أبدى خورجي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي النسوي، إعجابه بالطريقة التي استقبل بها من طرف مكونات النخبة الوطنية، مؤكدا أن الجامعة الملكية سعت من خلال التعاقد معه للتوفر على "بطل عالم" يقود "لبؤات الأطلس".
وقال فيلدا في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "أعجبني مدى اقتناع اللاعبات باللعب، ومن ناحية أخرى فإن المرافق التي يمتلكونها هناك ذات مستوى عالمي. بالإضافة إلى حب الناس فالشغف الذي يولده المنتخب الوطني لدى الجماهير أمر لا يصدق".
وواصل: "في الوقت الحالي، أسعى لإنشاء فريق تنافسي بحيث لا يكون مؤقتا فقط. نحن نتحدث عن مشروع مدته أربع سنوات والهدف هو تحسين النتائج من الفريق الأول إلى فريق تحت 17 عامًا. هذا يشمل أيضًا برنامج اكتساب المواهب. إنه مشروع شامل في كرة القدم النسائية المغربية، وله مستقبل عظيم ولدينا كل الوسائل المتاحة لنا للقيام بذلك".
وتابع: "يومي الأول؟ لقد كان شيئاً مذهلاً. عندما عدنا إلى المركز استقبلنا العمال هناك بباقات الزهور ورحبوا بنا بالموسيقى، وكان الجميع يرقصون. في النهاية طلبوا مني أن أرقص! وهذا شيء لست جيدًا فيه. لقد كانت لحظة خاصة جدًا وبداية رائعة. لا أريد أن أتخيل ما سيحدث عندما نحقق شيئًا أكبر".
وأكمل بخصوص كيفية التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "كل شيء حدث بسرعة كبيرة ولكن بشكل إيجابي للغاية. إنهم يراهنون حقا على كرة القدم النسائية".
واستطرد: "لقد كان كل شيء سريعًا جدًا. اتصل بي المدير الرياضي المختص بإدارة كرة القدم النسائية وطلبوا مني أن أصبح مدربا. لقد اعترفوا لي بأنني لست الوحيد، وأن هناك قائمة مختصرة، ولكن إذا وافقت فسوف يراهنون علي كخيار أول. ذهبت إلى المغرب حتى يتمكنوا من إخباري بكل شيء. هناك شرحوا لي شروطهم، وكل ما يمكنهم تقديمه لي وأنني كنت الخيار الأول. لقد أرادوا أن يكون لديهم مدرب بطل العالم".
واختتم بخصوص إمكانية قيادة المنتخب المغربي للرجال في "مونديال 2030": "هناك الكثير من الوقت المتبقي لذلك. الشيء التالي الآن هو أن نكون قادرين على التأهل واللعب في الألعاب الأولمبية".
