نجح الصياد والغواص الروسي رومان فيدورتسوف، في الحصول على عدد كبير من المخلوقات الغريبة والمثيرة للاهتمام في الأعماق المظلمة من المحيطات.
تعتبر معرفتنا عن أعماق المحيطات وما تحتويه، أقل نسبيا مما نعرفه عن سطح المريخ، والمثير للاهتمام أن موقع «ساينس أليرت» نشر مجموعة من الكائنات الحية التي استطاع الغواص والصياد الروسي الحصول عليها.
رومان فيدورتسوف هو صياد في أعماق البحار يقيم في مدينة مورمانسك الساحلية في روسيا، والتي تطل على بحر «بارنتس» (وهو بحر ضحل نسبيًا ينفتح على المحيط المتجمد الشمالي). يشارك فيدورتسوف صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمخلوقات أعماق البحار التي تتجول في شباكه، وذلك أثناء الصيد في المحيط المتجمد الشمالي، وصولاً إلى ساحل المغرب. تعيش هذه المخلوقات في «منطقة الشفق» من المحيط، التي تمتد من عمق 200 إلى 1000 متر (نحو 660 إلى 3300 قدم) تحت سطح الماء. وتمتاز جميع ألوان المخلوقات بالأسود، فهو أفضل لون للوجود في أعماق البحار من أجل صعوبة الرصد، فاللون الأسود يمتص الضوء دون أن يعكس أي شيء، فتعتبر هذه المخلوقات غير مرئية فعليًا في بيئتهم الطبيعية، وينطبق هذا أيضًا على الكائنات ذات اللون الأحمر التي تعيش في أعماق البحار أيضًا، كما توضح «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعتبر معرفتنا عن أعماق المحيطات وما تحتويه، أقل نسبيا مما نعرفه عن سطح المريخ، والمثير للاهتمام أن موقع «ساينس أليرت» نشر مجموعة من الكائنات الحية التي استطاع الغواص والصياد الروسي الحصول عليها.
رومان فيدورتسوف هو صياد في أعماق البحار يقيم في مدينة مورمانسك الساحلية في روسيا، والتي تطل على بحر «بارنتس» (وهو بحر ضحل نسبيًا ينفتح على المحيط المتجمد الشمالي). يشارك فيدورتسوف صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمخلوقات أعماق البحار التي تتجول في شباكه، وذلك أثناء الصيد في المحيط المتجمد الشمالي، وصولاً إلى ساحل المغرب. تعيش هذه المخلوقات في «منطقة الشفق» من المحيط، التي تمتد من عمق 200 إلى 1000 متر (نحو 660 إلى 3300 قدم) تحت سطح الماء. وتمتاز جميع ألوان المخلوقات بالأسود، فهو أفضل لون للوجود في أعماق البحار من أجل صعوبة الرصد، فاللون الأسود يمتص الضوء دون أن يعكس أي شيء، فتعتبر هذه المخلوقات غير مرئية فعليًا في بيئتهم الطبيعية، وينطبق هذا أيضًا على الكائنات ذات اللون الأحمر التي تعيش في أعماق البحار أيضًا، كما توضح «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة الأمريكية.
