني الذي يعتبر ظهيرا أيسر ولاعب محور، شأنه شأن أحمد توبة، إضافة إلى عيسى ماندي الذي يمكنه اللعب كظهير أيمن وقلب دفاع، وكذا لوصيف الذي ينشط كظهير أيمن أو أيسر، وتمكن هذه الميزة من اعتماد عدة خطط تكتيكية، خلال المباريات كالتحول من 4/3/3 إلى 3/5/2 وغيرها، يذكر أن اللاعبين متعددي المنصب هم ماندي، لوصيف، بن سبعيني، توبة، فيغولي، قادري، شعيبي، عمورة، بلومي، غويري، بوعناني، بن رحمة.
حاتم / ب

تاريخ الخبر: 2023-10-08 00:25:00
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية