علق الإعلامي الدكتور عفت شحاتة أحد أبناء الجالية المصرية والكنيسة القبطية بأستراليا ، عن احتفالات هيئة كوبتك أورفانز هذا العام..

وجاء تصريحه الخاص لوطني قائلاً: أود أن أهنئ كل القائمين على هيئة كوبتك أورفانز وعلى رأسهم المهندسة نرمين رياض رئيسة المؤسسة والأستاذ جون إبراهيم مدير فرع الهيئة بأستراليا، بمرور ٣٥ عامًا علي تأسيس هيئة كوبتك أورفانز. وأهنئهم أيضا على الاختيار الموفق لشخصيات مشرفة وجديرة بالتكريم لهذا العام أثناء الاحتفالات بإنجلترا، ونيويورك، ولوس انجلوس، وملبورن وسيدني خاصة البروفسور الدكتورة أماني ذكري وفخر الشباب الدكتور دانيال نور من مدينة سيدني، فهم نموذجيين من جيلين مختلفين، اشتركوا في فضيلة العطاء والحب للمجتمع ولم يقتصر دورهم على خدمة المجتمع المصري والقبطي فقط بل أمتدت الى المجتمع الأسترالي أيضا، فكانوا سفراء في عملهم وعطائهم وتقديم يد المعونة ورسم الابتسامة علي وجوه الملايين

وأضاف الدكتور شحاته، إن علاقتي بالبروفيسور الدكتورة أماني ذكري،  ترجع إلى أكثر من ١٦ عاما ، رأيتها متوشحه بفضيلة العطاء بشكل غير عادي، وافتقاد المرضي أثناء أصعب اللحظات وأشدها لتخفف من آلامهم وتشد من أزرهم، والأهم أنها كانت تصلي من أجلهم ولشفائهم ولم تنام قبل ان تطمئن عليهم. وقد اؤتمنت الدكتورة اماني ذكري على منحة من الحكومة تقدر بمئات الملايين من الدولارات للبحث عن المأكولات التى تسبب الانزيمات بالسرطان لاستكمال أبحاثها التي كللت بالنجاح وعمت نتائجها علي ملايين المرضي وخدمة الإنسانية، مبروك للدكتورة أماني

ووضح أن الشخصية الثانية الحاصلة على جائزة “القيادة بالنموذج” هى الشاب الناجح دكتور دانيال نور الشخصية المثالية الشابة على مستوى أستراليا ، فلم ولن انسى يوم ٢٦ يناير يوم استراليا الوطني العام الماضى، حينما أعلن رئيس وزراء استراليا بإختياره الدكتور دانيال نور الابن وايضاً ابن أغلي الاصدقاء الأستاذ جون نور.. وكانت هذه الجائزة بمثابة هدية أستراليا للجالية القبطية باختيار أحد أبنائها البارين لهذا اللقب.. لقد فتح الدكتور دانيال نور عيون المسؤولين في الدولة على العناية بهذه الفئة من المشردين والذين يعانون من مشاكل صحية صعبة للغاية ، بل أخذ خطوة إيجابية لمسح الدموع والآلام من معاناة هؤلاء . وأخيراً مبروك التكريم للدكتورة أماني ذكري والدكتور دانيال نور ، ومنحهم جائزة ” القيادة بالنموذج ” من قبل هيئة كوبتك أورفانز و مبروك لمصر واستراليا بابنائها المخلصين .

والجدير بالذكر أن الدكتور عفت شحاتة حاصل علي العديد من الأوسمة والجوائز ، أبرزها الوسام الملكى من الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا عام ٢٠٠٤ ، جائزة الشخصية المصرية الأسترالية لعام ٢٠١٥ ، جائزة أفضل مدرس فى ولاية نيوساوث ويلز عام ٢٠٠١ ، جائزة المواطن المثالي من بلدية روكديل جنوب مدينة سيدني عامى ٢٠٠٢ و ٢٠٠٤ ، ويتمتع بحب وإحترام الجالية المصرية بأستراليا وأبناء وطنه بمصر وخارجها وتربطه علاقات وطيدة مع العديد من القيادات السياسية والدينية.