الاحتلال ألقى متفجرات على السكان تساوي قنبلة هيروشيما: أكثــــر مــــن 8 آلاف شهيــــد و 22 ألــــف جريـــــح في العـــــدوان الصهيـــونــــي علـــــى غـــــــزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, أمس الأحد, عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ 23 يوما إلى 8069 شهيدا وأكثر من 22 ألف جريح, حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة ،بارتكاب مزيد من المجازر والجرائم المروعة عن طريق القصف المكثف للقطاع، وكشف ملخص المشهد الفلسطيني في أراضي الضفة وقطاع غزة للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة حماس ليوم السبت ، عن إلقاء الاحتلال الصهيوني 12 ألف طن من المتفجرات على سكان قطاع غزة بما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
و نقلت وكالة (وفا), عن الوزارة كشفها في تقريرها اليومي أن 7955 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة و114 شهيدا في الضفة, فيما جرح في القطاع أكثر من 20 ألف مواطن ونحو 2000 في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الوزارة أن 73 من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين. وقالت أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة, استنفدت تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت تقليص عملياتها بشكل كبير, مبينة أن 84 شاحنة هي مجمل الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح منذ 21 من الشهر الجاري, وأن منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل على تسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.
وكشف ملخص المشهد الفلسطيني عن وجود قرابة ربع سكان غزة بدون مأوى، بالإضافة إلى 1.5 مليون نازح، كما ارتفع عدد المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني إلى 881 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية ارتقى خلالها 5000 شهيد، وفي نفس السياق ارتفع عدد العائلات التي أبيدت ومسحت من السجل المدني إلى 50 و 149 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء.
وفي السياق ذاته قام الاحتلال الصهيوني بقصف 15 تجمعا للمواطنين بالأسواق وأمام المخابز ومراكز الإيواء والساحات، كما تم إحصاء 116 شهيدا من الكوادر الطبية وإصابة العشرات، بالإضافة إلى استهداف 57 مؤسسة صحية منها 12 مشفى تم تدميره وخرج عن الخدمة كليا، كما تم استهداف 25 سيارة إسعاف وخرجت عن الخدمة، إلى جانب ذلك تم إحصاء 4800 مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة بشكل يومي .
وبقطاع التعليم كشف نفس المصدر عن استشهاد 2000 طالب و 70 شهيدا من الكادر التعليمي، كما تم تدمير 200 مدرسة بعد تعرضها للقصف، وارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا إلى 34 وإصابة 20 آخرين وفقدان اثنين، كما دمرت 85 مؤسسة إعلامية ومقار صحفية بالكامل.
وعلى صعيد المرافق والخدمات والمنشآت الصناعية دمر الاحتلال الصهيوني حسب نفس المصدر 392 منشأة صناعية و24 ألف دونم من المزروعات باتت غير صالحة للزراعة، كما قدر عدد مراكز الإيواء التي تم فتحها إلى 222 مركزا، وفي السياق ذاته تم إحصاء 40 منشأة للأونروا تضررت بفعل القصف، و11 مخبزة تم قصفها وإلحاق الضرر بها، إلى جانب استشهاد 13 شخصا من كوادر الدفاع المدني وإصابة العشرات وتدمير عدد من المركبات، بالإضافة إلى تسجيل 57 شهيدا من كوادر وموظفي وكالة الأونروا.
أما فيما يخص انتهاكات الكيان الصهيوني بالضفة الغربية فقد بلغ إجمالي الانتهاكات إلى غاية مساء أول أمس إلى 7049 وسقط 118 شهيدا و1694 معتقلا و1942 مصابا، كما قدرت عدد اعتداءات المستوطنين ب320 اعتداء واقتحام 785 منطقة ومداهمة 229 منزلا.
عودة خدمات الاتصالات والإنترنت كشفت عن مجازر جديدة
أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة عن الارتفاع الكبير في عدد الشهداء خلال فترة انقطاع الاتصالات والإنترنت, التي استمرت ثلاثة أيام متتالية, بما يكشف المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال فترة انقطاع خدمات الاتصالات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن محمود بصل المتحدث الرسمي باسم جهاز الدفاع المدني بغزة: «فوجئنا بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات, هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة يصعب الوصول إليهم».
وأضاف أن مواطنين قد أبلغوا الدفاع المدني بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن, وقال «تتعامل طواقمنا حاليا مع كافة البلاغات الواردة في محاولة لإنقاذ الأحياء من تحت الأنقاض, مع الأخذ في الاعتبار أن طواقم الدفاع المدني تتعرض لقصف عنيف, وبعض أفراد طواقمنا استشهدوا أثناء تلبيتهم نداء الواجب وتوجههم لأماكن القصف. «
وتابع: «المستشفيات وصلت لأكثر من طاقتها القصوى وبعض الجرحى يعالجون على الأرض ومقبلون على كارثة كبيرة إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل فوري».
وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية, قد أعلنت أمس, أن خدمات الاتصالات والإنترنت عادت بشكل جزئي للعمل في قطاع غزة, وأوضحت في بيان صحفي, أن ذلك يأتي استجابة للجهود الرامية لضرورة الاستعادة الفورية لشبكات الاتصالات.
وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الفنية في الشركات الفلسطينية تعمل على مدار الساعة لتقليل حجم الضرر الذي خلفه الاحتلال في البنى التحتية, وتأمين وصول خدمات الاتصالات والإنترنت للقطاع كافة, في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة الوقود.
للإشارة فإن قوات الاحتلال دمرت في اليوم الأول من العدوان مبنى شركة الاتصالات الفلسطينية في حي /تل الهوى/, كما دمرت أبراج الإرسال فوق المباني المرتفعة.
نورالدين ع/ع.م

تاريخ الخبر: 2023-10-30 00:24:10
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

دورة مدريد لكرة المضرب: الروسي روبليف ي قصي ألكاراس حامل اللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:24:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية