الأطفال يدفعون ثمن القصف الوحشي لغزة..المشافي والكنائس وحتى ملاجىء الأمم المتحدة لم تعد آمنة



_ منسق السلام يحذر من “هاوية عميقة وخطيرة” قد تغير الشرق الأوسط.

– امريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع البرازيلي حول غزة واسرائيل.

– الأمين العام للأمم المتحدة: لا تعاقبوا غزة مرتين.

– الإرهاب ليس مبرراً للابادة الجماعية.

– استشهاد 4173 فلسطيني 70%منهم من الأطفال والنساء والشيوخ، و15400 جريح.

– الوكيل العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: لا يوجد مهرب لاهالي غزة من الدمار.

– الانروا: مستوى الصدمة هدم الثقة في ملاجىء الأمم المتحدة.

بالأمس كان الاطفال يلعبون حول منازلهم، واليوم اجتاحات نوبات الهلع القاسية من تبقى منهم مشرداً يتيماً، تحت البيوت المهدومة بفعل القصف الاسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، رقدت آلاف الجثامين، ابناء يبحثون عن ابائهم، واباء وامهات يبكون ابنائهم، اشلاء في كل مكان، بعد ان تحول القطاع الى سرادق عزاء كبير على اثر استشهاد 4173 فلسطيني 70%منهم من الاطفال والنساء والشيوخ، و15400 جريح منذ السابع من اكتوبر الجاري وحتى الآن. وفقا للاحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، ورغم سعى المجتمع الدولي لحل سلمي بعيد عن الصراع العسكري، تم تكليله بقمة القاهرة، الا ان البعض يأبى السلام ويدفع المنطقة كلها لترقد على فوهة بركان، وإن لم يتوحد المجتمع الدولى حول القضية، لا أحد يعلم كيف ستتطور الأحداث.

لم تبدأ الأحداث بضربات حماس ولكنها بدأت منذ مطلع هذا العام 2023 ، حيث كان الاشد دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ عام 2005 ، وفقاً لتصريحات السفير دكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية والمغتربين في مجلس جقوق الانسان بجنيف قبل اسبوعين، فقد قتلت اسرائيل خلال الاشهر العشرة الاخيرة فقط 209 فلسطيني بينهم 47 طفلا ونفذت 570 هجوما من المستوطنين، اي بمعدل 95 هجوما شهريا، واعتقلت قوة الاحتلال اكثر من 3800 بينهم 560 طفل ، هذا بخلاف اجبار الفلسطين على ترك بيوتهم في القدس كذلك منع وصول الخدمات لابناء الشعب الفلسطيني، حيث تصل نسبة المحرومين من الزراعة الى 37% من القرى التي تعتمد اساساً على الزراعة، لكن بسبب مرور الجدار العازل بها حرمت من هذا الحق، هذا بالاضافة الى حصار غزة الممتد منذ 16 عاماً والذي يصاحبه انتهاكات جسيمة منها الحق في الغذاء، حتى تخطت خسائر قطاع غزة 16.5 مليار. وفقا لتقرير الأونكتاد.

ثم جاءت الضربات الأخيرة من حماس لترد عليها اسرائيل بابادة وعقاب جماعي لاهالي قطاع غزة، فخرقت كل المواثيق وضربت عرض الحائط بالقانون الدولي الانساني، واتفاقيات جنيف الاربع، التي تقر بأن الأراضي التي يتم غزوها في غمار الحرب ولم تتم تسوية النزاع القائم على ملكيتها من خلال معاهدات سلام لاحقة تعد أراضي «محتلة» وتخضغ لقوانين الحرب الدولية فيما يتعلق بالمقاتلين والمدنيين والقانون الدولي الإنساني. ويُحمل ذلك إسرائيل مسؤولية خاصة تتعلق بمعاملتها لجميع الفلسطينيين الموجودين في الأراضي المحتلة. لكن ما حدث خلال الايام الاخيرة لا يمت للقانون الدولي بصلة.

