كشف الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، عن تفاصيل عودة خطة الشيطان واستهداف سيناء، مرة أخرى، بعد عملية طوفان الأقصى.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامى الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن سبب الارتباك المخطط فى تصريحات المسئولين الإسرائيليين بشأن تهجير سكان غزة لسيناء، أن هناك 16 نائب فى الكنيست من تيارات مختلفة طالبوا نتينياهو بفكرة الترحيل الفورى والمرحلى، وثانيًا إطلاق مسئولين فى الحكومة بضرورة ترحيل الفلسطينين إلى الجنوب، فضلًا عن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى، أوضح أنهم لم يطلبوا بذلك".
وتابع: "الفكرة كامنة لديهم فى التخلص من الفلسطينيين، والإعلام الإسرائيلى شعبوى فوضوى على أعلى درجة من الفوضى، والمعلومات الحقيقة التى ينقلها هى المسموح بها من الرقابة العسكرية، وما دون ذلك هناك إعلام غير منظم يديره رجال أعمال، فهو إعلام عشوائى يبعث رسائل مع وضد فلابد من الحذر فى التعامل معه، مثل إسرائيل هيوم، مملوكة لرجال أعمال مقربة من نتيناهو، فجزء من ما يدور عنه الإعلام الإسرائيلى لماذا لا يرحل الإرهابيون للجنوب".
وأكد الدكتور طارق فهمى، أن التعامل المصرى مع الأزمة الفلسطينية يسير بخط متزن، وتتحدث بمخزون تراكمى، ولدى مصر خبرة طويلة، كما أنها نقطة ارتكاز أساسية، مؤكدًا أنه يوجد أدوار لدول أخرى ولكنها دبلوماسية.
وأضاف، أن دور مصر تراكمى، والمبادرة التى طرحهتا مصر عقب مجلس الأمن القومى المصرى، والبنود التى وضعتها كل بند يوصل للثانى من وقف إطلاق النار، وحتى قمة السلام، وبينهم البند السادس وهو أن الأمن القومى المصرى خط أحمر وهنا مصر واضحة تمامًا.
وتابع، أن روسيا تسجل حضورًا فى الأزمة الفلسطينية وعرضت مشروعها عن فلسطين فى مجلس الأمن، ولكن مجلس الأمن يمثل غابة سياسية، وسيكون الملف محل صراع بين روسيا وأمريكا.
وأكد طارق فهمى، أن حاملة الطائرات الأمريكية ليست من أجل غزة فقط ولكن لأن هناك لاعبين آخرين، مؤكدًا أن أمريكا تستهدف روسيا والصين وتركيا.
وأضاف، أن حاملة الطائرات ليست قادمة من أمريكا ولكنها قادمة من الشرق الأوسط وتتجول فى البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الأمريكان يسجلون حضورًا على روسيا وهى على مرمى البصر فى سوريا على مسافة 60 كيلو متر.
وأكد أن الولايات المتحدة تتحسب بكل ما يجرى أى تكفلوا بغزة وتتكفل هى بالأطراف الأخرى وهى إيران.
