انهارت أسهم عدد من أبرز لاعبي المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، على بعد أشهر قليلة من خوض الأسود النهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023، المبرمجة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، ليدفعوا بذلك ثمن اختياراتهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وكشف مرصد “ترانسفير ماركت” المتخصص في الإحصائيات المتعلقة بانتقالات اللاعبين وقيمتهم التسويقية، أن ياسين بونو الحارس الأول للفريق الوطني المغربي، كان أكبر الخاسرين بعد انتقاله من فريق إشبيلية الإسباني إلى الهلال السعودي.
وخسر بونو 4 ملايير سنتيم من قيمته التسويقية التي كانت في حدود 15 مليار سنتيم في نونبر من العام الماضي لتتراجع إلى 11 مليار سنتيم حاليا.
وأضحى حارس الأسود في المركز 921 عالميا ضمن تصنيف القيمة التسويقية للاعبين، بينما يحتل الصف 29 بين لاعبي الدوري السعودي.
وبدوره خسر رومان سايس مليارين ونصف مليار سنتيم من قيمتة التسويقية التي كانت في حدود 6 ملايير ونصف مليار سنتيم في شهر اکتوبر من العام المنصرم عندما كان يلعب في صفوف بشكطاش التركي، لكنها حاليا انخفضت إلى 4 ملايير سنتيم، بعدما دشن الموسم الحالي كلاعب في صفوف الشباب السعودي.
وفي ظرف 7 أشهر، فصلت بين التحاقه بريال بلد الوليد ورحيله عنه صوب فالنسيا الإسباني، فقد سليم اصلاح لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي مليارا ونصف مليار سنتيم من قيمتة في سوق الانتقالات التي انتقلت من 4 ملايير إلى مليارين ونصف فقط.
أما حكيم زياش الذي غادر تشيلسي الإنجليزي صوب غلطة سراي التركي، ففقدت قيمتة التسويقية مليار سنتيم لتنتقل من 16 إلى 15 مليار سنتيم.
وفي المقابل ارتفعت اسهم بعض اللاعبين الشباب في صفوف النخبة الوطنية، كما هو الحال مهم بالنسبة لبلال الخنوس لاعب جينك البلجيكي من 13 إلى 18 مليار سنتيم، وأسامة العزوزي المحترف في فريق بولونيا الإيطالي الذي حدد “الترانسفير ماركت” قيمته في ملياري سنتيم، وهي التي لم تكن تتعدى 500 مليون سنتيم إبان انتمائه إلى فريق “سانت غيلواز” البلجيكي في يونيو من العام الماضي.
وحافظ عدد من أبرز لاعبى المنتخب المغربي على قيمتهم التسويقية دون تغییر كما هو الحال بالنسبة لنايف أكرد لاعب ويست هام يونايتد الإنجليزي (15 مليار سنتيم).
وأشرف حكيمي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي (65) مليار سنتيم، ونوصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ الألماني (200 مليار)، وسفيان أمرابط المتنقل في الميركاتو الأخير إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي (30 مليار سنتيم)، وأمين حاريث وعز الدين أو ناحي لاعبا أولمبيك مارسيليا الفرنسي (12) مليار سنتيم).
ويراهن المنتخب الوطني المغربي على التألق في كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالكويت ديفوار على غرار ما حققه في مونديال «قطر 2022»، وفي هذا الإطار ستقوم لجنة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نونبر القادم بتفقد ملعب “سان بيدرو” الذي سيستضيف لقاءات الأسود بدور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم، وكذا الفندق الذي ستخصصه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لإقامة المنتخب الوطني، إلى جانب ملاعب التداريب لرغبتها في توفير جميع الظروف أمام الأسود لتحقيق نتائج إيجابية تخول لهم التتويج باللقب الثاني في تاريخ الكرة المغربية.
وأوقعت قرعة كأس إفريقيا للأمم المنتخب الوطني بالمجموعة السادسة إلى جانب منتخبات زامبيا و تانزانيا والكونغو الديمقراطية.
