الأساس المنطقي لحرب العراق

عودة للموسوعة
مفتش أسلحة تابع للأمم المتحدة في العراق
وزير الخارجيّة الأمريكيّ كولين باول يحمل قارورة نموذجية من الأنثراكس أثناء تقديمه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيخمسة فبراير، 2003.

كان الأساس المنطقي لحرب العراق (غزوالعراق في عام 2003 وما تلاه من أعمال عدائية) قضية مثيرة للجدال منذ بدأت إدارة بوش في الضغط بقوة من أجل التدخل العسكري في العراق في أواخر عام 2001. وقد تم وضع الترشيد الأولي لحرب العراق في قرار مشهجر للكونغرس الأمريكي المعروف بقرار العراق.

وذكرت الولايات المتحدة حتى القصد من ذلك هوإزالة "النظام الذي طور واستخدم أسلحة الدمار الكامل، الذي آوى الإرهابيين ودعمهم، ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتحدى المطالب العادلة من الأمم المتحدة والعالم". ولغزوالعراق كان الأساس المنطقي هو"اعتماد الولايات المتحدة على سلطة قراري مجلس الأمن 678 و687 لاستخدام جميع الوسائل الضرورية لإرغام العراق على الامتثال لالتزاماته الدولية".

وفي أثناء الإعداد للغزو، أكدت الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة على الحجة القائلة بأن صدام حسين كان يطوّر أسلحة الدّمار الشّامل وأنه بذلك قدم تهديدًا لجيرانه وللمجتمع العالميّ. وذكرت الولايات المتحدة " أنه يومثمانية نوفمبر 2002 تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع القرار 1441. ووافق جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على إعطاء العراق فرصة أخيرة للامتثال لالتزاماته ونزع سلاحه أولقاءة العواقب الخطيرة لعدم نزع سلاحه. وعزز القرار تفويض لجنة المراقبة والتحقق التابعة للامم المتحدة (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يمنحهم السلطة للذهاب إلى أي مكان، في أي وقت والتحدث مع أي إنسان من أجل التحقق من نزع سلاح العراق". وطوال أواخر عام 2001، 2002، وأوائل عام 2003، عملت إدارة بوش على بناء قضية لغزوالعراق، والتي توجت بخطاب وزير الخارجية آنذاك كولين باول في فبراير 2003 أمام مجلس الأمن. بعد وقت قصير من الغزو، قامت وكالة المخابرات المركزية ووكالة مخابرات الدفاع وغيرها من وكالات المخابرات بتقويض الأدلة المتعلقة بالأسلحة العراقية، وكذلك على صلة بالقاعدة، وفي هذه الفترة بدأت إدارتا بوش وبلير في التحول إلى مسوغات ثانوية للحرب، مثل سجل حكومة صدام حسين في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في العراق. وأظهرت استطلاعات الرأي ذلك فقد عارضت شعوب جميع الدول تقريباً حرباً بلا تفويض من الأمم المتحدة، كما ازداد الرأي القائل بأن الولايات المتحدة تشكل خطر على السلام العالمي بشكل ملحوظ. وصف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الحرب غير قانونية، ونطق في لقاءة في سبتمبر 2004 إنها "لا تتفق مع مجلس الأمن".

وأصبحت الاتهامات بوجود أدلة خاطئة ومبررات متغيرة مزعومة نقطة محورية لمنتقدي الحرب التي تقول حتى إدارة بوش قد زورت الدليل عن عمد لتبرير الغزوالذي كانت تخطط لشنه منذ فترة طويلة. قادت الولايات المتحدة جهود "إعادة توجيه فهماء وفنيون ومهندسون أسلحة العراق للدمار الكامل السابقة بالعمل في صفوف المدنيين، كما لم تشجع هجرة هذه الجماعة من العراق".

أعربت الولايات المتحدة رسميا انتهاء دورها القتالي في العراق في 31 أغسطس 2010، رغم بقاء عدة آلاف من القوات في البلاد حتى سحب جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول ديسمبر 2011؛ وفي أثناء ذلك اشتبكت القوّات الأمريكيّة أيضًا في قتال مع المتمرّدين العراقيّين. ولكن في يونيو2014، تمت إعادة القوات الأميركية إلى العراق بسبب تصاعد عدم الاستقرار في المنطقة، وفي يونيو2015، بلغ عدد القوات البرية الأمريكية 3,550 جندي.  بين ديسمبر 2011 ويونيو2014، قدّر مسؤولووزارة الدفاع أنه كان يوجد ما بين 200 و300 فرد في السفارة الأمريكية في بغداد.

الخلفية

لم تنته حرب الخليج عام 1991 بشكل تام أبدا بسبب عدم إنهاءها بهدنة رسميا. ونتيجة لذلك، ظلت العلاقات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعراق متوترة، على الرغم من حتى صدام حسين أصدر بيانات رسمية تنبذ غزوه للكويت ودفع تعويضات للكويت. حافظت الولايات المتّحدة والأمم المتحدة على سياسة الاحتواء تجاه العراق التي تضمنت عقوبات اقتصاديّة ومناطق الحظر الجوي العراقيّة التي فرضتها الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة وفرنسا (حتّى إنهاء عمليات حظر الطيران في عام 1998) وعمليات التفتيش المستمرة لبرامج الأسلحة العراقية. في عام 2002، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على القرار 1441 الذي يطالب العراق "بالامتثال لالتزاماته الخاصة بنزع السلاح" والسماح بعمليات التفتيش عن الأسلحة.  وزعم منتقدوحرب العراق مثل مفتش الأسلحة السابق سكوت ريتر حتى هذه العقوبات وسياسات التفتيش عن الأسلحة مدعومة من كليهما إدارة بوش وكلينتون كانت تهدف بالعمل إلى تعزيز تغيير النظام في العراق.

وقد تحولت السّياسة الأمريكيّة في عام 1998 عندما وافق الكونغرس الأمريكيّ وسقط الرّئيس بيل كلينتون على "قانون تحرير العراق" بعد حتى أنهى العراق تعاونه مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتّحدة في أغسطس الماضي.  وقد جعل القانون من السياسة الأمريكيّة الرّسميّة دعم جهود إزالة النّظام الذي يقوده صدام غير أنه نطق: "لا يوجد في هذا القانون أي تفسير يسمح باستخدام القوات المسلحة للولايات المتحدة أويتحدث بأي شكل آخر". هذا التشريع على النقيض من الشروط الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 687، والتي لم تذكر أي تغيير في النظام.

وبعد مرور شهر على صدور "قانون تحرير العراق" شنت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة قصف على العراق أطلق عليها "عملية ثعلب الصحراء".  وكان الأساس المنطقي للحملة هوإعاقة قدرة حكومة صدام حسين على إنتاج أسلحة كيميائيّة وبيولوجيّة ونوويّة ولكنّ أفراد الأمن القومي الأمريكيون ذكروا أننهم يأملون في حتى يساعد ذلك في إضعاف قبضة صدام حسين على السلطة.

وقد نادى برنامج حملة الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2000 إلى " التطبيق الكامل " لقانون تحرير العراق وابعاد صدام حسين. وكان مستشاروبوش الرئيسيون، ومنهم نائب الرّئيس ديك تشيني ووزير الدّفاع دونالد رامسفيلد ونائب رامسفيلد بول ولفويتس، مؤيّدون لفترة طويلة لغزوالعراق، وساهموا في تقرير سبتمبر 2000 من مشروع القرن الأمريكيّ الجديد الذي طالب باستخدام غزوالعراق كوسيلة للولايات المتّحدة للعب دور أكثر دواماً في أمن منطقة الخليج..." بعد مغادرة الإدارة، نطق وزير خزانة بوش السابق بول أونيل إذا "التخطيط للطوارئ" لشن هجوم على العراق كان مخططاً له منذ الافتتاح، وأن أول اجتماع لمجلس الأمن القومي انطوى على مناقشة الغزو. نطق الجنرال المتقاعد هيوشيلتون، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشهجرة، إنه لم ير شيئاً يشير إلى حتى الولايات المتحدة كانت قريبة من مهاجمة العراق في وقت مبكر من ولاية بوش.

وعلى الرغم من الاهتمام الذي أعرب عنه مستشاروبوش الرئيسيون بغزوالعراق، إلا حتى التحرك الرسمي نحوغزوالعراق كان ضئيلاً حتى هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.  ونطق المساعدون الذين كانوا مع وزير الدّفاع دونالد رمسفلد في مركز القيادة العسكريّة القوميّة في 11 سبتمبر، حتى رمسفلد طلب: "الأفضل معلومات سريعة. حكم ما إذا كان جيدًا بما يكفي لضرب صدام حسين في نفس الوقت. ليس أسامة بن لادن فحسب." كما نقلت الملاحظات أيضًا عن قوله "امضى بشكل ضخم" و"اجتاحهم جميعًا. الأمور ذات الصلة وغير ذات الصلة."

 

مقتطفات من مذكرة دونالد رامسفيلد المؤرخة 27 نوفمبر 2001

وفي الأيام التي تلت الحادي عشر من سبتمبر مباشرة، ناقش فريق الأمن القومي التابع لإدارة بوش بنشاط غزوالعراق. مذكرة خطها الوزير رامسفيلد بتاريخ 27 نوفمبر 2001 تنظر في حرب أمريكية عراقية. ويطرح جزء من المذكرة سؤال "كيف تبدأ؟"، مع ذكر الكثير من المبررات المحتملة للحرب الأمريكية العراقية. واختارت تلك الإدارة بدلاً من ذلك اقتصار الرد العسكري الأولي على أفغانستان. بدأ الرئيس بوش في وضع الأساس العام لغزوالعراق في خطاب حالة الاتحاد في يناير 2002، ونطق "إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لأخطر أنظمة العالم بتهديدنا بأكثر أسلحة العالم تدميرا". وخلال العام القادم، بدأت إدارة بوش في الضغط من أجل الحصول على دعم دولي لغزوالعراق، الحملة التي توجت بعرض وزير الخارجيّة كولين باول فيخمسة فبراير 2003 أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومع ذلك، كشف تقريرخمسة سبتمبر 2002 من اللواء جلين شافير حتى مديرية الاستخبارات J2 التابعة لهيئة الأركان المشهجرة خلصت إلى حتى فهم الولايات المتحدة بمختلف جوانب برنامج أسلحة الدمار الكامل العراقي تتراوح من صفر إلى حوالي 75% وأن الفهم كانت ضعيفة بشكل خاص فيما يتعلق بجوانب برنامج محتمل للأسلحة النووية: "إن معهدتنا ببرنامج الأسلحة النووية العراقي تستند إلى حد كبير - من الممكن 90% - إلى تحليل المعلومات المخابراتية غير الدقيقة"، كما استنتجوا ذلك؛  "تعتمد تقييماتنا بشكل كبير على افتراضات تحليلية والحكم بدلا من الأدلة الصلبة.  قاعدة الاثبات هي نادرة على وجه الخصوص بالنسبة للبرامج النووية العراقية".

بعد الفشل في الحصول على دعم الأمم المتحدة للحصول على تفويض إضافي من الأمم المتحدة، شنت الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع المملكة المتحدة والوحدات الصغيرة من أستراليا وبولندا والدنمارك، غزواً في 20 مارس 2003 تحت سلطة قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 660 و678.

قرار حرب العراق

الرئيس جورج بوش المحاط بقادة مجلس النواب ومجلس الشيوخ يعلن عن قرار مشهجر يجيز استخدام القوات المسلحة الأمريكية ضد العراق يوم 2 أكتوبر 2002.

