أعلن فصيل "إيمازيغن" المساند لفريق حسنية أكادير، عودته إلى المدرجات، ابتداء من مواجهة اتحاد طنجة، برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية "إنوي"، وذلك بعد رحيل المكتب المديري برئاسة أمين الضور.
وأكد الفصيل السوسي، في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل "فيسبوك": "سقط المكروهون وانتصرت الحسنية بكل أطيافها المتحدين ضد الفساد، وراء السعادة والتعاسة يكمن السلام، سعادتنا بنصر استحققناه وتعاسة المنهزمين بعد أن فُرضت عليهم الهزيمة والخضوع بعزيمة رجال عاهدوا أنفسهم على تحمل نتائج دفاعهم عن صرح الأمازيغ رياضيا".
وأضاف: "وها نحن الآن هنا نعلن عودتنا لمكاننا الأصلي الكورڤا السود، للتشجيع وترجيح كفة الفريق، ليس هذا بقبول مجرى اللحظة الحاضرة التي أعلنت فيها استقالة المكروهين الذين صاروا من الماضي، وليست بنشوة وفرحة انتصار تلهينا عن استكمال ما يقتضيه الواجب تجاه النادي".
وأكمل: "كما قيل الآن انتقلنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، مرحلة بناء ناد تنافسي من القاعدة، ناد بإدارة قوية تحفظ مصالحه، إدارة تقنية قوية، لاعبون في مستوى تطلعات جماهير ذاقت الأمرين في طريق رؤية فريق مشرف يعود بنا إلى القاطرة".
وختم بلاغه: "مطالب جديدة في الأفق، سترونها في المدرجات، الكل سيرضخ لها و سيعمل على تنزيلها في أرض الواقع برعاية المجموعة، عسى أن تقوم الحسنية الإتحاد الرياضي مقاما تسر به جماهيرها العريضة".
يشار إلى أن مباراة الفريقين ستجرى غدا الأحد، على أرضية ملعب "أدرار" بمدينة أكادير، انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف (20.30 غرينيتش+1).
