دعا حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الالتفاف حول الموقف الرسمي للمملكة المغربية بخوص الوضع في فلسطين، مؤكدا أن “العنف لن يكون له من نتائج سوى رفع التوتر وحصد أرواح مزيد من الضحايا”.
وقال الحزب في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، إنه “يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في قطاع غزة، الناتجة عن اندلاع أعمال العنف، التي خلفت مئات الضحايا من المدنيين”.
وأضاف البلاغ: “وإذ يثمن الحزب موقف المملكة المغربية، كما تم التعبير عنه في البلاغ الصادر في هذا الصدد عن وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإنه يدعو إلى تغليب الحكمة والتبصر والوقف الفوري لجميع أشكال العنف لضمان سلامة المدنيين، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف الحوار والمفاوضات”.
وكان بلاغ لوزارة الخارجية المغربية أعلن أن “المَملكة المغربية تعرب عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت”.
ودعت المملكة المغربية “التي طالما حذّرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”، وفق البيان.
وذكر البلاغ أن المملكة المغربية، “تؤكد أن نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.