في أكتوبر 2002، ذكر قرار حرب العراق الصادر عن الكونغرس الأمريكي الكثير من العوامل لتبرير استخدام القوة العسكرية ضد العراق:

  • عدم امتثال العراق لشروط اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991، بما في ذلك التدخل في مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.
  • وتشكل اسلحة الدمار الكامل العراقية المزعومة وبرامج تطوير هذه الاسلحة "تهديدا للامن القومي للولايات المتحدة والسلام والامن الدوليين في منطقة الخليج الفارسي".
  • "القمع الوحشي للسكان المدنيين" في العراق.
  • "قدرة العراق ورغبته في استخدام أسلحة الدمار الكامل ضد دول أخرى وشعبه".
  • وعداء العراق للولايات المتحدة كما تجلى في محاولة اغتيال الرئيس السابق جورج هـ. دبليوبوش في عام 1993 وإطلاق النار على طائرات التحالف التي تنفذ مناطق حظر الطيران في أعقاب حرب الخليج في عام 1991.
  • ومن المعروف حتى أعضاء تنظيم القاعدة الذي يتحمل مسؤولية الهجمات على الولايات المتحدة ومواطنيها ومصالحها بما في ذلك الهجمات التي سقطت في 11 سبتمبر 2001 موجودون في العراق.
  • "استمرار العراق في مساعدة وإيواء منظمات إرهابيّة دوليّة أخرى"، بما في ذلك المنظّمات الإرهابيّة المناهضة للولايات المتّحدة.
  • وقد دفع العراق مكافأة لأسر الانتحاريين.
  • الجهود التي يبذلها الكونغرس والرئيس لمكافحة الإرهابيين، بما في ذلك إرهابيي 11 سبتمبر 2001 وأولئك الذين ساعدوهم أوقاموا بإيوائهم.
  • تفويض الدستور والكونغرس للرئيس بمكافحة الإرهاب ضد الولايات المتحدة.
  • وكانت الحكومات في هجريا والكويت والمملكة العربية السعودية تخشى من صدام حسين، وكانت ترغب الإطاحة به من السلطة.
  • واستشهد القرار بقانون تحرير العراق لعام 1998، فأكد مجددا أنه ينبغي حتى تكون سياسة الولايات المتحدة هي إزالة نظام صدام حسين وتشجيع إحلال الديمقراطية.

وقد طلب القرار من جهود الرّئيس بوش الدّبلوماسيّة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للحصول على إجراء فوري وحاسم من قبل مجلس الأمن لضمان تخلي العراق عن استراتيجيّته الخاصة بالتأخير والتهرب وعدم الامتثال والالتزام السريع والحاسم بجميع قرارات مجلس الامن ذات الصلة." فوض الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية "للدفاع عن الامن القومي للولايات المتحدة ضد التهديد المستمر الذي يشكله العراق؛ وإنفاذ جميع قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بشان العراق".

أسلحة الدمار الكامل

إن اعتقاد الحكومة الأمريكية بأن العراق كان يطور أسلحة دمار شامل، كان يستند إلى وثائق زعمت المخابرات الأمريكية المركزية أنها لا يمكن الوثوق بها.[28]

ونطق جورج بوش الذي تحدث في أكتوبر 2002 "السياسة المعلنة للولايات المتحدة هي تغيير النظام... ولكن إذا كان [صدام حسين] سيلبي جميع شروط الأمم المتحدة، فإن الشروط التي وصفتها بوضوح جدا من حيث حتى الجميع يمكن حتى يفهمها. وهذا في حد ذاته سيشير إلى حتى النظام قد تغير".[29] وبالمثل، في أيلول/سبتمبر 2002، نطق توني بلير، في رد على

السّؤال البرلمانيّ حتى "تغيير النّظام في العراق سيكون شيئا رائعا.  وهذا ليس الغرض من عملنا;  إذا هدفنا هونزع أسلحة الدمار الكامل في العراق..."[30] في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك

وفي العام الماضي، صرح توني بلير أيضاً بأن "هذا هوهدفنا، أي نزع السلاح، وليس تغيير النظام".  والآن أنا أعتقد حتى نظام صدام نظام قمعي وحشي جدا أعتقد أنه يلحق ضررا كبيرا بالشعب العراقي... لذا لم يكن لدي أدنى شك في حتى صدام سيء جدا للعراق. ولكن من ناحية أخرى، ليس لدي أدنى شك في حتى الغرض من التحدي الذي نقابله من الأمم المتحدة هونزع أسلحة الدمار الكامل، فهوليس تغيير النظام".[31] في الصحافة

ونطق جورج بوش في مؤتمر في 31 يناير/كانون الثاني 2003: "يجب على صدام حسين حتى يفهم أنه إذا لم ينزع سلاحه، من أجل السلام، فإننا، مع الآخرين، سننزع سلاح صدام حسين".[32] حتى الآن

صورة كمبيوتر لمنشأة إنتاج متنقلة مزعومة للأسلحة البيولوجية، قدمها كولين باول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.  إذا غياب الدليل الأكثر جوهرية يقوض مصداقية الخطاب على الساحة الدولية.  وتساءل الخبراء الروس عن احتمال وجود مثل هذه المرافق المتنقلة، التي تشكل خطورة بالغة ويصعب إدارتها.

وفي 25 شباط/فبراير 2003، نطق توني بلير امام مجلس العموم البريطاني "اننى اقدر نظامه.  ولكن حتى الآن يستطيع إنقاذه من خلال الامتثال لطلب الأمم المتحدة.  وحتى الان، نحن على استعداد للذهاب إلى المستوى الاضافية لتحقيق نزع السلاح سلميا". ]33[

وكما لخص وزير الخارجية باول في عرضه الذي قدمه في الخامس من فبراير/شباط 2003 إلى مجلس الأمن الدولي، فإن "الحقائق وسلوكيات العراق تبين حتى صدام حسين ونظامه يخفون جهودهم لإنتاج المزيد من أسلحة الدمار الكامل".[34] في 11 فبراير/شباط 2003، وقد أدلى مدير مخط التّحقيق الفيدراليّ روبرت مولر بشهادته للكونجرس بأن "العراق قد انتقل إلى أعلى قائمتي.  وكما تجاوز حتى أطلعنا على هذه اللجنة، فإن برنامج العراق لأسلحة الدمار الكامل يشكل تهديدا واضحا لأمننا الوطني، وهوتهديد سيزداد بالتأكيد في حالة القيام بعمل عسكري ضد العراق في المستقبل.  إذا بغداد لديها القدرة، ونحن نفترض حتى لديها الإرادة اللازمة للاستخدام

 

الأسلحة البيولوجية والكيميائية والإشعاعية ضد الأهداف الأميركية المحلية في حالة الغزوالأميركي".[35][36]

10 إبريل, 2003, السكرتير الصحفي للبيت الأبيض آري فليشر

وكررت ذلك، "ولكن لا يخطئ - كما قلت سابقا - لدينا ثقة عالية في حتى لديهم أسلحة دمار شامل.  هذا هوما كانت عليه هذه الحرب وهو.  ولدينا ثقة كبيرة في أنه سيتم العثور عليه".[37] وعلى الرغم من تأكيد إدارة بوش الثابت على حتى برامج الأسلحة العراقية تبرر الغزو، فإن نائب وزير الدفاع السابق بول وولفويتز ألقى في وقت لاحق بظلال من الشك على اقتناع الإدارة وراء هذا الأساس المنطقي بقوله في لقاءة مايو/أيار 2003: "ولأسباب بيروقراطية، حسمنا على قضية واحدة - أسلحة الدمار الكامل - لأنها كانت السبب الوحيد الذي يمكن للجميع الاتفاق عليه".[38]

   

وبعد الغزو، وعلى الرغم من البحث الكامل الذي قاده فريق مسح العراق والذي يضم أكثر من 1400 عضو، لم يتم العثور على أي مرشد على برامج الأسلحة العراقية. بل على العكس من ذلك، خلص التحقيق إلى حتى العراق قد دمر جميع المخزونات الرئيسية من أسلحة التدمير الكامل

 

توقف الإنتاج في عام 1991 عندما فرضت الجزاءات. [39][40][41] أدى الإخفاق في العثور على أدلة على برامج أسلحة عراقية عقب الغزوإلى جدل كبير في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مزاعم منتقديها للحرب بأن إدارتي بوش وبلير تعمدا استغلال وإساءة استخدام المعلومات الاستخباراتية للضغط من أجل غزو.

عمليات تفتيش تابعة للأمم المتّحدة قبل الغزو

بين عامي 1991 و1998، كلف مجلس الامن التابع للامم المتحدة لجنة الامم المتحدة الخاصة لنزع السلاح بالبحث عن أسلحة الدمار الكامل العراقية وتدميرها.  وفي عام 1996، اكتشفت اللجنة الخاصة أدلة على استمرار البحوث المتعلقة بالاسلحة البيولوجية

 

أشرفت على تدمير مسقط الحكم لإنتاج الأسلحة البيولوجية - الذي يزعم أنه تحول إلى مصنع لإطعام الدجاج، مع الاحتفاظ بأسوار الأسلاك الشائكة والدفاعات المضادة للطائرات. [42][43] في عام 1998، سكوت

ووجد ريتر، قائد فريق تفتيش تابع للجنة الخاصة، ثغرات في سجلات سجناء أبوغريب عند التحقيق في مزاعم استخدام السجناء لاختبار أسلحة الجمرة الخبيثة.  وعندما طلبت الحكومة العراقية شرح الوثائق المفقودة، اتهمت ريتر بأنه يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية ورفضت التعاون مع اللجنة الخاصة.

في 26 أغسطس/آب 1998، أي قبل شهرين تقريباً من أمر الولايات المتحدة بسحب مفتشي الأمم المتحدة من العراق، استنطق سكوت ريتر من منصبه بدلاً من المشاركة فيما أسماه "وهم الحد من التسلح". وفي خطاب استنطقته إلى السفير بتلر،[44] خط ريتر: "الحقيقة المحزنة هي حتى العراق اليوم لم يتم نزع سلاحه. ... ولدى اللجنة الخاصة سبب وجيه للاعتقاد بأن هناك أعدادا كبيرة من الاسلحة المحظورة والعناصر ذات الصلة ووسائل خلق هذه الاسلحة التي لم يعهد مصائرها في العراق اليوم ... لقد كذب العراق على اللجنة الخاصة والعالم منذ اليوم الأول بشأن النطاق والطابع الحقيقيين وفيسبعة سبتمبر/أيلول 1998، وفي شهادة أمام لجنة القوات المسلحة والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ،[45] سأل جون ماكين (يمين، أريزونا) سكوت ريتر. وما إذا كانت لدى اللجنة معلومات استخباراتية تشير إلى حتى العراق قد جمع عناصر ثلاثة أسلحة نووية وما كان يفتقر إليه هوالمواد الانشطارية.  ورد ريتر قائلا: "لدى اللجنة الخاصة معلومات استخبارية تشير إلى وجود عناصر ضرورية لثلاث أسلحة نووية تفتقر إلى المواد الانشطارية.  نعم يا سيدي".

وفيثمانية نوفمبر, 2002, أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 1441, الذي يعطي العراق فرصة أخيرة للامتثال لالتزاماته بنزع السلاح بما في ذلك عمليّات التفتيش غير المقيدة من قبل لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة ( أنموفيك ) والوكالة الدولية للطاقة الذرية.  وقبل صدام حسين القرار في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وعاد المفتشون إلى العراق بتوجيه من رئيس لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) هانس بليكس ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.  وبين ذلك الوقت ووقت الغزو"لم تجد الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليلا أومؤشرا معقولا على إحياء برنامج للاسلحة النووية في العراق"؛  وقد خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ذلك

     

والواقع حتى بعض البنود التي كان يمكن استخدامها في أجهزة الطرد المركزي للتخصيب النووي، مثل أنابيب الألومنيوم، كانت مخصصة لاستخدامات أخرى. [46] ولم تعثر لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش على أدلة على استمرار أو

استئناف برامج أسلحة الدمار الكامل" أوكميات كبيرة من الاصناف المحظورة.  وقد أشرت لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش على تدمير عدد صغير من الرؤوس الحربية الكيميائية الفارغة، و50 لترا من غاز الخردل الذي أعربه العراق وقام فريق الأمم المتحدة الخاص بحبسه في عام 1998، وكميات معملية من سليفة غاز الخردل، إلى جانب حوالي 50 صاروخ من نوع الصمود من تصميم ادعى العراق أنه لم يتجاوز المدى المسموح به البالغ 150 كيلومترًا، ولكنه سافر لمسافة تصل إلى 183 كيلومترًا في الاختبارات.  وقبل الغزوبفترة وجيزة، ذكرت لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش حتى التحقق من امتثال العراق للقرار سيستغرق "أشهرا"

1441.[47][48][49]

البحث الرسمي بعد الغزو

وبعد الغزو، تم تكليف مجموعة مسح العراق، برئاسة الأمريكيّ ديفيد كاي، بالبحث عن أسلحة الدّمار الشّامل.  وخلص المسح في نهاية المطاف إلى حتى الإنتاج العراقي لاسلحة الدمار الكامل قد توقف وأن جميع المخزونات الرئيسية قد دمرت في عام 1991 عندما فرضت جزاءات اقتصادية، غير حتى الخبرة الفنية اللازمة لاستئناف الإنتاج بمجرد حمل الجزاءات قد تم الحفاظ عليها.  وخلصت المجموعة أيضا إلى حتى العراق واصل تطوير صواريخ بعيدة المدى تحظرها الأمم المتحدة حتى قبل غزو2003 مباشرة.

