استنكر اعتقال أعضائه.. "وينرز" يحتج بشدة قبل إياب مواجهة الوداد والترجي التونسي

 

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استنكر ألتراس "وينرز"، الفصيل المساند لنادي الوداد البيضاوي، ما وصفها بـ"حملة الاعتقالات التعسفية والعشوائية التي تطال عددا من أعضاء المجموعة"، وذلك على خلفية الاعتداء الذي طال إحدى الحافلات التي كانت تقل أنصار فريق الترجي التونسي من طرف مجهولين، تزامنا مع مقابلة نصف نهائي الدوري الإفريقي التي أجريت الأحد الماضي.
وارتباطا بالموضوع، أصدر "وينرز" بلاغا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح من خلاله أن: "جماهير الترجي في كل مرة يواجهون فيها الوداد يخرجون المواجهة عن طابعها الكروي و يستغلون الفرصة لسب و شتم البلاد كلها و رموزها. الأمر الذي سيهيج لا محالة كل غيور على وطنه وليس جماهير الوداد فقط".
وتابع البلاغ: "بخلافنا تماما، فنحن لا نخفي أن لنا علاقات جيدة مع بعض الجماهير التونسية، ونحترم من يحترمنا من بقية الجماهير. و لم يسبق لنا إخراج مباراةٍ عن سياقها أو محاولة استغلالها لسب و شتم بلد بكامله لم يصدر من أهله اتجاهنا أي سلوك غير لائق".
وشدد "وينرز" على أن: "مشكلتنا هي مع جماهير الترجي وشركائهم من أعوان الأمن التونسي الذين حاولوا مرات عديدة مساعدتهم على النيل منا دون جدوى"، مشيرا إلى أنه: "على من أراد التثبت من صحة هذه الشراكة ووجودها مقارنة التدخلات (الاعتداءات) الأمنية كمّا وكيفا التي تتعرض لها جماهير الأندية التونسية مقارنة بجمعيات شيبوب".
كما أكد الفصيل "الودادي" أنه: "من غير المعقول أن تجد الجماهير المغربية عامة والودادية خاصة معاملة وحشية من طرف البوليس التونسي هناك، وهو الذي يكون أول متربص بالجماهير ومتواطئا مع جماهير الخصم أحيانا"، مشيرا إلى أن: "البداية بالغازات المسيلة للدموع سنة 2009 في إياب نهائي كأس العرب، وبعدها كان الشيوخ والنساء على موعد مع الضرب والتعسف في إياب نهائي العصبة سنة 2011.، دون إغفال الهجوم على إحدى حافلات الجمهور بالشماريخ و الـfusée سنة 2019 وآخر الضحايا هو الفقيد عماد رحمه الله".
وأوضح "وينرز" أن اعتداءات البوليس التونسي ليست حكرا على الجمهور فقط، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي نالوا بدورهم نصيبهم من الاعتداء وسط الملعب وأمام عدسات الكاميرات سنة 2015 بعد احتجاجهم على الظلم التحكيمي في مباراة جمعتهم بنظيرهم الأولمبي التونسي.
في هذا الصدد، قال "وينرز": "اعتداءات تتكرر في كل مرة، ويُقابلها الجانب المغربي بالترحيب وتوفير الأمن لبعثاتهم من لاعبين و جمهور"، وتابع قائلا: "قد نتفهم ذلك لكون المغرب بلدا معروفا بكرم الضيافة والأمن، رغم أن احترام من لا يحترمك سيشجعه على عدم احترامك وإهانة أبناء بلدك، لكن ما لا يمكن تقبله هو شن حملة اعتقالات في صفوف كل من اشتبه في كونه يُكِنُّ العداء للضيوف".
وتابع فصيل "الوداد" قائلا: "من غير المعقول ولا المقبول أن نكون موضوع الاعتقال خارج أرضنا لا لشيء سوى لكوننا ندافع عن أنفسنا فلا أحد غيرنا يدافع عنّا هناك، وأن نكون أيضا موضوع الاعتقال حتى على تراب بلدنا لا لشيء سوى لكوننا المشتبه به الأول في كل ما قد يقع لجمهور الخصم الذي يتعمد استفزاز الجميع من مواطنين وجماهير ورموز".
وختم ألتراس "وينرز" بيانه بالقول: "كما فُرض علينا التعايش مع هكذا وضع مُخزٍ، يفرض التساؤل عما إذا كانت حياة المغربي وحريته أرخص من حياة الأجنبي وأقل منها أهمية؟".

تاريخ الخبر: 2023-10-31 15:23:33
المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 70%
الأهمية: 82%

آخر الأخبار حول العالم

السكوري: المغرب قطع أشواطا هامة في مسار بناء الدولة الاجتماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:02
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

الحسم في بيرنابيو.. التعادل يحسم ذهاب ريال مدريد وبايرن ميونخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:09
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

الحسم في بيرنابيو.. التعادل يحسم ذهاب ريال مدريد وبايرن ميونخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:26:04
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

السكوري: المغرب قطع أشواطا هامة في مسار بناء الدولة الاجتماعية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 00:25:53
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية