في تفاعله مع “طوفان الأقصى”، دعا حزب الاتحاد الدستوري المغاربة، إلى الاصطفاف صفا واحدا خلف الموقف الرسمي للمملكة المغربية، الذي يؤكد على ضرورة تجنب العنف والتصعيد، لما يترتب عليهما من زيادة في عدد الضحايا من الجانبين.
ويرى الحزب أن تبني لغة الحكمة والحوار هو السبيل الأمثل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، معتبرا في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، اليوم الأحد، أن ما يقع في غزة “تصاعدا مستمرا وخطيرا لأعمال العنف، أسفر عن سقوط المئات من الضحايا”.
وثمن الحزب “عاليا الموقف المعبر عنه من قبل المملكة المغربية، من خلال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذلك دعوتها إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب”.
كما أشاد “عاليا بجهود المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بصفته رئيسا للجنة القدس، في السعي لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين”.