 

وفى تقرير مؤقت صدر يوم ثلاثة أكتوبر من عام 2003 ، ذكر كاي حتى المجموعة " لم تعثر بعد على مخزونات من الأسلحة " ، ولكنها اكتشفت " عشرات من أنشطة البرامج المتعلقة بأسلحة الدمار الكامل " بما فيها المختبرات السرية " الملائمة لمواصلة بحوث الحرب الكيماوية والبيولوجية ضد الفحم " . مجمع مختبري للسجن "يمكن استخدامه في الاختبار البشري لوكلاء BW"، زجاجة من بكتيريا C. botulinum Okra B الحية في منزل أحد الفهماء، وأجزاء صغيرة ووثائق عمرها اثنا عشر عاما "كان ذلك مفيدا في استئناف تخصيب اليورانيوم"، مركبات جوية غير مأهولة معلنة جزئيا ووقود غير معلن لصواريخ سكود التي تتجاوز حدود الأمم المتحدة التي تبلغ 150 حدث، "شبكات محلية وأعمال تصميم متقدمة لصواريخ جديدة طويلة المدى تصل مداها إلى 1000 وقع على الأقل"، محاولات للحصول على تكنولوجيا صواريخ بعيدة المدى من كوريا الشمالية. وتدمير الوثائق في مباني المقر في بغداد.  لا شيء من

 

وانطوت برامج اسلحة الدمار الكامل على انتاج نشط;  وبدلا من ذلك، يظهر أنها تستهدف الاحتفاظ بالخبرة اللازمة لاستئناف العمل بمجرد إسقاط الجزاءات.  أفراد عراقيون

وقد أشار متورطون في الكثير من هذا العمل إلى حتى لديهم أوامر بإخفاء الأمر عن مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.[50][51]

بعد حتى تولى تشارلز ديلفر السلطة من كاي في يناير 2004, نطق كاي في جلسة استماع بمجلس الشّيوخ "كنا

وكاد جميع شيء خاطئ" بشأن امتلاك العراق مخزونات من أسلحة الدّمار الشّامل، ولكنّ نتائج فريق دعم السلام الأخرى جعلت العراق "أخطر" مما كان يعتقد قبل الحرب. [52][53] في لقاءة،

ونطق كاي إنه تم نقل "الكثير" من برنامج أسلحة الدمار الكامل للحكومة العراقية السابقة إلى سوريا قبيل غزوعام 2003، وإن لم يكن يتضمن مخزونات كبيرة من الأسلحة.[54]

وفي الثلاثين من سبتمبر/أيلول 2004، أصدر فريق دعم التطبيق الدولي، تحت قيادة تشارلز ديلفر، تقريراً شاملاً.  وذكر التقرير حتى "قدرة العراق على أسلحة الدمار الكامل قد دمرت أساسا في عام 1991" وأن صدام حسين ركز فيما بعد على إنهاء العقوبات و"الحفاظ على قدرته على إعادة تشكيل أسلحة الدمار الكامل التي يملكها عندما حملت العقوبات".  ولم يتم العثور على أي مرشد على استمرار الإنتاج النشط لأسلحة الدمار الكامل بعد فرض العقوبات في عام 1991، على الرغم من حتى "صدام نجح في الفترة 2000-2001، في تخفيف الكثير من آثار العقوبات".[55]

وخلص التقرير في استنتاجاته الرئيسية إلى حتى "صدام حسين سيطر على النظام العراقي لدرجة حتى قصده الاستراتيجي كان وحده... ولم يكن للنظام السابق استراتيجية مكتوبة رسمية أوخطة لاحياء أسلحة الدمار الكامل بعد الجزاءات.  كما لم يكن هناك مجموعة محددة من صانعي أومخطّطي سياسات أسلحة الدّمار الشّامل منفصلين عن صدام.  بل إذا ملازميه فهموا حتى هدف إحياء أسلحة الدمار الكامل هوارتباطه الطويل بصدام وتعليقاته الكلامية وتوجيهاته غير المتكررة، ولكن الحازمة." وأشار التقرير أيضا إلى حتى "إيران كانت الدافع البارز لسياسة [أسلحة الدمار الكامل العراقية]. ... وكانت الرغبة في الموازنة بين إسرائيل واكتساب المركز والنفوذ في العالم العربي هي الأخرى من الاعتبارات. ولكن الأمر الثاني". وقد ذكرت إضافة التقرير في مارس/آذار 2005 "استنادا إلى الأدلة المتاحة في الوقت الحاضر، رأت مجموعة الدول المستقلة أنه من غير المحتمل حتىقد يكون النقل الرسمي لمواد أسلحة الدمار الكامل

من العراق إلى سوريا حدث.  غير حتى الفريق لم يتمكن من استبعاد الحركة غير الرسمية للمواد ذات الصلة بأسلحة الدمار الكامل المحدودة".[40][56]

وفي 12 يناير 2005, تخلت القوّات المسلّحة الأمريكيّة عن البحث الرّسميّ.  النسخ المستنسخة من الاجتماعات عالية المستوى داخل حكومة صدام حسين قبل الغزومتوافقة مع استنتاج ISG بأنه دمر مخزوناته من أسلحة الدمار الكامل لكنه حافظ على الخبرة لإعادة الإنتاج.[57]

اكتشاف أسلحة كيميائية

أثناء البحث عن أسلحة الدّمار الشّامل بعد الغزو، قامت القوّات الأمريكيّة والبولنديّة بالعثور على أسلحة كيميائيّة مخادعة كانت في عهد الحرب العراقية الإيرانية.  وقد أدت هذه الاكتشافات إلى قول السيناتور السابق ريك سانتوروم (يمين) والنائب بيتر هويكسترا (يمين-ميشيغان) إذا الولايات المتحدة عثرت بالعمل على أسلحة دمار تام في العراق.[41]

   

وقد عارض هذه التّأكيدات بشكل مباشر ديفيد كاي، المدير الأصليّ لمجموعة مسح العراق، وخليفته تشارلز ديلفر.  ونطق كاي ودولفر إذا الأسلحة الكيميائية التي عثر عليها ليست "أسلحة الدمار الكامل" التي كانت الولايات المتحدة تبحث عنها. وأضاف كاي حتى الخبراء في الأسلحة الكيميائية العراقية هم في "اتفاق بنسبة 100% تقريبا" على حتى غاز السارين المضاد للأعصاب الذي تم إنتاجه في الثمانينات لنقد يكون خطيرا وأن الأسلحة الكيميائية التي تم العثور عليها كانت "أقل"

 

سمية من معظم الأمور التي لدى الأميركيين تحت مطبخهم تغوص في هذه الفترة".  وفي رد على ذلك، نطق هويكسترا "أنا متأكد 100 في المائة مما إذا كان ديفيد كاي قد أتيحت له الفرصة للنظر في التقارير.. وقد وافق على ذلك. وهذه الأمور فتاكة ومميته".[58] وقد وصف تشارلز ديلفر، في معرض مناقشته للنتائج التي توصل إليها التقرير بشأن "الأمة"، هذه الذخائر الكيميائية المتبقية بأنها خطرة ولكنها ليست مميتة.

وما وجدناه، سواء كالأمم المتحدة أوفي وقت لاحق عندما كنت مع مجموعة مسح العراق، هوحتى بعض هذه الجولات يفترض أنقد يكون لها عامل متدهور للغاية، ولكنها لا تزال خطيرة.  أنت تعهد، هويستطيع كنت خطر محلّية.  وإذا حصل عليه أحد المتمردين وأراد خلق خطر محلي، فقد تنفجر.  عندما كنت أدور مجموعة مسح العراق، كان لدينا زوجان تم إحضارهما إلى هذه المجموعات، وهي الأجهزة المتفجرة المرتجلة.  ولكنها تشكل مخاطر محلية.  وهي ليست سلاحا رئيسيا، كما تفهمون، من أسلحة الدمار الكامل.[59]

تم اكتشاف الأسلحة الكيميائيّة المتدهورة لأول مرة في مايو2004, عندما تم استخدام قذيفة غاز الأعصاب ثنائي السارين في عبوة ناسفة محلية الصنع (قنبلة على جانب الطّريق) في العراق.  وانفجرت العبوة قبل حتى يتم نزع سلاحها، وعرض جنديان أعراض تعرض السارين للتعرض.  ولم تكن القذيفة التي عيار 155 ملم تحمل علامات أوتزييف كما لوكانت قذيفة عادية عالية الانفجار، مما يشير إلى حتى المتمردين هم الذين

لم يكن الجهاز على فهم أنه يحتوي على غاز الأعصاب.  وفي وقت سابق من الشهر، عثر على قذيفة تحتوي على غاز الخردل مهجورة في وسط طريق في بغداد.[60][61]

وفي يوليو2004، عثرت القوّات البولنديّة أيضًا على مرشد على وجود أسلحة كيميائيّة متدهورة عندما اكتشفوا المتمرّدين الذين يحاولون شراء رؤوس غاز السيكلوسارين التي تم إنتاجها أثناء حرب العراق وإيران.  وفي مجهوداتهم لإحباط حصول المتمرّدين على هذه الأسلحة، اشترت القوّات البولنديّة صاروخين في 23 يونيو2004.  وفي وقت لاحق، قررت القوات المسلحة الأمريكية حتى الصاروخين كانا يتعقبان فقط عناصر من السارين كانت صغيرة للغاية وتدهورت لدرجة أنها غير ضارة بالعمل، وأنه "لنقد يكون لهما أي تأثير إذا استخدمها المتمردون ضد قوات التحالف".[62]

الاستنتاجات

وقد أثار عدم العثور على مخزونات من أسلحة الدمار الكامل في العراق جدلا كبيرا، لا سيما في الولايات المتحدة. دافع الرّئيس الأمريكيّ جورج دبليو. بوش ورئيس وزراء المملكة المتّحدة توني بلير عن قرارهم بشن الحرب، زاعمين حتى الكثير من الدّول، حتّى تلك المعارضة للحرب، تعتقد حتى حكومة صدام حسين تطوّر أسلحة الدمار الكامل بشكل نشط.

 

واتهم منتقدون مثل رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية هوارد دين إدارة بوش وبلير عمدا

 

أدلة مزورة لبناء قضية للحرب. [64] وقد تعززت هذه الانتقادات مع صدور ما يسمى بمذكرة داوننغ ستريت في عام 2005، التي خطها في يوليو/تموز 2002، والتي خط فيها رئيس المخابرات العسكرية البريطانية السابق حتى "المخابرات والحقائق كانت

 

أن تكون ثابتة حول سياسة" إبعاد صدام حسين عن السلطة.[65]

وبينما أضفت مذكرة داونينج ستريت وفضيحة اليورانيوم الكعكة الصفراء المصداقية على الانادىءات بأن المخابرات قد تم التلاعب بها، فإن تحقيقين من الحزبين، أحدهما من قبل المخابرات بمجلس الشيوخ

وعلى هذا فإن النبأ السيئ هوحتى الأمم المتحدة أثبتت عدم تفاوتها مع المهمة المتمثلة في منع النظام المارق من سرقة بعض أمواله.  والنبأ السار هنا هوحتى نفس آلية الأمم المتحدة أثبتت أنها مساوية لمهمة منع نفس النظام من إرسال أسلحة الدمار الكامل، وتطوير الأسلحة النووية، وإعادة تشكيل تهديد عسكري لجيرانها.  وقد يستنتج أغلب المراقبين حتى الأمم المتحدة، برغم عدم كفايتها في الإشراف المالي، كانت على حق في تحديد أولوياتها بكل تأكيد.  إذا نظام العقوبات الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق، بما في ذلك برنامج النفط لقاء الغذاء، يستحق الفحص الدقيق، ليس لأنه فضيحة، على الرغم من الفضيحة التي أحاطت به، بل لأنه في الإجمال يشكل الاستخدام الأكثر نجاحاً للعقوبات الدولية على الإطلاق.  توثيق مسببات هذا النجاح وموراته

اللجنة والاخرى من قبل المخابرات العراقية المعينة خصيصا هام كتسليم

النقائص التي سمحت للمارق

اللجنة التي يرأسها تشارلز روب ولورانس سيلبرمان،

النظام، بتواطؤ مع

لم تجد أيّ مرشد على الضّغط السّياسيّ الذي تم تطبيقه على المخابرات

دولي لا ضمير له

المحللون. [66] تقييم مستقل من قبل Annenberg Public

رجال الأعمال، إلى صناديق من

ووجد مركز السياسات حتى مسئولي إدارة بوش يسيئون استخدام تلك السياسة عراقي تديره الأمم المتحدة

