وجه خالد البلشي نقيب الصحفيين، نداء إلى ضمير العالم تحت عنوان معًا لوقف الحرب وكسر الحصار على غزة والإبادة الممنهجة من قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي.

البلشي: يجب التحرك لوقف إطلاق النار في فلسطين

قال خالد البلشي في بيان له: «يواجه الشعب الفلسطيني في غزة ليس فقط أشد أسلحة ترسانة الاحتلال الإسرائيلي فتكًا، بل يُحرم أيضًا من أبسط مقومات الحياة المتمثلة في المياه والغذاء، والدواء والوقود، عبر حصار وحشي تفرضه آلة حرب نازية، تمارس عملية إبادة ممنهجة، في محاولة لتهجير أصحاب الأرض، وتصفية القضية الفلسطينية، في هذا الوقت من القرن الواحد والعشرين، وبينما تزدحم القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية بقواعد حماية المدنيين، وتجريم الإبادة الجماعية، ومنع حصارهم وتجويعهم، وبينما مجازر العدوان مستمرة ضد كل حي على أرض فلسطين».

أضاف البلشي: «فاق حجم القذائف التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي وجيشه على غزة قنبلتي هيروشيما وناجازاكي، بمعدل أكثر من 12 كيلوجرامًا من المتفجرات لكل إنسان في غزة، ولا سبيل أمامنا ولا سبيل أمام أهل فلسطين إلا الاحتماء بالإنسانية، وبأصحاب الضمائر، فهل يمكن أن يوقظ العار، الذي صار يلاحق الجماعة الإنسانية، ضمائر الشرفاء والأحرار في العالم ليتحركوا، ونتحرك معًا لإيقافه؟».

رسالة نقابة الصحفيين لكسر الحصار على غزة

وتابع: «بعثت نقابة الصحفيين في مصر رسالة للعمل معًا لكسر الحصار القاتل على غزة، الذي تفرضه آلة الحرب الإسرائيلية الوحشية، هذه دعوة موجهة لكل هؤلاء لمواجهة تحالف الإبادة الجماعية، والتهجير الوحشي، ومحاولة تصفية قضية شعب يدافع عن حريته وأرضه، وتثبيت دعائم احتلال همجي ووحشي بمساندة ودعم من أمريكا، وكبرى دول العالم.

قافلة ضمير العالم

وواصل البلشي: «ندعو كل الأحرار والشرفاء في العالم، الذين آلمهم الحصار الوحشي المفروض على الفلسطينيين العزل، ومشاهدة أشلاء الأطفال في غزة، التي مزقتها أسلحة الترسانة الإسرائيلية إلى التحرك في أقرب وقت ممكن من كل أماكنهم، والتجمع برفح في قافلة ضمير العالم، لإرسال رسالة واحدة تطالب بوقف الحرب، وتسعى محمية بأجسادنا جميعًا لكسر الحصار القاتل، الذي تفرضه دولة الاحتلال الإسرائيلي وآلة حربها الوحشية، التي تستهدف إبادة الفلسطينيين، وتهجيرهم بمنع وصول مواد الإغاثة لهم في واحدة من أكبر جرائم الحرب في القرن الحالي، هذه دعوة موجهة لنا، ولكم جميعًا، ولكل القوى الحية، وقوى الحرية والإنسانية في العالم، للأحرار ومنظمات الإغاثة، والمنظمات الدولية، وحكماء العالم، والقوى الناعمة في كل مكان، أسمي كل منها باسمه، لم تعد هناك مساحات للشجب والإدانة، ونضال أضعف الإيمان، ولا سبيل إلا السعي المشترك لوقف هذه الحرب الوحشية، وإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا، ومن شعب كل جريمته أنه يدافع عن أرضه، وعن حريته وحقه في دولته الحرة المستقلة، لأكثر من 75 عامًا».