_ المرأة والطفل الأشد خسائراً جراء القصف:

قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة أن ما يقرب من 493 ألف امرأة وفتاة تم تهجيرهن من منازلهن في غزة، في أعقاب احداث 7 أكتوبر والهجمات الإسرائيلية على غزة والتى التي تلت هجوم حماس على تل ابيب.كما تزايد عدد الأرامل في القطاع، حيث أصبحت نحو 900 امرأة تعيل أسرهن بعد وفاة شركائهن الذكور، وفقا لتقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الذي سلط الضوء على التأثير العميق للصراع المستمر على الناس في غزة، بمن فيهم النساء والفتيات.وحذر التقرير من أن هذه الأرقام ستستمر في الارتفاع إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النا، .وقالت نائبة مديرة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، سارة هندريكس إن الهيئة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية وإيصال الإغاثة، دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والمياه والوقود والإمدادات الصحية التي قالت إنها ضرورية لبقاء النساء والفتيات في قطاع غزة على قيد الحياة، مؤكدة على ضرورة ضمان وصول النساء والفتيات فورا إلى الخدمات، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.، كما شددت على أهمية دعم المنظمات التي تقودها النساء والتي تقف في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية وتعزيز المشاركة الهادفة للمرأة في العمليات الإنسانية والسياسية.

_ وضع يائس حتى قبل الأزمة:

وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء والفتيات يبحثن عن مكان في ملاجئ مكتظة تفتقر إلى الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والخصوصية، مما يزيد من مخاطر الحماية.، وكان الوضع في غزة يائسا، حتى قبل اندلاع الأزمة الحالية، حيث كان 97 % من الرجال و98 % من النساء يخشون على سلامتهم. وكانت مستويات الاكتئاب بين النساء والرجال مرتفعة بسبب البطالة والشعور العميق باليأس. ، وأظهر 54 % من رجال غزة علامات القلق والاكتئاب، وهي أعلى نسبة في الشرق الأوسط، وفقا لتقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة.، وأوضحت الهيئة أنها، ومنذ بداية الأزمة الحالية، ظلت تلعب دورا مهما في تنسيق الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين، حيث قدمت تحليلا للأثر المتباين للحرب على النساء والفتيات، لضمان الاستجابات الكافية لاحتياجاتهن.

كما أطلق صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني، نداء طارئا لدعم المنظمات النسائية المحلية في فلسطين.”صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني هو عبارة عن شراكة بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع المدني لدعم المنظمات التي تقودها النساء ومنظمات حقوق المرأة العاملة على بناء السلام وتوفير الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء العالم.”، وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنها تظل حاضرة على الأرض وعلى استعداد لتقديم الدعم والمساعدة.

_مستوى الصدمة:

ان “مستوى الصدمة” الذي يعيشه من هم داخل الملاجئ التابعة للأونروا صادم، فقد تعرضت المخيمات والملاجىء للقصف، وتدمير هذه الملاجئ بمن فيها من المدنيين أمر غير مسبوق”.ورغم ان الاستهداف يصيب النساء والمسنين والاطفال الا ان اسرائيل تحكم الحصار وتمنع المساعدات للقطاع وتقصرها بعد المفاوضات على جنوب غزة، وتعتبر ان اي مساعدة للقطاع هي دعم لحماس، ولم تستجب لنداءات المؤسسات الدولية للاغاثة الانسانية، التي انطلقت تدعو لادخال المساعدات، ومنها النداء الذي اطلقته تمارا الرفاعي المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، ودعت فيه لضرورة عدم فرض الشروط على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة بهدنة إنسانية حتى يتمكن العاملون في المجال الإغاثي الوصول إلى “مختلف أنحاء قطاع غزة وليس فقط إلى جنوبه كما يتردد أحيانا”. وأكدت كذلك أن هناك “حاجة ماسة وفورية” إلى إدخال المياه النظيفة إلى القطاع، بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية المياه.، في الوقت الذي اعلن فيه المتحدث العسكري الاسرائيلي افخاي ادرعي انه لن يتم السماح بادخال الوقود للقطاع نهائياً،

هناك ايضا وفقا للاونروا، مشكلة كبيرة بإمكانية توفير الماء والمواد الغذائية وأيضا الدواء في مراكز الإيواء. فلا يوجد وقود لتشغيل محطات تحلية المياه، والقطاع بحاجة شديدة لبعض الأدوية البسيطة مثل باراسيتامول أو المضادات الحيوية والإنسولين.ولا توجد.الأوضاع شديدة التوتر، فوفقاً للاونروا فان هناك أكثر من نصف مليون شخص مدني في غزة نزح إلى منشآت ومدارس الأونروا بحثا عن الأمان، خصوصا ذلك الأمان الذي يوفره العلم الأزرق التابع للأمم المتحدة. لكن أن يتم تدمير هذه الملاجئ اين يذهب الناس؟ الناس يصرخون:” نحن هنا لأننا ظننا أن الأمم المتحدة تحمينا. ومازالوا يعودون للمدارس حتى تلك التي تم تدميرها لكنهم فاقدو الثقة في كل شىء، الملاجىء مكتظة والاطفال عرايا في برد الليل وفزعه، ولا احد يستطيع وقف الة الحرب العمياء.