الاستخبارات في اتصالاتهم العامة.  على سبيل المثال، نائب الحسابات.[63]

بيان الرّئيس ديك تشيني في سبتمبر 2002 حول لقاء مع شهادة على المقارنة

تقييم الأمم المتحدة

الصحافة "نعهد بالتأكيد المطلق أنه (صدام)

حفظ السلام من قبل جيمس

يستخدم نظام الشراء الخاص به للحصول على المعدات التي يحتاج إليها

من أجل تخصيب اليورانيوم لبناء سلاح نوويّ" كان تم تقديم Dobbins قبل

غير متوافق مع وجهات نظر مجتمع المخابرات في لجنة مجلس النواب الأمريكي

الوقت.[66] الشؤون الخارجية في عام 2007

وقد توصلت دراسة اشهجر في كتابتها مركز النزاهة العامة إلى أنه في العامين اللذين سبقان 11 سبتمبر 2001، كان الرئيس الأعلى

وقد أدلى مسئولوالإدارة بـ 935 تصريح كاذب، في حملة علاقات عامّة منظمة إلى

ولتحفيز الرأي العام لصالح الحرب، وأن الصحافة كانت متواطئة إلى حد كبير في تغطيتها غير النقدية للأسباب التي دفعتها إلى شن الحرب. [67][68] معلق PBS بيل مايرز قد قدم نقاط مماثلة

وخلال الفترة التي سبقت حرب العراق وقبل مؤتمر صحفي وطني حول حرب العراق[69] تنبأ مايرز بشكل سليم "12 مرة على الأقل خلال هذا المؤتمر الصحفي سيتحتج به [الرئيس] في الحادي عشر من سبتمبر

والقاعدة لتبرير هجوم وقائي على دولة لم تهاجم أميركا.  لكن الصحافة في البيت الأبيض لن تطرح أسئلة صعبة الليلة عن تلك الانادىءات".[70][71] Moyers في وقت لاحق أيضا

استنكر تواطؤ الصحافة في حملة الإدارة للحرب، قائلا حتى الإعلام "سلم استقلاله وشكوك الانضمام إلى حكومة [الولايات المتحدة] في مسيرة إلى الحرب".

وان الإدارة "احتاجت لصحافية ممتثلة، لتنقل نادىئمها كاخبار وابتهاجها".[71]

وقد أعرب الكثيرون في مجتمع المخابرات عن أسفهم الصادق على التنبؤات المعيبة بشأن برامج الأسلحة العراقية.  وفي شهادته أمام الكونجرس في يناير 2004, نطق ديفيد كاي، المدير الأصليّ لمجموعة مسح العراق، بشكل قاطع أنه "اتضح أننا جميعاً على خطأ، من الممكن في

 

الحكم، وهذا أمر مزعج للغاية".[72] وأضاف فيما بعد في لقاءة حتى مجتمع المخابرات يدين للرئيس باعتذار.[73]

وفي أعقاب الغزو، أولي اهتمام كبير أيضا لدور الصحافة في تعزيز الانادىءات الحكومية المتعلقة بإنتاج أسلحة الدمار الكامل في العراق.  بين عامي 1998 و2003، ونشرت صحيفة نيويورك تايمز وغيرها من الصحف الأمريكية ذات النفوذ منطقات عديدة عن برامج إعادة التسلح العراقية المشتبه فيها والتي تحمل عناوين رئيسية مثل "العمل العراقي تجاه قنبلة" و"العراق المشتبه في قيامه بجهود سرية في حرب الجرثومية"، ثم تبين فيما بعد حتى الكثير من مصادر هذه الموضوعات لا يمكن الاعتماد عليها. وأن البعض كانوا مرتبطين بأحمد شلبي، المنفي العراقيّ الذي له علاقات وثيقة مع بوش

 

الإدارة التي كانت مؤيداً ثابتاً للغزو.[74][75][76]

وهناك أيضا بعض الجدل بشأن ما إذا كان الغزوقد زاد أوخفض احتمالات الانتشار النووي.  عملى سبيل المثال، قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مسقط القاعدة في كانون الثاني/يناير 2003 بإغلاق مئات الأطنان من المتفجرات عالية الاستعمال المزدوجة الاستخدام التي يمكن استخدامها في تفجير المواد الانشطارية في سلاح نووي.  وقبل الغزومباشرة، فحص مفتشوالامم المتحدة ابواب المحبس المغلقة، ولكن ليس المحتويات العملية;  كما كان في المخابئ أعمدة تهوية كبيرة لم تكن مختومة.  وبحلول تشرين الأول/أكتوبر، لم تعد المواد موجودة.  وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها من حتى تكون المواد قد نهبت بعد الغزو، مما يشكل تهديدا بالانتشار النووي.  أطلقت الولايات المتّحدة صور الأقمار الصّناعيّ من

17 مارس، تظهر الشاحنات في المسقط كبيرة بما فيه الكفاية لإزالة كميات كبيرة من المواد قبل حتى تصل القوّات الأمريكيّة إلى المنطقة في إبريل.  وفي نهاية المطاف، ذكر الرائد أوستين بيرسون من فرقة العمل، وهوفرقة عمل مكلفة بتأمين وتدمير الذخيرة العراقية بعد الغزو، حتى فرقة العمل قد أزالت نحو250 طنا من المواد من المسقط وفجرتها أواستخدمتها لتفجير ذخائر أخرى.  وأثيرت مخاوف مماثلة بشأن مواد أخرى مزدوجة الاستخدام، مثل الألومنيوم عالي القوة؛  وقبل الغزو، استشهدت الولايات المتحدة بها كدليل على برنامج الاسلحة النووية العراقى، بينما اقتنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان تلك الاسلحة تستخدم لاغراض صناعية مسموح بها;  وبعد الحرب، شددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المخاوف من الانتشار النووي، بينما ذكر تقرير دولفر استخدام المادة كخردة.  كما تم العثور على مختبرات أسلحة كيميائية محتملة تم بناؤها بعد غزوعام 2003، على ما يظهر من قبل قوات المتمردين.[77]

وفي 2 أغسطس 2004, صرح الرّئيس بوش "فهم ما أعهده اليوم أننا ما زلنا سنمضى إليه

العراق. القرار الذي اتخذته هوالقرار السليم.  لقد أصبح العالم أفضل حالاً من دون وجود صدام حسين في السلطة".[78]

صلات عراقية بمنظمات إرهابية

وإلى جانب ما يزعم العراق من تطوير أسلحة الدمار الكامل، هناك مبرر آخر لذلك

وكان الغزوهوالصلة المزعومة بين حكومة صدام حسين والمنظمات الإرهابية، ولا سيما القاعدة. [79] وبهذا المعنى، فإن إدارة بوش قد ألقت حرب العراق كجزء من الحرب الأوسع نطاقاً

الحرب على الإرهاب.  وفي 11 فبراير/شباط 2003، أدلى مدير مخط التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر بشهادته أمام الكونغرس بأن "سبع دول من الدول الراعية للإرهاب، وهي إيران والعراق وسوريا والسودان وليبيا وكوبا وشمال

   

كوريا—البقاء نشطين في الولايات المتحدة ومواصلة دعم الجماعات الإرهابية التي استهدفت الأميركيين".[35][36]

وكما هوالحال مع الحجة القائلة بأن العراق كان يقوم بتطوير أسلحة بيولوجية ونووية، فإن الأدلة التي تربط صدام

وقد فقد حسين والقاعدة الكثير من وكالات المخابرات الأمريكية بعد غزوالعراق مباشرة.[5]

القاعدة

وفي تأكيد وجود صلة بين صدام حسين والقاعدة، ركزت إدارة بوش اهتمامها الخاص على العلاقات المزعومة بين صدام حسين والإرهابي الأردني أبومصعب الزرقاوي، الذي

وقد وصف وزير الخارجية باول بأنه "متعاون لأسامة بن لادن".[79] وبعد بداية الحرب بقليل، ومع ذلك، فقد فقدت الأدلة على هذه العلاقات مصداقيتها من قبل وكالات مخابرات أمريكية متعددة، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ووكالة الاستخبارات الدفاعية ومخط المفتش العام لوزارة الدفاع.  وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2004، لم يجد تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "أي مرشد واضح على إيواء العراق لأبي مصعب الزرقاوي".[80] وعلى نطاق أوسع، لخصت مجموعة كير التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية في عام 2004 أنه على الرغم من "النهج العدواني المتعمد" في إجراء عمليات درس شاملة ومتكررة عن مثل هذه الروابط... وعلى الرغم من هذه النتائج، استمر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في التأكيد على وجود صلة بين القاعدة وصدام حسين قبل غزوالعراق في عام 2003، الذي أثار انتقادات من أعضاء مجتمع المخابرات وقاده

     

الديمقراطيون. [82] وفي وقت الغزو، كانت وزارة الخارجية قد أدرجت 45 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة حيث كان تنظيم القاعدة نشطاً.  العراق لم يكن واحدا منهم.[83]

وكان الافتقار النّهائيّ للدليل الذي يربط بين حكومة صدام حسين وتنظيم القاعدة قد دفع الكثير من منتقدي الحرب إلى الانادىء حتى إدارة بوش قد اختلطت عن قصد مثل هذه العلاقات لتقوية قضيّة الغزو. [84] هذه الانادىءات كانت مدعومة بإصدار مذكرة الحكومة البريطانية في يوليو/تموز 2005، والتي خط فيها ريتشارد ديرالحب (الذي كان آنذاك رئيساً لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية MI6) حتى "المخابرات والحقائق كانت قد تم إصلاحها [من قبل الولايات المتحدة] حول سياسة" إبعاد صدام حسين عن السلطة. [65] بالإضافة إلى ذلك، في تقريره الصادر في أبريل/نيسان 2007، عثر المفتش العام بالوكالة توماس ف. جيمبل حتى مخط الخطط الخاصة التابع لوزارة الدفاع - والذي يديره وكيل وزارة الدفاع السابق دوغلاس ج. فيث، الحليف المقرب لنائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد -

     

التلاعب المتعمد بالأدلة لتعزيز قضية الحرب. [5] كما سلط تقرير المفتش العام الضوء على دور أعضاء المؤتمر الوطني العراقي، وهي مجموعة يرأسها أحمد الجلبي، في

 

تقديم معلومات استخباراتية خاطئة عن العلاقات مع القاعدة لبناء الدعم للغزوالأمريكي.[85][86]

منظمات إرهابية أخرى

وفي معرض تقديم حجتها لغزوالعراق، أشارت إدارة بوش أيضًا إلى علاقات صدام حسين بالمنظّمات الإرهابيّة بخلاف القاعدة.  ولقد قدم صدّام حسين المساعدات المالية لأسر الفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع ـ بما في ذلك ما قد يصل إلى 25 ألف دولار أميركي

عائلات الانتحاريين، الذين كان بعضهم يعمل مع منظمات مسلحة في الشرق الأوسط مثل حماس.[87]

وكان عبد الرحمن ياسين المشتبه به الذي اعتقل بعد وقت قصير من تفجيرات مركز التجارة العالمي الأميركي عام 1993 فر لدى إطلاق سراحه إلى العراق.  وبعد وقت قليل من إطلاق سراحه، اكتشف مخط التّحقيق الفيدراليّ أدلة تربطه بتصنيع القنبلة.  بعد الغزوترجمت الوثائق الرسمية للحكومة العراقية من العربية إلى

ووصف الإنجليز نظام صدام بأنه قدم مدفوعات شهرية لياسين أثناء إقامته في الولايات المتحدة.  ياسين مدرج على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مخط التحقيقات الفيدرالي، ولا يزال طليعا.[88][89]

حقوق الإنسان

وقد ذكرت الولايات المتّحدة الأمم المتحدة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها صدام حسين كأحد الأسباب الكثيرة لغزوالعراق.

