بدأت الحكومة صرف التعويضات المالية التي أمر بها الملك محمد السادس، للمتضررين من زلزال الثامن من شتنبر الماضي، والتي تقدر بحوالي 2500 درهم شهريا لمدة سنة واحدة.
وستستمر عملية توزيع الإعانات المالية على الأسر المتضررة إلى غاية نصف شهر أكتوبر الجاري، حيث تتكلف وكالة متنقلة بهذه العملية التي بدأت تصرف في أول دفعاتها.
وفي هذا الصدد، قال إبراهيم الحسين رئيس جماعة إغيل، إن “لليوم الثالث على التوالي تشتغل الوكالة المتنقلة لتوزيع التعويضات على الأسر المتضررة من زلزال الحوز على مستوى جماعة اغيل”، مشيرا إلى أن “حوالي 20 أسرة استفادت في اليوم الأول، والعملية مازالت متواصلة”.
وأضاف إبراهيم الحسين، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه بـ”النسبة للساكنة، تتوصل برقم سري خاص بكل معيل للأسرة عبر هاتفه النقال، ويتم إدخال الرقم في أحد الأنظمة الخاصة بالتعويضات من أجل فتح حساب بهدف تمكين المستفيد من تلقي الأموال”.
وتابع المتحدث عينه أن “الجماعة تضم حوالي 27 دوارا، تتضررت بكاملها من الزلزال، كما أنها تضررت من جميع النواحي سواء البنية التحتية والاجتماعية والاقتصادية، وأن الساكنة يتراوح عددها حوالي 5300 نسمة، في حين لا توجد إحصائيات دقيقة بخصوص عدد الأسر”.
من جهته، ذكر إبراهيم شكري، رئيس جماعة ويرغان، أن “العملية بدأت أول أمس الجمعة على شكل محطتين، ومرت في أجواء متميزة، غير أن التعويضات تم توزيعها بوتيرة ضعيفة”، مؤكداً على أن “اليوم الأول استفادت حوالي 50 أسرة وأن العملية مازالت مستمرة”.
وأورد إبراهيم شكري، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه ” إذا تم تسريع الوتيرة خلال الأيام المقبلة، ستتوصل الأسر المتضررة بالتعويضات التي توزعها الدولة، علما أن العملية مرت في أجواء منظمة وجيدة”.
وأشار المتحدث نفسه أن “جماعة ويرغان تتضمن حوالي 8500 نسمة، وأنه حسب الإحصاء سيتسفيد حوالي 7500، علما أن الإحصاء عرف بعض المشاكل، كدخول بعض الغرباء ليس من أبناء المنطقة يطالبون بتقييدهم ضمن المتضررين”.