_معاقبة غزة مرتين:

حتى جهود الأمم المتحدة في اعلى مستوياتها قيادة الامين العام انطونيو جويتريش لم تفلح، لمدة اسبوعين اذ ان قطاع غزة باهله البالغ عددهم مليونان، لم يتلق على مدى نحو أسبوعين، أي شحنات من الوقود أو الغذاء أو الماء والدواء في ظل شح حاد في تلك الإمدادات الأساسية داخل القطاع، بعدها وقف جويتريش في رفح المصرية معربا عن حزنه، وقال:” إن وراء المعبر الذي يفصل مصر عن القطاع، “يوجد مليونا شخص يعانون بشكل هائل بدون ماء أو غذاء أو دواء أو وقود. وعلى هذا الجانب لدينا الكثير من الشاحنات محملة بالماء والغذاء والدواء. هي الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لسكان غزة. نحتاج لتحريكها إلى الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع”. ولأن عملية الإغاثة تتم في منطقة حرب، أكد الأمين العام أهمية دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار. ولكنه استطرد قائلا إن ذلك الوقف الإنساني ليس شرطا مسبقا لتوصيل الإغاثة: “لا نريد معاقبة سكان غزة مرتين، أولا بسبب الحرب، وثانيا بسبب عدم توفر المساعدة الإنسانية. ولكن من الجلي أن الوقف الإنساني لإطلاق النار سيجعل الأمور أكثر سهولة وأمانا للجميع”.مشيرا الى ان الأمل في أنه يوما ما سيتحقق السلام مع وجود دولتين ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب”.

_فشل المشروع البرازيلي للهدنة:

رغم أن امريكا لا تملك إملاءات حول مصير القدس، ولا تملك إلا أن قرارها الاستعراضى الذى قدمه بايدن أمام عدسات التلفزة العالمية يكشف مدى قوتها فى التحكم فى مصائر الشعوب الفقيرة والضعيفة، ورغم انه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ،إلا اننا لا نستطيع دفن رؤوسنا فى الرمال و الإدعاء بأن الإدراة الأمريكية غير نافذة،إن أمريكا مؤثرة فى القرار الدولى والسياسة العالمية، وتستطيع منح قوة الاحتلال غطاء داعماً ،يمكنها من ممارسة كل اشكال الغطرسة والتطرف فى حق الشعب والمؤسسات الفلسطينية، والمقدسات الدينية، وبالنظر الى خريطة العالم نجد إصبعاً لأمريكا فى كل ركن منها، فهى قطب أحادى القرن يعبث بمصائر الشعوب بالسلب.وهو ما ظهر جلياً في جلسة مجلس الأمن الأخيرة التي تقدم خلالها مبعوث السلام في الشرق الاوسط تور وينسلاند بطلب احاطة للمجلس، وأعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن خشيته من “أننا نقف على حافة هاوية عميقة وخطيرة يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن لم يكن الشرق الأوسط ككل”.

جاءت كلمة وينسلاند التي ألقاها عبر تقنية الفيديو من الدوحة في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية استمع خلالها أيضا إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة الذي يزور المنطقة.وجاءت الجلسة بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار برازيلي حول غزة وإسرائيل. أيد المشروع 12 عضوا، وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت. ولم يعتمد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة- العضو الدائم بالمجلس- حق النقض (الفيتو). ومشروع القرار الذي قدمته البرازيل، الرئيسة الدورية لمجلس الأمن، كان يحث جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى “هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.ويرفض مشروع القرار “ويدين بشكل لا لبس فيه الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها حماس في إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 واحتجاز الرهائن المدنيين”، ويؤكد على وجوب حماية المدنيين “في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.ويؤكد مشروع القرار البرازيلي على أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني “لا يمكن أن يتحقق إلا بالوسائل السلمية”، وشدد على أهمية منع امتداد الصراع في المنطقة. لكن المشروع فشل بسبب استخدام امريكا للفيتو.

