الدار/ تحليل
منذ إعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني، لم تتوقف ماكينة الإعلام الألماني في استهداف الدولي المغربي، نصير مزراوي.
و وصل الحد بصحيفة “بيلد” الشهيرة، إلى حد اتهام مزراوي، بتمجيد الإرهاب، معلقة على تضامنه مع الفلسطينيين ب” أنصار الإرهاب فوق الملعب؟ إنه أمر لا يطاق”!، كما تساءلت “هل يعقل أن يكون هناك لاعب في الملعب في تلك اللحظة يدعم هذا الإرهاب والموت الجماعي للأبرياء؟”.
ما لا يعرفه الإعلام الألماني هو أن اللاعب مزراوي، مثله مثل باقي اللاعبين من حقه التعبير عن مشاعره كمسلم ينتمي الى الأمة العربية و الإسلامية، و ليس من حق أي جهة مصادرة حقه في التعبير في إطار القوانين الجاري بها العمل.
ثم إن نصير مزراوي، لم يتلفظ وهو يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد القصف الإسرائيلي، بعبارات كراهية أو معاداة، كماحاولت الصحافة الألمانية تصوير ذلك، بل اكتفى بنشر مقطع صغير على صفحته بموقع “إنستغرام” يحتوي على دعاء يقول: “اللهم أعن إخواننا المظلومين في فلسطين حتى يحققوا النصر. اللهم ارحم الموتى وداوِ الجرحى”.
و أعرب عدد من لاعبي المنتخب المغربي، عن تضامنهم مع فلسطين، حيث نشر حكيم زياش عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” مقولة مقتبسة لـ “مالكوم إكس” قائلًا: “إن لم تكن واعيًا بما فيه الكفاية، فإن الصحف والميديا الغربية ستجعلك تكره الأشخاص الذين يتم اضطهادهم والتنكيل بهم، وتجعلك تحب أولئك الذين يمارسون القمع والاضطهاد”.
وأضاف حكيم زياش في تدوينة قصيرة أخرى تحت تدوينته الرئيسية، مرفوقة بصور الدمار التي تعرضت له غزة، قائلا “من النهر إلى البحر فلسطين سوف تتحرر”، كما تضامن مع الفلسطينيين، أيضا زكرياء أبو خلال، وعبد الحميد الصابري، وعبد الرزاق حمد الله.
