محلية الدلنج في جنوب كردفان، شهدت توترات قبلية أدت إلى إصابة عدد من المواطنين، مما دعا السلطات لتمديد حالة الطوارئ.
الدلنج: التغيير
أعلنت سلطات محلية الدلنج بولاية جنوب كردفان- جنوب غربي السودان، عدداً من القرارات بتحديد زمن فتح الأسواق ومنع التجمعات وحظر حمل السلاح.
وشهدت الدلنج منتصف الاسبوع الماضي، توترات قبلية في حي قادرة أدت إلى إصابة عدد من المواطنين من الطرفين واحتراق عدد من المنازل ونزوح عدد كبير من المواطنين.
وأعلن المدير التنفيذي لمحلية الدلنج إبراهيم عبد الله عمر عن اتخاذ اللجنة الأمنية عدة قرارات خلال اجتماع مشترك ضم لجنة أمن المحلية والإدارة الأهلية بمدينة الدلنج عقب الأحداث التي شهدتها المدينة.
وقررت السلطات المحلية بالدلنج إغلاق السوق الكبير والأسواق الفرعية بالأحياء من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، كما أنه يمنع إقامة التجمعات والحفلات داخل المدينة إلا بتصديق من السلطات المختصة والإلتزام بالضوابط المتعلقة بأمر التصديق.
كذلك قررت اللجنة منع ارتداء الزي العسكري لغير النظاميين، إضافة إلى منع حمل السلاح لغير النظاميين ومنع حركة المواتر ذات الإطارين داخل وخارج المدنية.
وحذرت القرارات المواطنين من عدم الالتزام بالتوجيهات حفاظاً على سلامة وأمن المحلية.
ووقعت عدة حوادث عنف ونهب مسلح بالمحلية خلال الفترة الفائتة.
وعقب اندلاع القتال العنيف بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، كانت الحركة الشعبية/ شمال التي يقودها عبد العزيز الحلو بعيدة عن الأحداث نسبياً في بادئ الأمر ومقيدة باتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها نفذت عدة هجمات في جنوب كردفان لاحقاً.
وفي بدايات اكتوبر الحالي، وقعت اشتباكات عنيفة بين الحركة الشعبية والجيش، حيث قصف الجيش الشعبي قيادة الجيش غرب الدلنج، ورد عليه الجيش السوداني بالمدفعية الثقيلة.
وكانت تقارير صحفية، ذكرت قبل نحو اسبوع، أن عناصر من الحركة الشعبية هاجمت مجموعة شباب مسلحين قرب المدخل الشمالي لمدينة الدلنج أسفر عن مقتل اثنين منهم على الأقل.