ومع ضعف الدّليل الذي يدعم الادّعاءات الأمريكيّة والبريطانيّة بشأن أسلحة الدمار الكامل العراقيّة، بدأت إدارة بوش في الهجريز أكثر على القضايا الأخرى التي تحدث عنها الكونجرس في إطار قرار العراق مثل انتهاكات حقوق الإنسان لحكومة صدام حسين كمبرر لها

التدخل العسكري. [90] إذا حكومة صدام حسين تنتهك حقوق الإنسان لشعبها بشكل مستمر وعنيف ليس في شك. [91] أثناء حكمه الذي دام أكثر من عشرين عاماً، قام صدام حسين بتعذيب وقتل الآلاف من المواطنين العراقيين، بما في ذلك اغتال الآلاف من الأكراد في شمال العراق خلال منتصف الثمانينيات، وقمع انتفاضة الشيعة والأكراد بشكل وحشي في أعقاب حرب الخليج عام 1991، وحملة قمعية ونزوح لعرب الاهوار منذ خمسة عشر عاما جنوب العراق.  وفي خطاب حالة الاتحاد لعام 2003, يذكر الرّئيس بوش ممارسات حكومة صدام للحصول على اعترافات بتعذيب الأطفال بينما يتم توجيه الآباء للمشاهدة والصدمة الكهربائيّة والحرق بالمكاوي الساخنة وحامض الجريان على الجلد والتشويه بتدريبات كهربائيّة وبتر الألسنة و

 

الاغتصاب.[92][93][94][95]

ولقد زعم الكثير من المنتقدين، على الرغم من ذِكرها المتكرر في القرار المشهجر، حتى حقوق الإنسان لم تكن قط مبرراً رئيسياً للحرب، وأنها لم تصبح بارزة إلا بعد حتى فقدت الأدلة بشأن أسلحة الدمار الكامل وصلات صدّام حسين بالإرهاب مصداقيتها.  على سبيل المثال، أثناء جلسة استماع في التاسع والعشرين من يوليو/تموز 2003، عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ثم نائبة وزير الخارجية

وأمضى الدّفاع بول وولفويتز معظم شهادته في مناقشة سجل صدام حسين في مجال حقوق الإنسان، مما دفع عضومجلس الشّيوخ لينكولن شافي ( آر آي ) إلى الشكوى من أنه خلال الأشهر التي سبقت الحرب كان هناك ضربة طبلة ثابتة لأسلحة الدّمار الشّامل وأسلحة الدّمار الشّامل وأسلحة الدمار الكامل

التدمير.  والوزير وولفويتز، في شهادتكم التي دامت ساعة تقريبا هنا صباح اليوم، مرة واحدة - لم تذكر أسلحة الدمار الكامل إلا مرة واحدة، وكان ذلك كذبا".[96]

كما أكدت جماعات بارزة في مجال حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفوالدولية أنه حتى لوكانت المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان أساساً منطقياً للغزو، لما كان التدخل العسكري مبرراً لأسباب إنسانية.  وكما خط كين روث من هيومن رايتس ووتش في عام 2004، على الرغم من سجل صدام حسين المروع في مجال حقوق الإنسان، "لم يكن القتل في العراق آنذاك ذا طبيعة استثنائية تبرر مثل هذا التدخل".[97]

وعلى نطاق أوسع، نطق منتقدوالحرب حتى الولايات المتّحدة وأوروبّا ساندت نظام صدام حسين خلال الثّمانينيّات، وهي فترة من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان الخاصة به، مما يلقي بظلال من الشك على صدق الانادىءات بأن التّدخّل العسكريّ كان للأغراض الإنسانيّة.  وتظهر الوثائق الصادرة عن أرشيف الأمن القوميّ في عام 2003 حتى الولايات المتّحدة وأوروبّا قدّما دعماً عسكرياً ومالياً كبيراً أثناء الحرب العراقية الإيرانية مع الفهم الكامل حتى حكومة صدام حسين كانت تستخدم الأسلحة الكيميائيّة بانتظام على الجنود الإيرانيّين والمتمرّدين الأكراد.  وعلى هذا الأساس، أشار منتقدواستخدام حقوق الإنسان كمبرر منطقي، مثل أستاذ القانون بجامعة كولومبيا مايكل دورف، إلى أنه أثناء حملته الأولى للرئيس بوش كان انتقاراً للغاية لاستخدام الولايات المتحدة

   

القوة العسكرية لتحقيق غايات إنسانية. [98][99] آخرين تساءلوا عن سبب تبرير التدخل العسكري لأسباب إنسانية في العراق ولكن ليس في دول أخرى حيث انتهاكات حقوق الإنسان أكبر، مثل دارفور.[96]

الأمم المتحدة

وفي نهاية المطاف، تتحمل الأمم المتحدة بموجب المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة المسؤولية التالية: "تحقيق التعاون الدولي في حل المشاكل الدولية ذات الطابع الاقتصادي أوالاجتماعي أوالثقافي أوالإنساني، وفي تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أوالجنس أواللغة أوالدين. [100] بموجب ميثاق الأمم المتحدة المادة 39، تقع مسؤولية هذا التصميم على عاتق مجلس الأمن.[100]

 

إنهاء العقوبات

وقد ذكر نائب الرّئيس الأمريكيّ ديك تشيني الذي وصف العقوبات بأنها "أكثر نظام للحد من الأسلحة تدخلاً في التّاريخ",[101] انهيار العقوبات كسبب منطقي لحرب العراق. [102] قبول

[103] والتر راسل ميد جادل نيابة عن هذه الحرب كبديل أفضل من مواصلة نظام العقوبات، حيث "كل عام من الاحتواء هوحرب خليج جديدة".[104] ومع ذلك، يقول الخبير الاقتصادي مايكل سباغات "أن الانادىء بأن العقوبات هي السبب في ذلك

 

وقد تسبب في وفاة أكثر من نصف مليون طفل [كما كانت انادىءات أسلحة الدمار الكامل] من المرجح حتى تكون خاطئة للغاية".[105]

النفط

البيانات التي تشير إلى النفط كمبرر منطقي

في عام 2008، أصدر الرئيس بوش بيانا للتوقيع، وأعرب أنه سيتجاهل أي قانون يحظر استخدام الأموال الفيدرالية "لإنشاء أي منشأة أوقاعدة عسكرية لغرض النص على وضع القوات المسلحة الأمريكية في العراق بشكل دائم" أو"ممارسة سيطرة الولايات المتحدة على موارد العراق النفطية".[106] وفقا لما ورد في السابق الرئيس العراقي صدام حسين لم تكن الولايات المتحدة بحاجة لغزوالعراق للسيطرة على النفط.  وقد أفادت النيويورك تايمز أنه في فبراير 2003, عرضت بغداد إعطاء الأولوية الأولى للولايات المتحدة لأنها تتعلق بحقوق النفط في العراق، كجزء من اتّفاقيّة لتجنّب غزووشيك.  وقد أثارت هذه المبالغون إدارة بوش ولكن تم رفض ذلك في النهاية. [107] السبب الرئيسي لغزوالعراق، وفقاً لما ذكره أولئك الذين حضروا اجتماعات مجلس الأمن القومي في عام 2002، كان "خلق

نموذج توضيحي" لردع أي إنسان لديه الجرأة "لإخلال سلطة الولايات المتحدة" بأي شكل من الأشكال.[108]

ونطق وزير خزانة بوش بول أونيل إذا أول اجتماعين لمجلس الأمن القومي لبوش تضمان مناقشة غزوالعراق.  وقد تم إعطاؤه مواد إعلامية بعنوان "خطّة عراق ما بعد صدام" التي تصوّرت قوّات حفظ السّلام ومحاكم جرائم الحرب وتصفية ثروة العراق النّفطيّة.  وكانت وثيقة للبنتاجون مؤرخةخمسة مارس 2001 بعنوان "محرروأجانب لعقود حقول النفط العراقية"، وتضمنت خريطة للمناطق المحتملة للتنقيب.[109]

 

وفي يوليو/تموز 2003، نطق وزير الخارجية البولندي فلودزيميرز سيموزيفيتش: "لم نخفي أبدا رغبتنا في حتى تتمكن شركات النفط البولندية أخيراً من الوصول إلى مصادر السلع الأساسية". واتى هذا التصريح بعد حتى سقطت مجموعة من الشركات البولندية للتوعلى اتفاق مع كيلوج وبراون وروت، شركة تابعة لشركة هاليبرتون.  وذكر سيموزيفيتش حتى الوصول إلى حقول النفط العراقية "هوهدفنا النهائي".[110]

ونطق أحد التقارير التي قدمها جريجوري بالاست مراسل بي بي سي نقلا عن "أشخاص مطلعين" لم تذكر أسماؤهم حتى الولايات المتحدة "طلبت

بيع جميع حقول النفط العراقية"[111] والتخطيط لانقلاب في العراق قبل أيلول/سبتمبر بفترة طويلة

[111] كما زعم جريج بالاست مراسل بي بي سي حتى "الخطة الجديدة وضعها المحافظون الجدد

النية على استخدام نفط العراق لتدمير منظمة الأوبك من خلال زيادة الإنتاج بشكل كبير فوق حصص أوبك"، [111] ولكن في الواقع انخفض إنتاج العراق من النفط بعد حرب العراق.[112]

تحدث في جامعة أمريكا الكاثوليكية كلية الحقوق في كولومبوس في عام 2008، تشاك هيجل، ال

ودافع وزير الدفاع الأمريكي السابق عن تعليقات جرينسبان بشأن النفط كدافع لغزوالعراق: "يقول النّاس أننا لا نحارب من أجل النفط.  من طبيعة الحال نحن".[113] عام

ونطق جون أبي زيد، قائد القيادة المركزية الأمريكية من 2003 حتّى 2007, عن حرب العراق أثناء اجتماع مائدة مستديرة

مناقشة في جامعة ستانفورد في عام 2008، "بالطبع حول النفط، إنه يدور حول النفط ولا يمكننا حتى ننكر ذلك حقا".[114][115]

وقد ركز الكثير من النقاد على العلاقة السابقة بين مسؤولي الإدارة وشركات قطاع الطاقة.  كان جميع من جورج دبليوبوش وديك تشيني مديرين تطبيقيين سابقاً لشركات النفط والشركات المرتبطة بالنفط مثل أربوسو، وهاركن إنرجي، وسبكتروم 7، وهاليبرتون.  قبل غزوالعراق عام 2003 وحتى قبل الحرب على الإرهاب، أثارت الإدارة القلق بشأن ما إذا كانت علاقات القطاع الخاص بأعضاء مجلس الوزراء (بما في ذلك مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، المدير السابق لشيفرون، ووزير التجارة دونالد إيفانز، الرّئيس السّابق لشركة توم براون المحدودة) سيؤثر على هؤلاء

     

الحكم على سياسة الطاقة.[116]

وقبل الحرب، كانت المخابرات الأمريكيّة المركزيّة تنظر إلى إنتاج النفط العراقي ومبيعات النفط غير المشروعة على أنها طريقة العراق الأساسيّة لتمويل زيادة قدرة أسلحة الدّمار الشّامل.  وقد اتى في الورقة البيضاء غير المصنفة في تشرين الأول/أكتوبر 2002 التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية حول "برامج أسلحة الدمار الكامل العراقية"، في الصفحة 1 تحت عنوان "الأحكام الرئيسية، برامج أسلحة الدمار الكامل العراقية"، حتى "قدرة العراق المتنامية على بيع النفط تزيد بشكل غير مشروع من قدرات بغداد على تمويل برامج أسلحة الدمار الكامل".[117]

شركة النفط الخاصة

ويحتفظ العراق بخمس أكبر احتياطي نفط مثبت في العالم يبلغ 141 مليار برميل (2.24 × 1010 م3)، [118] مع

ومن المتسقط حتى تزيد عمليات الاستكشاف هذه عن 200 بليون برميل (3.2 × 1010 م3). [119] لـ

مقارنة، فنزويلاً، وهي أكبر مصدر للنفط مثبت في العالم، لديها 298 مليار برميل (4.74 × 1010 م3) من احتياطيات النفط المؤكدة.[118]

وقد أكدت منظمات مثل منتدى السياسات العالمية حتى نفط العراق "هوالسمة الرئيسية للمشهد السياسي" هناك، وأنه نتيجة لغزوالعراق في عام 2003، وتتسقط الشركات "الصديقة" حتى تحصل على معظم صفقات النفط المربحة التي ستبلغ مئات المليارات من الدولارات من الأرباح في العقود القادمة." ووفقا لجامبي إف، فإن النفوذ الأمريكي على دستور العراق لعام 2005 قد حقق

 

لا شك أنها "تحتوي على لغة تضمن دوراً رئيسياً للشركات الأجنبية".[119][120]

الأهمية الاستراتيجية للنفط

إن النفط يفرض نفوذاً اقتصادياً وسياساً هائلاً في مختلف أنحاء العالم، رغم حتى الخط الفاصل بين النفوذ السياسي والاقتصادي لا يختلف دوماً عن ذلك الخط.  إذا أهمية النفط بالنسبة للأمن القومي لا تختلف عن أهمية أي سلعة أخرى:

   

إن الحرب الحديثة تعتمد بشكل خاص على النفط، لأن جميع أنظمة الأسلحة تعتمد تقريباً على الوقود القائم على النفط ـ الدبابات، والشاحنات، والمركبات المدرعة، وبتر المدفعية ذاتية الحركة، والطائرات، والسفن البحرية.  ولهذا السبب، تسعى الحكومات والموظف العام للدول القوية إلى ضمان الإمدادات الثابتة من النفط أثناء وقت الحرب، لإذكاء نيران القوات العسكرية المتعطشة إلى النفط في ساحات العمليات البعيدة المدى.  فمثل هذه الحكومات تنظر إلى المصالح العالمية لشركاتها باعتبارها مرادفاً للمصالح الوطنية، وهي تدعم بسهولة جهود شركاتها الرامية إلى السيطرة على مصادر الإنتاج الجديدة، وإغراق المنافسين الأجانب، واكتساب خطوط الأنابيب الأكثر ملاءمة وغير ذلك

قنوات النقل والتوزيع.[121]

خريطة العالم لاحتياطيات نفطية مؤكدة (CIA- The World Factbook, 2009).

