أكد محمود بصل، الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، أن “الجهاز المدني يعاني كثيرا بسبب قلة المعدات اللوجيستيكية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بالقطاع، والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين”.
وأضاف محمود بصل، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “الأوضاع الحالية بقطاع غزة صعبة جدا، بسبب عمليات الاستهداف والقتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل جنوني”، مشددا على أن “هذا الإجرام الذي يستهدف الشعب الفلسطيني العزل، ومنازلهم المدمرة والمخربة، يدل على خيبة قوات الإحتلال الإسرائيلي”.
وتابع المتحدث عينه أن “الدفاع المدني يعمل بأقل الإمكانيات اللوجيستيكية”، مردفا “في الحقيقة لا نتوفر على إمكانيات جيدة من أجل التعامل مع هذا الحدث الكبير، ومواكبة الأوضاع الكارثية التي تمس من إنسانية الشعب الفلسطيني”.
وقال أيضا إن “القطاع يحتاج إلى أكوام بشرية كبيرة ومعدات جديدة لإنقاذ المنكوبين. نتوفر فقط على معدات قليلة جدا لا يمكن مسايرة بها الوضعية الحالية، مقارنة مع حجم الدمار الشديد”، مؤكدا على أنه “يوجد حالياً حوالي 1600 مواطن فلسطيني تحت الأنقاض، بسبب هدم أغلب المنازل بالغارات الجوية، وأن قوات الاحتلال تمارس جرائمها بكل قوتها ودعمها الخارجي”.
واختتم بصل حديثه بالقول: “نجد صعوبة في انتشال جثث الشهداء نظرا لقلة المعدات، والدفاع المدني يعاني من هذه الناحية، ونحن متمسكون بأرضنا وننتظر الفرج الإلهي”.