فتحت السلطات المصرية أمس الأربعاء، أبواب معبر رفح البري لمغادرة عدد من مرضى وجرحى غزة لاستكمال علاجهم في المستشفيات المصرية.
وأكد مسؤولون مصريون أن القاهرة استقبلت الفلسطينيين في أجواء جيدة، وأن جميع المستشفيات جاهزة لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية في أفضل الأحوال.
مجدي حمدان، عضو المكتب السياسي والهيئة العليا ورئيس قطاع التخطيط والتطوير السياسي بحزب المحافظين بمصر، يقول إن “فتح معبر رفح هو خطوة مهمة لتخفيف الضغط عن غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن “المستشفيات المصرية مستعدة لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين”.
وأورد مجدي حمدان، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “فتح المعبر أمر مهم جدا ورسالة قوية من الدولة المصرية إلى إسرائيل، على أن البلد قادر على مساعدة الشعب الفلسطيني من جميع النواحي، وأن معبر رفح أصبح مستعد لاستقبال الفلسطينيين”.
وتابع المتحدث عينه أن “الإدارة اليهودية أيقنت أن مصر ليست دولة ضعيفة وأنها قادرة على مساعدة الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن “مصر أرسلت تحذيرات عن طريق الإدارة الأمريكية لإسرائيل حول عدم مساس بحقوق أي قافلة أو مركبة مصرية”، معتبرا أن “الشعب الفلسطيني إخواننا وليس لاجئين”.
وأشار السياسي المصري أن “مصر ستعرض جميع الخدمات الصحية والتعليمية إلى الفلسطينيين إذا أرادو البقاء بالبلاد، وأنه تاريخيا مصر استقبلت عدة شعوب من بينها الشعب اللبناني والسوداني والسوري والعراقي والصومالي والكويتي والليبي”.
من جهته، قال وائل أبو عمر، مدير الإعلام بمعبر رفح، إنه “تم فتح معبر رفح البري لمغادرة عدد من الجرحى لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، بسبب تدهور الأوضاع بقطاع غزة”.
وأضاف وائل أبو عمر، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “بعد اغلاق استمر ل 24 يوم سيتم فتح معبر استثنائيا لمغادرة 81 جريح، لتلقي العلاجات الطبية الضرورية”.
وأردف أيضا أن مصر مستعدة لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات التي تتوفر على الإمكانيات اللوجيستيكية اللازمة لتنفيذ الخدمات الصحية الأساسية.