ويؤكد منتقدوحرب العراق حتى المسئولين الأمريكيين والممثلين من القطاع الخاص كانوا يخططون فقط لهذا النوع من العلاقات المتبادلة المساندة منذ عام 2001، عندما قام معهد جيمس بيكر الثالث للسياسة العامة ومجلس العلاقات الخارجية بإنتاج "سياسة الطاقة الإستراتيجية: التحديات للقرن الحادى والعشرين".  أوصى التقرير بمراجعة شاملة للسياسة الأمريكيّة العسكريّة والطاقة والاقتصاد والسّياسيّة تجاه العراق مع

 

الهدف من هذا يتلخص في تخفيض معاداة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم، ووضع الأسس اللازمة لذلك

وفي نهاية المطاف، خفف قيود الاستثمار في حقول النفط العراقية".[122] وكانت لهجة التقرير العاجلة تتناقض مع الخطاب الهادئ نسبياً الذي ألقاه المدير التطبيقي لشركة شيفرون كينيث ت. دير والذي منح نادي كومنولث كاليفورنيا قبل عامين، قبل أزمة الكهرباء في كاليفورنيا، حيث نطق:

     

قد يفاجئك حتى تفهم أنه على الرغم من حتى العراق يمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز

أود حتى أتمكن شيفرون من الوصول إلى الاحتياطات - أوافق تمامًا على العقوبات التي فرضتها على العراق.[123]

النفط والعلاقات الخارجية

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في الأردن والمغرب وباكستان وهجريا بعد غزوالعراق حتى الأغلبية في جميع بلد تميل إلى "التشكيك في صدق الحرب على الإرهاب"

   

وصف بدلا من ذلك بأنه "جهد للسيطرة على نفط الشرق الأوسط والسيطرة على العالم".[124] على الرغم من ذلك هناك

كان هناك خلاف حول المكان الذي تنشأ فيه الإرادة المزعومة للسيطرة والسيطرة، وقد أشار المتشككون في الحرب على الإرهاب في وقت مبكر[125] وفي كثير من الأحيان [126] إلى مشروع القرن الأمريكي الجديد، أ

مركز فكر المحافظين الجدد الذي أنشأه ويليام كريستول وروبرت كاجان في عام 1997.  وقد أوضحت المنظمة موقفها بشأن النفط، والإقليم، واستخدام القوة في سلسلة من المنشورات، بما في ذلك:

 

رسالة موجهة إلى الرئيس بيل كلينتون في عام 1998:

   

ولا حاجة إلى حتى يضاف إلى ذلك أنه إذا ما اكتسب صدام القدرة على تسليم أسلحة الدمار الكامل، كما يكادقد يكون من المؤكد حتى يعمل إذا واصلنا على المسار الحالي، سلامة القوات الأمريكية في المنطقة، ومن بين أصدقائنا وحلفائنا مثل إسرائيل والدول العربية المعتدلة، فضلاً عن ذلك فإن قسماً كبيراً من إمدادات العالم من النفط يفترض أن يصبح في خطر. [...] الاستراتيجية الوحيدة المقبولة هي الاستراتيجية التي تلغي إمكانية حتى يتمكن العراق من استخدام أسلحة الدمار الكامل أوالتهديد باستخدامها.  وفي المدى القريب، يعني هذا الاستعداد للقيام بعمل عسكري لأن الدبلوماسية تفشل بوضوح.[127]

تقرير أيلول/سبتمبر 2000 عن السياسة الخارجية:

"تمثل القوات الأمريكية، إلى جانب الوحدات البريطانية والفرنسية، التزام الولايات المتحدة وحلفائها الرئيسيين على المدى الطويل بمنطقة ذات أهمية حيوية.  والواقع حتى الولايات المتحدة سعت لعقود من الزمان إلى الاضطلاع بدور أكثر دواماً في الأمن الإقليمي في الخليج.  وفي حين حتى الصراع الذي لم يحسم مع العراق يقدم المبرر الفوري، فإن الحاجة إلى وجود قوة أمريكية كبيرة في الخليج تتجاوز مسألة نظام صدام حسين".[128]

نداء أيار/مايو2001 من أجل "تحرير العراق":

 

وقد حاول صدام مرتين منذ عام 1980 الهيمنة على الشرق الأوسط بشن حروب ضده

الجيران الذين كان يمكنهم حتى يضعوه سيطرة على ثروة المنطقة النفطية وهوية العالم العربي.[129]

في عام 2004:

 

وكان طموحه الواضح الذي لا يتزعزع، الذي تغذيه طموح وتصرف على مدى ثلاثة عقود من الزمان، هوالهيمنة على الشرق الأوسط، على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، من خلال المحاولة

الحصول على نصيب الأسد من نفط المنطقة وترهيب أوتدمير أي إنسان يقف في طريقه.  وهذا أيضاً كان سبباً كافياً لإبعاده عن السلطة.[130]

ومن بين 18 دولة مسقطة على خطاب اللجنة ، يشغل 11 منها بعد ذلك مناصب في إدارة الرئيس بوش : إليوت أبرامز ، وريتشارد أرميتاج ، وجون ر. بولتون ، وبولا دوبريانسكى ، وفرانسيس فوكوياما ، وزلماي خليل زاد ، وريتشارد بيرل ، وبيتر دبليورودمان ، ودونالد رامسفيلد ، وبول وولفويتز ، وروبرت بى

 

زوليك. [127] وكان المسؤولون في الإدارة ديك تشيني، وإليوت كوهين، ولويس ليبي، قد سقطوا على "بيان المبادئ" الصادر عن اللجنة عام 1997.[131]

 

ولفويتز كابال

بعد الغزوالأمريكي لأفغانستان مباشرة، أبلغ مراقب لندن،[132] والجارديان [132] عن خطط لغزوالعراق والاستيلاء على احتياطياته النفطية حول البصرة واستخدام العائدات لتمويل المعارضة العراقية في

الجنوب والشمال. وفي وقت لاحق نفت المخابرات الأميركية هذه المزاعم بأنها غير معقولة وأنها لا تخطط لضرب العراق. [132] في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2001، أفادت صحيفة الغارديان بما يلي:

"الجماعة التي يشير إليها البعض في وزارة الخارجيّة وفي الكونجرس باسم "عصابة وولفويتز", بعد نائب وزير الدّفاع بول وولفويتز، كان قد وضع يوم أمس الأساس لاستراتيجية تهدف إلى استخدام الدعم الجوي واحتلال جنوب العراق مع القوات البرية الأمريكية لتشكيل جماعة معارضة عراقية مقرها لندن على رأس حكومة جديدة.  وبموجب هذه الخطة، يفترض أن تستولي القوات الأميركية على الولايات المتحدة أيضاً

حقول النفط حول البصرة، جنوب شرق العراق، وبيع النفط لتمويل المعارضة العراقية في الجنوب والأكراد في الشمال، على حد قول أحد كبار المسؤولين".

حرب البترودولار

ومنذ تأسيس المؤسسات المالية لنظام بريتون وودز في عام 1944، استخدم الدولار الأميركي كعملة احتياطية عالمية، وسمح لحكومة الولايات المتحدة بالعمل بعجز ذي عواقب محدودة.  بعد سنوات من العجز في الإنفاق انتهت صدمة نيكسون في عام 1971

 

فقد كانت قابلية تحويل الدولار الأميركي إلى مضى، وبعد حتى هجرها تعويم الدولار الأميركي في عام 1973 غير مدعومة بثمن صرف ثابت، كانت الولايات المتحدة في احتياج إلى نظام نقدي آخر لجلب الاستقرار إلى الأسواق. [134]

حقق ذلك عندما وافقت المملكة العربية السعودية في عام 1974 على تسعير نفطها بالدولار الأمريكي فقط لقاء المعدات العسكرية والحماية[135].

وبحلول عام 1975، وافقت جميع الدول المنتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) على تسعير نفطها بالدولار والاستثمار

فائض عائدات النفط في سندات الدين الحكومية الأمريكية لقاء عروض مماثلة من الولايات المتحدة[136]

ولكن بحلول منتصف عام 2000، كانت المنافذ الإخبارية تحمل منطقات عن جهود صدام لبيع النفط في الأسواق باليوروفقط.[137][138]

وقد ربط الكثير من المعلقين الذين خطوا في وقت واحد مع تراكم الغزو[139][140][141] بين إعادة تسمية العراق للنفط في نوفمبر 2000 من الدولار إلى اليورووإمكانية تبني اليوروعلى نطاق أوسع كمعيار لتسعير النفط وبين المخاطرة التي قد تضعها على استخدام ما بعد بريتون وودز الدولار الأمريكي كعملة احتياطية دولية وتأثير ذلك على الولايات المتحدة

الاقتصاد، ونظروا إلى حتى أحد الأغراض الأساسية للحرب في العراق هوإجبار العراق على العودة إلى تسعير نفطه بالدولار الأمريكي.  في أعقاب الغزو، وافق عليه معلقون آخرون[142][134]

وكرر ملاحظات سابقة حول تهديدات مماثلة من قبل (والى) فنزويلا وسوريا وإيران.

البيانات ضد النفط كمبرر منطقي

وفي عام 2002, وردا على سؤال عن حقول النفط التي لا يمكن حتى تكون لها تطلعات، نطق جورج بوش "هذه هي الانطباعات الخاطئة.  لدي رغبة عميقة في السلام.  هذا ما لدي رغبة فيه. وحرية الشعب العراقى.  انظر، أنا لا أحب النظام الذي يتعرض فيه الناس للقمع من خلال التعذيب والقتل من أجل البقاء

دكتاتور في مكانه.  وهذا يعاني من متاعب عميقة.  ولذلك يجب على الشعب العراقي حتى يسمع هذا الصوت الصاخب والواضح، وأن هذا البلد ليس لديه أي نية لقهر أي شخص". [143]

وذكر تونى بلير بان النظرية القائلة بان غزوالعراق كان "له علاقة بالنفط" كانت "نظرية مؤامرة";  "اسمحوا لي أولا حتى أتعامل مع نظرية المؤامرة بأن هذا يتعلق على نحوما بالنفط... والسبب نفسه وراء اتخاذ الإجراءات التي نقوم بها لا علاقة له بالنفط أوبأي من نظريات المؤامرة الأخرى المطروحة".[144]

   

وقد استبعد رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد في مناسبات عديدة دور النفط في

غزوالعراق: "لم نمضى إلى هناك بسبب النفط ولم نبقى هناك بسبب النفط".[145] في وقت مبكر

2003 نطق جون هاورد: "ليس هناك انتقاد أكثر شناعة من الانادىء بأن سلوك الولايات المتحدة مدفوعاً بالرغبة في السيطرة على احتياطيات العراق من النفط".[146]

عام 2008 اضطر المرشح الجمهوري للرئاسة جون ماكين إلى توضيح تعليقاته التي تشير إلى حتى حرب العراق تضمنت اعتماد الولايات المتحدة على النفط الأجنبي. ونطق ماكين "أصدقائي سأستعرض سياسة طاقة سنتحدث عنها، والتي ستزيل اعتمادنا على النفط من الشّرق الأوسط الذي سيمنعنا من حتى نرسل شبابنا ونساءنا إلى النزاع مرة أخرى في الشّرق الأوسط".  ولتوضيح تعليقاته، أوضح ماكين حتى حدثة "مرة أخرى" قد أسيء تفسيرها، وأريد حتى نزيل اعتمادنا على النفط الأجنبي لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وهذا جميع ما أعنيه."[147]

