أوضحت السبت أن دفاعها الجوي استطاع التصدي لصاروخ أرض-جو تم إطلاقه من لبنان على إحدى مسيّراته.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أحبط صاروخ أرض-جو تم إطلاقه من لبنان باتجاه طائرة مسيرة تابعة للجيش. وردا على ذلك، يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف مصدر إطلاق الصاروخ."
ولم يصدر تعليق بعد من جماعة حزب الله التي قالت إن 47 من مقاتليها لقوا حتفهم حتى الجمعة في اشتباكات على الحدود.
هذا، وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) السبت أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها، على وقع التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "قذيفة سقطت داخل المقر ويجري التحقق من مصدرها"، مشيرا إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.
وسبق أن قالت مصادر إن هجمات حزب الله تستهدف إبقاء الجيش الإسرائيلي منشغلا فقط دون إشعال حرب كبرى. وقالت إسرائيل إنه ليس من مصلحتها خوض حرب وإنها ستبقي على الوضع الراهن إذا التزمت جماعة حزب الله بضبط النفس.
إلى ذلك، ومع تأجج التوتر مجددا، أصدرت السلطات اللبنانية تعميما لإخلاء المطار والمرافق المحيطة به في حالة الطوارئ. ولم يشر التعميم إلى أي تصعيد حالي على الحدود.
ويذكر أن الصراع في غزة، حيث كثفت إسرائيل هجومها البري، زاد المخاوف من اتساع نطاق القتال في المنطقة بما في ذلك الحدود اللبنانية المضطربة.
هذا، وقد وقعت حوادث تبادل إطلاق نار يوميا بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان منذ اندلاع الصراع في غزة قبل ثلاثة أسابيع، في أكبر مواجهات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ففي ذلك العام، تعرضت مدارج مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الواقع على الطرف الجنوبي للعاصمة، لقصف جوي إسرائيلي مما أجبره على الإغلاق، كما أصاب القصف بنى تحتية أخرى في لبنان.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
