وافق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس "جمعية أدباء" في الأحساء، بمجلس إدارةٍ يضم كلا من: الدكتور محمود الحليبي "رئيسا"، والدكتور محمد البشير "نائبا للرئيس"، وعضوية: الدكتور ظافر الشهري، وبشرى السنيني، ومها النصار، وتعيين عبدالعزيز العتيبي مديرا تنفيذيا، ومحمد أبو شلف محاسبا لها.

وتنطلق الجمعية بوصفها إحدى مخرجات استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، التي تستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية وفي عموم مناطق المملكة.

ويعد نادي الأحساء الأدبي النادي الأول على مستوى المملكة، الذي أتم شروط المواءمة ليتحول إلى جمعية أدبية بمسمى (جمعية أدباء). حتى ٧ أكتوبر ٢٠٢٧م .

أبان الحليبي، أن استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، مثلت الأساس الذي ساعد على تأسيس جمعية أدباء وغيرها من الجمعيات الأدبية والثقافية في المملكة، شاكرًا جهود المجالس السابقة لنادي الأحساء الأدبي التي أسهمت في تأسيس منظومة العمل الأدبي في الأحساء، وكانت مكتسباتها أساسًا لانطلاق هذه الجمعية الواعدة.

وأوضح أن الجمعية ستكون مظلة وارفة ترحب بجميع الأدباء والمهتمين بالأدب في الأحساء، وتهيب بالمبدعين والمبدعات أن يشاركوا الجمعية تحقيق أهدافها، ويسهموا معها في كل نشاط أهلي اجتماعي غير ربحي يقوده مجتمع الأدباء ويكون مكملاً ومسانداً للجهات الرسمية التي تتولى قيادة مشروع النهوض بقطاع الأدب السعودي بمختلف مساراته الإبداعية.

تهدف "جمعية أدباء" إلى إبراز تاريخ وواقع الأحساء الأدبي بخاصة والمملكة بعامة، وتوثيق أواصر الصلات بين الأدباء، ودعم المواهب الأدبية وتشجيعها، والرقيِّ بها، ونشر أعمالها الإبداعية.

وستعمل الجمعية تحت إشراف وزارة الثقافة وإدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. وتفتح أبواب عضويتها في الفترة المقبلة لكل ممارس محترف في مجالات الأدب المتعددة.