” هذه واحدة من أصعب اللحظات التي واجهها الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني خلال الـ 75 عاما الماضية” هكذا قال وينسلاند معربا عن ادانته لمذبحة حماس ضد المدنيين الاسرائيليين واحتجازها لعائلات باكملها لكنه قال ايضاً: ان ذلك ليس مبررا لاستهداف مشفى المعمداني: “نحن في حرب والحروب مليئة بمشاهد مروعة من العنف والمآسي. الليلة الماضية، شاهدت برعب، وأنا متأكد من أنكم جميعا فعلتم ذلك، تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في مكان من المفترض أن يكون موقعا محميا، مصانا من الخطر، ومكانا للشفاء. قُتل مئات الفلسطينيين – من المرضى والعاملين في مجال الصحة وأولئك الذين يبحثون عن مأوى – عندما تعرض المستشفى الأهلي في مدينة غزة لنيران قاتلة. إن ملابسات هذه الكارثة والمسؤولية عنها لا تزال بحاجة إلى توضيح، وسنحتاج إلى تحقيق كامل وواسع النطاق قائم على الحقائق، ولكن نتيجة كل هذا واضحة للغاية”

_اتساع رقعة الصراع:

إن المجتمع الدولي فشل بشكل جماعي، بعد عقود من الصراع والاحتلال، في جلب الأطراف إلى الحل السياسي العادل والمستدام، والخطر يتوسع، وهو ما حذر منه منسق السلام في الشرق الاوسط قائلاً: “يجب ألا يكون هناك سوء تقدير ولا استفزاز ولا خطوة تغلق الباب أمام جهودنا الحالية” مشيرا الى وجوب إتاحة الوقت والمجال لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية:”الإطلاق الفوري وغير المشروط لجميع الرهائن من قبل حماس. ثانيا وبشكل سريع، السماح بوصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون قيود. والأمر الثالث يجب أن يكون بذل جهد جماعي لإنهاء الأعمال العدائية ومنع أي توسع إضافي للصراع في المنطقة”.

_تجسيد للأثر المدمر للصراع:

أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيثس عن “فزعه وقنوطه” من الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني شمالي غزة.قائلاً:”أن تلك المأساة هي “تجسيد للأثر المدمر لهذا الصراع على المدنيين، وعواقبه الكارثية إذا استمر في التصاعد”.وجدد التأكيد على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على أطراف النزاع المسلح حماية المدنيين والمنشآت المدنية، والحرص المستمر على الحفاظ عليها. وقال المسؤول الأممي إن القانون الإنساني الدولي “يوفر حماية خاصة للعاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية لضمان حصول الجرحى والمرضى على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها”.وأضاف أنه من الضروري أن تحترم الأطراف التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، “ومن مسؤوليتنا الجماعية أن نستخدم كل نفوذنا لضمان قيامهم بذلك”.

“اهالي غزة لم يعد لديهم مكان للهروب إليه من الدمار”. هكذا قال مارتن جريفثش، وشدد على أنه “سواء انتقل المدنيون أو بقوا، يجب حمايتهم ويجب أن يتمكنوا من الوصول إلى الأساسيات للبقاء على قيد الحياة”.وأكد أن هذا الأمر يعني أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني “يجب أن يكونوا قادرين على تقديم الإغاثة للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة، دون عوائق”.مشيراً إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لديها إمدادات إنسانية وفرق طبية وطاقم احتياطي على أهبة الاستعداد لمساعدة الأكثر احتياجا. وأضاف جريفيثس “ما ليس لدينا وما نحتاجه بشدة، هو الوصول الإنساني الآمن والفوري والمستمر لكل أنحاء غزة”.كما أكد أن هناك حاجة لمزيد من التمويل لمنظمات الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي – التي تقدم مساعدة طارئة للفلسطينيين.و أن ما يحتاجه الجميع الآن هو أن “تنتصر الإنسانية والعقلانية”، ولبذل جهود طارئة لمنع مزيد من الانحدار في هذه “الكارثة القاسية”.

_الوضع في الضفة الغربية:

وقال المسؤول الأممي إن “غزة ليست المكان الوحيد المثير للقلق”، مشيرا إلى تدهور الوضع كذلك في الضفة الغربية.وأضاف أن الأسبوع الماضي كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الوفيات عام 2005، في حين ارتفعت حوادث عنف المستوطنين من ثلاث حوادث في اليوم في المتوسط إلى ثماني حوادث. وقال إن “عمليات الإغلاق واسعة النطاق تؤثر في جميع أنحاء الضفة الغربية على قدرة المجتمعات المحلية للوصول إلى الخدمات الأساسية”.ونبه إلى أن هناك “خطرا حقيقيا من خروج الوضع عن نطاق السيطرة”.

تاريخ الخبر: 2023-10-21 21:21:44
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:10
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية