السيسي: التخاذل عن غزة يوسع الصراع في المنطقة - أخبار السعودية
السيسي: التخاذل عن غزة يوسع الصراع في المنطقة - أخبار السعودية
حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (السبت)، من التخاذل عن وقف الحرب في غزة كونه ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة مهما كانت محاولات ضبط النفس، موضحاً أن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
وقال السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم، إن الوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة الأبرياء، مؤكداً أن سياسة العقاب الجماعي التي تفرض على أهالي غزة غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.
وطالب الرئيس المصري بضرورة وقف فوري لإطلاق النار ووقف كافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. مشدداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى قطاع غزة، داعياً إلى تحقيق دولي بشأن ما يجري في قطاع غزة.
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل التوصل لحل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام قائلاً: «العرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فوراً، ثم معالجة جذور الصراع، وإعطاء الحق لأصحابه، كسبيل وحيد لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولد فلا تجـد حولها إلا الكراهية والعداء، فليتحد العالم كله حكومات وشعوباً لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها».
وقال السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض اليوم، إن الوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة الأبرياء، مؤكداً أن سياسة العقاب الجماعي التي تفرض على أهالي غزة غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.
وطالب الرئيس المصري بضرورة وقف فوري لإطلاق النار ووقف كافة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. مشدداً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى قطاع غزة، داعياً إلى تحقيق دولي بشأن ما يجري في قطاع غزة.
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل التوصل لحل للقضية الفلسطينية وإحلال السلام قائلاً: «العرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فوراً، ثم معالجة جذور الصراع، وإعطاء الحق لأصحابه، كسبيل وحيد لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولد فلا تجـد حولها إلا الكراهية والعداء، فليتحد العالم كله حكومات وشعوباً لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها».