ويقول الباحث جيف كولجان إنه "حتى بعد سنوات من حرب العراق عام 2003، لا يزال هناك إجماع على الدرجة التي لعب بها النفط دورا في تلك الحرب".[148]

مكافحة الإرهاب

وبالإضافة إلى الانادىء بأن حكومة صدام حسين لها علاقات بالقاعدة، فقد دعت إدارة بوش ومؤيّدوالحرب الآخرين إلى استمرار التورط في العراق كوسيلة

لمكافحة الإرهاب.  وأشار الرئيس بوش باستمرار إلى حرب العراق باعتبارها "الجبهة المركزية في الحرب على الإرهاب".[149]

وعلى النقيض من هذا المنطق، يزعم عدد قليل من خبراء الاستخبارات حتى حرب العراق كانت سبباً في زيادة الإرهاب بالعمل، حتى برغم حتى الولايات المتحدة لم ترتكب أي أعمال إرهابية. وخلص المعهد الدولي المحافظ للدراسات الاستراتيجية في لندن في عام 2004 إلى حتى احتلال العراق أصبح "ذريعة تجنيد عالمية قوية" للجهاديين وأن الغزو"دفع" القاعدة و"ألهم على نحوشاذ عنف المتمردين" هناك. [150] وقد نادى خبير مكافحة الإرهاب روهان غوناراتنا

 

وغزوالعراق "خطأ فادح" أدى إلى زيادة كبيرة في الإرهاب في الشرق الأوسط.[151] وخلص مجلس الاستخبارات الوطني الأميركي في تقرير صدر في يناير/كانون الثاني 2005 إلى حتى الحرب في العراق أصبحت أرضاً خصبة لجيل حديث من الإرهابيين؛  ونطق ديفيد بي. لو، ضابط المخابرات الوطني للتهديدات عبر الوطنية، إذا التقرير خلص إلى حتى الحرب في العراق زودت الإرهابيين بـ "أرض تدريب، أرض تجنيد، فرصة لتعزيز المهارات التقنية...

 

في ظل أفضل السيناريوهات، وبمرور الوقت، فإن احتمالات عودة بعض الجهاديين الذين لا يقتلون هناك إلى ديارهم، إلى ديارهم، أينما وجدوا، ومن ثم سيتفرق إلى مختلف البلدان الأخرى." ونطق رئيس المجلس روبرت ل. هوتشينغز "إن العراق في الوقت الراهن مغناطيس للنشاط الإرهابي الدولي".[152] وتقديرات الاستخبارات الوطنية لعام 2006، الذي حدد الحكم الذي تم النظر فيه من قبل جميع وكالات المخابرات الأمريكية الـ 16، اعتبر حتى "الصراع في العراق أصبح "قضية احتفالية" للجهاديين، ويولد استياء عميقا من تورط الولايات المتحدة في العالم الإسلامي ويغرس مؤيدي الحركة الجهادية العالمية".[153]

كما استشهد زعماء القاعدة علناً بحرب العراق باعتبارها نعمة لجهودهم في التجنيد والتشغيل، الأمر الذي وفر للجهاديين في مختلف أنحاء العالم الدليل على حتى أميركا في حالة حرب مع الإسلام، وأرض التدريب لجيل حديث من الجهاديين لممارسة الهجمات على القوات الأميركية.  وفي أكتوبر 2003, أعرب أسامة بن لادن: "كن سعيدًا بالأخبار السارة: أمريكا غارقة في مستنقعات دجلة و

الفرات.  بوش، من خلال العراق ونفطه، فريسة سهلة.  هنا هوالآن، الحمد لله، في وضع محرج وهنا أمريكا اليوم تُخرب أمام أعين العالم أجمع."[154] مردّدا هذا

وكان قائد القاعدة سيف العدل قد شمع من الحرب في العراق، مشيرا إلى حتى "الأميركيين

[155] رسالة يعتقد أنها من زعيم القاعدة عطية عبد الرحمن عثر عليها في العراق بين الأنقاض حيث اغتال الزرقاوي وأفرج عنه من قبل القوات المسلحة الأمريكية في

 

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2006، أشار إلى حتى القاعدة تنظر إلى الحرب باعتبارها مفيدة لأهدافها: "أهم شيء هوحتى الجهاد مستمر بصمود... بل إذا إطالة أمد الحرب في مصلحتنا".[156]

مسوغات أخرى

جلب الديمقراطية إلى الشرق الأوسط

أحد الأسس المنطقية التي استخدمتها إدارة بوش بشكل دوري أثناء فترة الإعداد للعراق

الحرب هي حتى عزل صدام حسين وإقامة حكومة ديمقراطية في العراق من شأنه حتى يؤيد الديمقراطية في دول أخرى في الشرق الأوسط. [157][158] كما تعلن الولايات المتحدة حتى الممالك

فالأردن والمملكة العربية السعودية والمؤسسة العسكرية التي حكمت باكستان حلفاء لأميركا، على الرغم من انتهاكات حقوق الإنسان وتخريب الديمقراطية المنسوبة إليهم على التوالي.  وكما نطق نائب الرّئيس ديك تشيني في خطاب أغسطس 2002 أمام المؤتمر السّنويّ للمحاربين القدماء للحروب الأجنبيّة, "عندماقد يكون ذلك هوالأكثر خطورة

     

ومن التهديدات التي يتم القضاء عليها، سيكون للشعوب المحبة للحرية في المنطقة فرصة لتعزيز القيم التي يمكن حتى تجلب السلام الدائم".[159] وفي خطاب يوم المحاربين القدماء لعام 2003، نطق الرئيس بوش:[160]

 

إن مهمتنا في العراق وأفغانستان واضحة لأعضاء خدمتنا - وهي واضحة لأعدائنا.  فرجالنا ونساؤنا يكافحون من أجل تأمين حرية أكثر من 50 مليون إنسان عاشوا مؤخرا تحت أقسى دكتاتورين على الأرض.  إذا رجالنا ونساءنا يكافحون من أجل مساعدة الديمقراطية والسلام والعدالة على النهوض في منطقة مضطربة وعنيفة.  إذا رجالنا ونساءنا يقاتلون أعداء الإرهاب على بعد آلاف الأميال في قلب مركز قوتهم، حتى لا نقابل هؤلاء الأعداء في قلب أميركا.

إقامة وجود عسكري طويل الأمد في الشرق الأوسط

وقد شبه الجنرال الأمريكي جاي جارنر، الذي كان مسئولا عن التخطيط وإدارة إعادة البناء بعد الحرب في العراق، الاحتلال الأمريكي للعراق بالنموذج الفلبيني في لقاءة عام 2004 في الجريدة القوميّة: "انظروا إلى الفلبّين في بداية القرن العشرين: لقد كانوا محطة لصيد الحيتان للبحرية، الأمر الذي جاز لنا بالاحتفاظ بحضور عظيم في منطقة الباسيفيكي.  هذا هوما ستكون عليه العراق في الفترة القادمة

   

عقود قليلة: محطتنا لصيد الحيتان التي تعطينا حضورا كبيرا في الشرق الأوسط"، "أحد أبرز الأمور التي يمكننا القيام بها الآن هوالبدء في تأسيس الحقوق مع (السلطات العراقية)"، "آمل

هم هناك وقت طويلة… وأعتقد أننا سنتمتع بحقوق في الشمال وبإقامة الحقوق في الجنوب

وأضاف جارنر "نريد حتى نبقي على لواء على الأقل".[161]

كما ذكر تقرير مجلس النواب المصاحب لتشريع الإنفاق الطارئ حتى الأموال كانت "ذات حجم يرتبط عادة بالقواعد الدائمة".[162]

الإلهام الإلهي

ونطق نبيل شعث لبي بي سي إنه طبقا لدقائق من مؤتمر مع الزعيم الفلسطيني محمود عباس، نطق بوش "ألهمني الله ضرب القاعدة، ولذلك ضربته. ولقد كان لدي الإلهام الذي استلهمت

   

[163] وقدمت صحيفة هاآرتس ترجمة مماثلة للدقائق.  عندماقد يكون المستعرب في

 

وقد ترجمت صحيفة واشنطن بوست نفس النص، وقيل إذا بوش أشار إلى حتى الله ألهمه إلى "إنهاء الطغيان في العراق" بدلا من ذلك.[164]

وفي لقاءة أجريت في عام 2003، أكد جاك شيراك، رئيس فرنسا آنذاك، حتى الرئيس جورج دبليوبوش طلب منه إرسال قوات إلى العراق لوقف جوج وماجوج، "عملاء الإنجيل القساطريين". وقد ناشد الزعيم الأمريكي "إيمانهم المشهجر" (المسيحية) ونطق له: "إن "جوج وماجوج يعملان في الشرق الأوسط... النبوءات الكتابية هي الآن

 

تم…. هذا المجابهةِ يَكُونُ من قبل الله، الذي يَريدُ أَنْ يَستخدموا هذا الصراعِ أَنْ يُمحي شعبه

الأعداء قبل العصر الجديد يبدأ."[165][166][167]

مؤامرات مزعومة للمخابرات العراقية

ويزعم ديفيد هاريسون في البرقية أنه عثر على وثائق سرية تهدف إلى إظهار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وهويعرض استخدام القتلة على نظام صدام العراقي لقتل أهداف غربية

27 نوفمبر 2000.[168]

مزاعم عن وجود صلات إرهابية

في 12 أكتوبر 2002، خط نوسماكس حتى مراسل سي إذا إس نيوز جيف جونسون أفاد حتى السناتور الأمريكي سبيكتور أراد تحقيق في علاقة تفجير أوكلاهوما سيتي بالعراق بعد تلقي 22 إقرارا من قبل

   

سكّان أوكلاهوما يعرّفون علىثمانية رجال من الشّرق الأوسط، من بينهم حارس جمهوريّ عراقيّ سابق (حسين الحسيني) من مراسل تليفزيون قوة كوسوفوالسّابق جاينا ديفيز. [169] كانت جينا ديفيز قد نظرت في الروابط المزعومة بين تفجير أوكلاهوما سيتي، العراق، والقاعدة.[170]

وكان عبد الرحمن ياسين المشتبه به الذي اعتقل بعد وقت قصير من تفجيرات مركز التجارة العالمي الأميركي عام 1993 فر لدى إطلاق سراحه إلى العراق.  وبعد وقت قليل من إطلاق سراحه، اكتشف مخط التّحقيق الفيدراليّ أدلة تربطه بتصنيع القنبلة.  بعد الغزوترجمت الوثائق الرسمية للحكومة العراقية من العربية إلى

ووصف الإنجليز نظام صدام بأنه قدم مدفوعات شهرية لياسين أثناء إقامته في الولايات المتحدة.  ياسين مدرج على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مخط التحقيقات الفيدرالي، ولا يزال طليعا.[88][89]

جون لومبيكن، محرر أسوشيتد برس، يؤيد التّصريحات التي أدلى بها نائب الرّئيس تشيني بخصوص قصف مركز التّجارة العالميّ 1993 والعراق.  وأشار تشيني إلى حتى حكومة صدام العراقية ادعت وجود ياسين الهارب من مخط التحقيقات الفدرالي، وهومشارك مزعوم في خلط المواد الكيميائية التي تصنع القنبلة التي استخدمت في هجوم مركز التجارة العالمي عام 1993، في سجن عراقي.  وأثناء المفاوضات التي جرت في الأسابيع السابقة لغزوالعراق، رفض صدام تسليمه.[170]

وزعمت فوكس نيوز حتى الأدلة التي عثر عليها في العراق بعد الغزواستخدمت لوقف محاولة اغتيال السفير الباكستاني في نيويورك بصاروخ أطلق من الكتف.[171]

وقد ادعى مسئولوالحكومة الأمريكيّة أنه بعد الغزو، أوقف جميع من اليمن والأردن الهجمات الإرهابيّة العراقيّة ضدّ أهداف غربيّة في تلك الدّول. كما حذرت المخابرات الأمريكيةعشرة دول أخرى من حتى مجموعات صغيرة من عملاء المخابرات العراقية من الممكن تكون على أعد هجمات مماثلة.[172]

وبعد أزمة الرهائن في مدرسة بيسلان، تم استرداد مخططات المدارس العامة وخطط الأزمات على قرص تم استرداده أثناء غارة عراقيّة وأثارت مخاوف في الولايات المتّحدة.  وكانت المعلومات على الأقراص "متاحة للجميع على الإنترنت" ونطق المسئولون الأمريكيّون أنه من غير الواضح من قام بتنزيل المعلومات وشددوا على أنه لا يوجد مرشد على وجود أي تهديدات محددة تتعلق بالمدارس."[173]

