تتركز المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الأربعاء في قلب (شمال القطاع المحاصر)، بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي منذ أيام على مناطق مختلفة من القطاع.
وغداة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحافي "سندمر حماس (...) قواتنا جاهزة على جميع الجبهات"، وزع الجيش الإسرائيلي لقطات مصورة لعملياته البرية تظهر فيها دبابات وجرافات عسكرية وهي تتقدم وسط مبان مدمرة بشكل شبه كامل. وأظهرت اللقطات الجنود وهم يدخلون بعض المباني التي خرقتها القذائف والرصاص، بينما تسمع أصوات انفجارات.
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه وقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الرهائن. وقال في كلمة متلفزة: "لن يسمح بدخول الوقود (...) ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا". وأكد نتانياهو في حديث إلى قناة أمريكية أن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" للقطاع الحدودي مع مصر بعد انتهاء الحرب.
إلا أن واشنطن، أوثق حلفاء إسرائيل وأبرز داعميها عسكريا، أعربت عن معارضتها "إعادة احتلال" القطاع. فقد أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء أن على إسرائيل "عدم إعادة احتلال" غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قال لصحافيين الثلاثاء: "في شكل عام، لا نؤيد إعادة احتلال غزة ولا إسرائيل تؤيد ذلك". وأضاف: "وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدمة هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24