إنتفض إسلام سليماني مهاجم المنتخب الجزائري، في وجه زميله سعيد بن رحمة، بعد إصرار هذا الأخير على تنفيذ ركلة الجزاء خلال مجريات الشوط الثاني من المواجهة الودية التي جمعته بالرأس الأخضر.
وقال سليماني بنبرة غاضبة في تصريحات صحفية عقب فوز الجزائر على الرأس الأخضر (5-1): "نعرف جميعا أن جميع منتخبات العالم يعينون لاعبين لتسديد ركلات الجزاء، وفي المنتخب الجزائري لدينا سليماني، ومحرز، وعلى اعتبار أن محرز خرج من الملعب، فإن سليماني هو من سينفذ ضربة الجزاء طبعا".
وأوضح اللاعب ذاته: "أظن بأنه يوجد بعض الأشخاص يرغبون في إحداث ضجة، لأن إسلام سليماني مزداد بالجزائر، لو كان هناك لاعب آخر لديه 94 مباراة دولية مثلي واحترف خارج البلاد، وسجل 42 هدفا كأفضل هداف في تاريخ المنتخب الجزائري، أعتقد بأنه لن يحدث أي نقاش حوله، ولا يمكن لأحد التحدث بشأنه".
وواصل لاعب كوريتيبا البرازيلي: "أنا لست مستهدفا، لكن علينا أن نكون منطقيين، لماذا سليماني دائما يتواجد في كل ضجة، في كل مرة هناك كلام يقال عني، سليماني لم يشاهد عمود الإنارة في الملعب، سليماني لم يترك زميله يسدد ركلة جزاء، لو كانت هناك عدالة لكان الجميع يحترمني، لأن سليماني تخرج من الجزائر".
وأكمل: "كنت ألعب في وفاق عين البنيان إذا لم يكن الناس يعلمون بهذا الأمر، والآن أنا ألعب في البرازيل، أنا في سن 35، ذهبت للعب في البرازيل، وأنا مع المنتخب الجزائري، هذا الأمر يجب أن يضعه الجميع نصب أعينهم، وكل ضجة تحدث عني بسبب أنني ولدت في الجزائر هذا كل شيء".
جدير بالذكر أن سليماني وقع بينه وبين زميله في المنتخب سعيد بن رحمة خلاف كبير، بعدما أراد هذا الأخير تسديد ركلة الجزاء، لكن سليماني لم يوافق وقام بأخذ الكرة منه ليحرز الهدف الخامس في اللقاء.
