ستلعب قمة اليوم بين المنتخب الوطني ونظيره من جزر الرأس الأخضر بمدرجات مملوءة عن آخرها، في ظل نفاد كل التذاكر التي طرحتها اللجنة المنظمة والمقدر عددها ب18 ألف تذكرة ( سعة استعاب الملعب 22 ألفا).
وستتوافد الجماهير المحبة للخضر بأعداد غفيرة على مدرجات الشهيد حملاوي سهرة اليوم، كما ستحاول أن تقدم الدعم المطلوب لرفقاء القائد رياض محرز، من أجل قيادتهم نحو انتصار جديد سيكون جد مفيد من الناحية المعنوية بالنسبة للتشكيلة المقبلة على تحديات قوية، بداية من فترة التوقف الدولي المقبلة.
ومعروف على الجماهير القسنطينية ومناصري شرق البلاد تشجيعاتهم القوية والفريدة، وهو ما من شأنه أن يستوقف الوافد الجديد أمين غويري الذي سيكون على موعد مع ظهوره الأول بقميص المنتخب، وإن كانت هذه الأجواء المتوقعة لن تبهر غويري فقط، بل ستترك أثرها لدى زميله السابق في نادي ليون حسام عوار المكتفي بخوض مباراة وحيدة مع الخضر بملعب نيلسون مانديلا، عند ملاقاة منتخب النيجر ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وهناك حظي باستقبال مميز من طرف عشاق الخضر الذين تغنوا باسمه، في خرجة أثرت في نجم روما الجديد الذي كان وراء تحفيز غويري على تسريع إجراءات انضمامه لمنتخب بلده الأصلي في انتظار مساهمتهما في قدوم موهبة نادي ليون ريان شرقي الذي يضع عوار قدوة له.
علما وأن عائلة غويري مدعوة لمشاهدة مباراة اليوم بهدف التواجد إلى جانب ابنها في أول ظهور له مع الخضر، وتكفلت الفاف بتكاليف إقامة والد أمين وشقيقيه، في خرجة استحسنها مهاجم نادي رين الذي يبدو جد سعيد باختياره.
سمير. ك