الضغط على المملكة العربية السعودية

واتىت العمليات في العراق نتيجة لمحاولة الولايات المتحدة الضغط على السعودية.  وكان جزء كبير من تمويل القاعدة من مصادر في المملكة العربية السعودية عبر القنوات التي خرجت من الحرب الأفغانية.  وكانت الولايات المتحدة، التي كانت ترغب في وقف هذا الدعم المالي، قد ضغطت على القيادة السعودية للتعاون مع الغرب. ورفض السعوديون الذين كانوا في السلطة خشية حدوث ردة عمل إسلامية عنيفة إذا تعاونوا مع الولايات المتحدة مما قد يدفعهم من السلطة.  ولممارسة الضغط على المملكة العربية السعودية من أجل التعاون، تم تصور غزوالعراق.  وعلى هذا فإن مثل هذا العمل من شأنه حتى يبرهن على قوة المؤسسة العسكرية الأميركية

القوات بالقرب من المملكة العربية السعودية، وتبرهن على حتى الولايات المتحدة لا بحاجة إلى حلفاء سعوديين لعرض نفسها في الشرق الأوسط.[174]

انتقادات للمنطق وراء حرب العراق

وعلى الرغم من هذه الجهود الرامية إلى التأثير على الرأي العام، فقد رأى البعض حتى غزوالعراق كان من بينهم كوفي أنان،[175] الأمين العام للأمم المتحدة، اللورد غولدسميث، المدعي العام البريطاني،[176] وهيومن رايتس ووتش[177] باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي،[178] مخالفاً لميثاق الأمم المتحدة (انظر

     

شرعية غزوالعراق في عام 2003) خاصة حتى الولايات المتّحدة فشلت في تأمين دعم الأمم المتّحدة لـ

غزوالعراق.  وفي 41 دولة لم تؤيد أغلبية السكان غزوالعراق بدون موافقة الأمم المتّحدة ونطق نصفهم أنه لا ينبغي حتى يحدث الغزوتحت أي ظرف من الظروف. [179] في الولايات المتحدة، 73

وقد أيدت نسبة من الولايات المتّحدة الغزو. [179] ولبناء الدعم الدولي، شكلت الولايات المتحدة "تحالفا للراغبين" مع المملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وأستراليا وعدة دول أخرى

 

دول رغم أغلبية المواطنين في هذه الدول المعارضة للغزو. [179] سقطت احتجاجات ضخمة على الحرب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. [180][181][182] وقت الغزو، لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش

وقد أمرت الامم المتحدة المفتشين.  وطلب المفتشون مزيدا من الوقت لان "نزع السلاح، والتحقق بأي حال من الأحوال، لا يمكن حتىقد يكون فوريا".[183][184]

وبعد الغزولم يعثر على أي مخزونات من أسلحة الدمار الكامل، على الرغم من وجود حوالي 500

تم تجميع الذخائر الكيميائية المهجورة، التي تم تحصيلها في الغالب، والتي بقيت من حرب العراق وإيران، من جميع أنحاء البلاد. [185][186] أبرز شأن كيلي محاولة محتملة من قبل البريطانيين

الحكومة لتغطّي التلفيقات في المخابرات البريطانيّة، والتي كان الكشف عنها قد يقوض الأساس المنطقي الأصلي لرئيس الوزراء للمشاركة في الحرب.  لم تجد لجنة اختيار مجلس الشيوخ الأمريكي للمخابرات أيّ مرشد كبير على العلاقات الشهيرة بين العراق و

   

القاعدة. [187] ومنذ ذلك الحين اعترف الرئيس جورج دبليوبوش بأن "الكثير من المعلومات الاستخباراتية تبين أنها خاطئة". [188][189][190] على الرغم من حتى العراق قام بالبحث عن أدلة على وجود أسلحة دمار تام

ونطقت مجموعة المسح، في تقريرها النهائي في سبتمبر/أيلول 2004، "في حين تم اكتشاف عدد قليل من الذخائر الكيميائية القديمة المهجورة، فإن فريق دعم الحكم في العراق يقرر حتى العراق قام من جانب واحد بتدمير الذخائر غير المعلنة

مخزون الأسلحة الكيميائية في عام 1991.  ولا توجد مؤشرات موثوقة على حتى بغداد استأنفت إنتاج الذخائر الكيميائية بعد ذلك، وهي سياسة يعزوإليها رغبة بغداد في حمل الجزاءات أوجعلها غير فعالة، أوخوفها من القوة ضدها طالما اكتشاف أسلحة الدمار الكامل".[191] وفي إضافة التقرير إلى التقرير في مارس/آذار 2005، مضى المستشار الخاص إلى القول بأن "مجموعة الدول المستقلة تقدر حتى العراق وقوات التحالف ستواصل اكتشاف أعداد صغيرة من الأسلحة الكيميائية المتدهورة، الذي أساء النظام السابق وضعه أودمره بصورة غير سليمة قبل عام 1991.  ويعتقد الفريق حتى معظم هذه الأسلحة قد تم التخلي عنها ونساها وخسرها على الأرجح أثناء الحرب الإيرانية العراقية لأن عشرات الآلاف من الذخائر من طراز سي دبليوقد تم نشرها على طول جبهات القتال سريعة التغير بشكل متكرر."[192] (للمقارنة، وقد اشتهرت وزارة الدفاع الأمريكية نفسها بعدم قدرتها في عام 1998 على الإبلاغ عن مكان وجود "56 طائرة و32 دبابة و36 وحدة إطلاق قيادة من طراز "جافيلين").[193]

مراجع

  1. ^ "Winning the War on Terror" (PDF). U.S. State Department Bureau of Public Affairs. مؤرشف (PDF) من الأصل في 04 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2013.
  2. Bellinger, John. "Transatlantic Approaches to the International Legal Regime in an Age of Globalization and Terrorism". U.S. State Department. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو2017.
  3. ^ UN Security Council Resolution 1441 Retrieved 30 January 2008 نسخة محفوظة 21 يونيو2019 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ United Nations Security Council PV 4701. page 2. كولن باول United States خمسة February 2003. Retrieved 2007-07-17.
  5. ^ Smith, R. Jeffrey (أبريل 6, 2007). "Hussein's Prewar Ties To Al-Qaeda Discounted". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في أبريل 11, 2007. اطلع عليه بتاريخ سبتمبر 10, 2017.
  6. ^ Sandalow, Marc (سبتمبر 29, 2004). "Record shows Bush shifting on Iraq war / President's rationale for the invasion continues to evolve". The San Francisco Chronicle. مؤرشف من الأصل في مارس 5, 2016. اطلع عليه بتاريخ يونيو28, 2016.
  7. ^ Curtin, J. Sean. "Japanese Anti-War Sentiment on Iraq in Accord with Global Opinion". GLOCOM Platform. Japanese Institute of Global Communications. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 28 يونيو2016.
  8. ^ "World Opposed to Bush and Iraq War, BBC Poll Says". english.people.com.cn. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ أربعة أكتوبر 2018.
  9. ^ "Iraq war illegal, says Annan". BBC News. سبتمبر 16, 2004. مؤرشف من الأصل في يناير 15, 2009. اطلع عليه بتاريخ نوفمبر 15, 2008.
  10. ^ Shakir, Faiz. "Bush Insists 'I Didn't Want War,' Overwhelming Evidence Suggests Otherwise". ThinkProgress. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو2016.
  11. ^ Redirection of Iraqi Weapons of Mass Destruction (WMD) Experts Short-term Program Retrieved 30 January 2008 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  12. ^ Baker, Peter; Cooper, Helene; Gordon, Michael (يونيو11, 2015). "Obama Looks at Adding Bases and Troops in Iraq, to Fight ISIS". The New York Times. مؤرشف من الأصل في يناير 25, 2017. اطلع عليه بتاريخ فبراير 12, 2017.
  13. ^ Scott Ritter and Seymour Hersh: Iraq Confidential نسخة محفوظة 2007-04-02 على مسقط واي باك مشين. Retrieved 30 January 2008
  14. ^ H.R.4655 نسخة محفوظة 2009-06-30 at the Stanford Web Archive Retrieved 30 January 2008
  15. ^ "Iraq Liberation Act of 1998 (Enrolled as Agreed to or Passed by Both House and Senate)". Library of Congress. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو2008. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2006.
  16. ^ "RESOLUTION 687 (1991)". April 8, 1991. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2006. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو2006.
  17. ^ Arkin, William. "The Difference Was in the Details". The Washington Post, January 17, 1999; Page B1. Retrieved from "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2006. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2007. صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) on April 23, 2007.
  18. ^ Rebuilding Americas Defenses نسخة محفوظة 2007-08-08 على مسقط واي باك مشين. Retrieved 30 January 2008
  19. "O'Neill: 'Frenzy' distorted war plans account". CNN.com. يناير 14, 2004. مؤرشف من الأصل في أغسطس 15, 2006. اطلع عليه بتاريخ مايو26, 2006.
  20. ^ "Plans For Iraq Attack Began On 9/11". CBS News. سبتمبر 4, 2002. مؤرشف من الأصل في مايو25, 2006. اطلع عليه بتاريخ مايو26, 2006.
  21. Building momentum for regime change': Rumsfeld's secret memos". مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ أربعة أكتوبر 2018.
  22. ^ "Chronology: The Evolution of the Bush Doctrine" نسخة محفوظة 2017-08-22 على مسقط واي باك مشين.. PBS.org. Retrieved on May 15, 2007.
  23. ^ "The President's State of the Union Address" نسخة محفوظة 2009-05-02 على مسقط واي باك مشين.. Office of the Press Secretary, January 29, 2002.
  24. ^ "U.S. Secretary of State Colin Powell Addresses the U.N. Security Council" نسخة محفوظة 2011-03-12 على مسقط واي باك مشين.. February 5, 2003.
  25. ^ "Colin Powell's Speech". C-SPAN.org. مؤرشف من الأصل في 07 مايو2018. اطلع عليه بتاريخ 07 مايو2018.
  26. ^ IBT Staff Reporter (8 فبراير 2011). "Little evidence for Iraq WMDs ahead of 2003 war: U.S. declassified report". إنترناشيونال أعمال تايمز. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2018.
  27. ^ Shaffer, Glen (5 September 2002). "Iraq: Status of WMD Programs". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2018.
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:49:16
التصنيفات: أسباب ومقدمة حرب العراق, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, Webarchive template other archives, صيانة CS1: الأرشيف كعنوان, صفحات تستخدم خاصية P244, بوابة آسيا/مقالات متعلقة, بوابة العراق/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة المملكة المتحدة/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تمنع زيارة الطبيب.. 5 فواكه ينصح خبراء التغذية بتناولها دائما

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:20
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

إطلاق برنامج “عدل 3” غير وارد حاليًا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:24:21
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية أواخر شهر ديسمبر بالجزائر

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:24:24
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

نادية فتاح: الأزمات في المغرب أدوات لتسريع وتيرة النهوض بالبلاد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:26:19
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

هل يمكن الحديث عن "اكتئاب ما بعد المونديال"؟

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:26:04
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

إسعاف جوي.. 98 مركزا على أهبة الاستعداد لأمطار مكة المكرمة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:12
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

اسرة مسلسل «ام البنات» تحتفل بانطلاق التصوير بذبيح وتورتة - Culturedumaroc

المصدر: Culturedumaroc - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:13
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

هل يميل البشر لحب الشر؟

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

برنامج سكني جديد سنة 2023

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:24:19
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

الهند تعتزم إلزام عدة دول بتقديم فحص سلبي ضد كورونا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:19
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

كوريا الجنوبية: بيونج يانج أطلقت صاروخين في "عمل استفزازي كبير"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:16
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

هل يمكن الحديث عن "اكتئاب ما بعد المونديال"؟

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:57
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

نادية فتاح: الأزمات في المغرب أدوات لتسريع وتيرة النهوض بالبلاد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:26:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

قطاع الكهرباء: مباريات توظيف 02 إطاران و02 عاملان. الترشيح قبل 07 يناير 2023

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:24:30
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

الأحد المقبل.. جامعة طيبة تنظم برنامج "الوطن حياة"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:14
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

غدا.. إطلاق المؤتمر الدولي الخامس لجمعية الإدارة الصحية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-23 15:25:09
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 68%

تحميل تطبيق المنصة العربية