ط.غ
في قضية مثيرة للجدل، حول “سرقة السلطات الإسرائيلية لمصحف مغربي نادر يعود لأحد السلاطين المغاربة”، طالبت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بكشف تفاصيل الملف لإطلاع الرأي العام الوطني حول مصير هذا المصحف النادر.
وقالت منيب إن سلطات الاحتلال قامت بسرقة المصحف بعد احتلالها للقدس، وضمته إلى “الأرشيف الصهيوني بالمكتبة الوطنية الإسرائيلية”، مؤكدة أن المصحف يعود إلى السلطان المغربي أبو الحسن المريني الذي كتبه بخط يده بماء الذهب وحبّسه على المسجد الأقصى.
القضية التي أثارتها منيب بالبرلمان، رد عليها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بأنه لم يكن على دراية بالملف أو ما قامت به إسرائيل.
وأضاف أحمد التوفيق، بأن محافظ خزينة المسجد الأقصى هو مسيحي أردني، مخاطبا منيب: “إذا لديك معلومات أمدني بها فيما بعد، فلا يمكنهم أن يأخذوا الأصل، ربما أخذوا نسخة”، موضحا في مداخلته أن المصحف كان موجودا في خزانة المسجد الأقصى الذي يخضع للوصاية الأردنية.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اعتبر أن السلطان المريني كتب 5 نسخ من مصحفه أهداها للحرم المكي والمدني ومسجد في الصين، “لكن لا أحد يعرف أين اختفت تلك النسخ”، كما أهدى نسخة من مصحفه إلى المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه تم نسخ 6 منه في الثلاثينات.
