دعا وزير الاتصال، محمد لعقاب، المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى العمل “الجدي” وإنتاج البرامج لتعزيز السيادة الإعلامية. وقال بأن الاستقلال والسيادة كل متكامل لا يقبل التجزئة ولا الحل الوسط، وأشار الوزير إلى إنه ما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملا دون الاستقلال الإعلامي، وعلى رأسه استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون.
أكد وزير الاتصال محمد لعقاب، أن استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون لم تكن مجرد استبدال راية الاحتلال براية الاستقلال، وإنما كانت لها أبعاد سياسية وإستراتيجية كبيرة.
وأوضح الوزير لعقاب، خلال إشرافه أمس، على إحياء ذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، أن الاستقلال والسيادة هي كل متكامل لا يقبل الترقيع ولا الحال الوسط وما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملا دون الاستقلال الإعلامي.
وأشار وزير الاتصال في كلمته، أن ما يجري في العالم من تعتيم إعلامي ونشر صور وأكاذيب وتزييف للحقائق خاصة فيما يجري في قطاع غزة، يعكس أهمية هذه الذكرى. وأضاف: «ما يجري في العالم من تعتيم وتزييف للحقائق ونشر أكاذيب لما يجري في غزة، يجعلنا ندرك دلالة ذلك الحادث التاريخي حينما وقف هنا آباؤنا المسترجعون للسيادة الإعلامية الجزائرية».
ودعا وزير الاتصال، جميع المؤسسات الإعلامية الجزائرية إلى العمل الجدي والجاد لتحقيق السيادة الإعلامية” , موضحا أنه “يتعين علينا في هذه السنوات المزيد من إنتاج الأخبار والبرامج والمزيد من تحقيق الاستقلالية الإعلامية, تيمنا بما فعله آباؤنا”.
وأضاف بالقول: “نقف اليوم هنا لاسترجاع ذكرى تاريخية بالغة الدلالة والأهمية، وكلنا فخر واعتزاز بما فعله آباؤنا لاسترجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون”، مؤكدا أن ذلك الحدث التاريخي لم يكن “مجرد إنزال لعلم الاحتلال وتعويضه براية الاستقلال، إنما كانت له أبعاد سياسية واستراتيجية كبيرة، فالاستقلال والسيادة كل متكامل لا يقبل التجزئة ولا الحل الوسط”.
وتابع الوزير في ذات السياق، أنه “ما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملا دون الاستقلال الإعلامي، وعلى رأسه استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون”.
وبالمناسبة، ترحم الوزير لعقاب على “أرواح شهداء الثورة التحريرية العظيمة وعلى أرواح جميع الصحفيين الجزائريين الذين قضوا سواء خلال الثورة أو سنوات الاستقلال المختلفة”.
ع سمير
