تفاوتت ردود فعل عشاق نادي أبها ما بين متفائل ومتشائم بعدما وقعت إدارة النادي عقدا مع المدرب التونسي يوسف المناعي، يتولى بموجبه قيادة زعيم الجنوب، خلفا للمدرب البولندي المقال تشيسلاف ميشنيفيتش، خصوصا وأن للمدرب تجارب غير جيدة مع أندية سعودية خلال المواسم الثلاثة الماضية، وأنه منذ إقالته من تدريب العدالة منتصف موسم 2023 لم يقد أي فريق وعاطل عن العمل.

إلمام بالدوري

عزا المتفائلون رد فعلهم إلى أن المدرب ملم بالدوري السعودي، إذ سبق له أن تولى تدريب عدة أندية سعودية منها: الهلال والاتفاق والقادسية والعدالة، إضافة إلى الأفريقي التونسي والأهلي الإماراتي والأهلي البحريني، وأنه قادر على التعامل بشكل جيد مع عناصر الفريق الحالية، والمواجهات المقبلة، إضافة إلى أن تجربة زعيم الجنوب مع المدربين التونسيين كانت ناجحة، خصوصا مع المدرب السابق عبدالرزاق الشابي، الذي قاد الفريق إلى الصعود إلى دوري الكبار للمرة الثالثة وأنهى موسم 2020 في المركز التاسع.

تجربتان فاشلتان

في المقابل أكد المتشائمون أن تجربتي المدرب السابقة مع القادسية والعدالة لم تكنا ناجحتين، وكان لوجوده على رأس الهرم التدريبي في الناديين دور كبير في هبوطهما إلى دوري الدرجة الأولى في موسمي 2021 و2023، خصوصا مع القادسية في موسم 2021، فيما أقيل منتصف موسم 2023 من تدريب العدالة بعدما ساءت نتائج الفريق وظل يصارع في مراكز الهبوط.

ويتخوف الأبهاويون من تكرار التجربة المرة للمناعي مع زعيم الجنوب.

يذكر أن المدرب التونسي كان أحد وأقوى الخيارات التدريبية للإدارة الأبهاوية خلال الصيف الماضي، قبل أن تشن جماهير النادي حملة على موقع التواصل الاجتماعي «X»، للمطالبة بعدم التعاقد معه، وتم التعاقد مع البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش.

سؤال مهم

يبقى السؤال المهم هل ينجح المناعي في جعل الأبهاويين يندمون على عدم التعاقد معه منذ الصيف وقبل بداية الموسم، أم يستمر النحس الذي يطارده في الدوري السعودي، ويكون سببا في هبوط أبها إلى دوري الدرجة الأولى كما حدث للقادسية والعدالة؟

- المناعي كان خيارا أبهاويا خلال الصيف

- الجماهير الأبهاوية رفضت التعاقد مع المدرب صيفا

- المدرب التونسي خاض تجربتين انتهيتا بالهبوط في الدوري السعودي

- إلمام المدرب بالدوري السعودي يبث التفاؤل

- نجاحات الشابي مع أبها تعزز موقف مواطنه المناعي

- هبوط القادسية والعدالة خلف تشاؤم بعض الأبهاويين