وقال مدير الصحة الفلسطينية، إن 100 جثة بالمستشفى تعفنت وتحللت؛ وهو ما يتسبب في انتشار الأوبئة، لذلك تم حفر مقبرة كبيرة ويجري دفن جثث الشهداء بها تحت قصف إسرائيلي وإطلاق النيران بمحيط المستشفى وتواجد الدبابات الإسرائيلية على مداخلها.

وأضاف أن العمل متوقف تماما داخل المستشفى في ظل نفاد الوقود والغذاء والدواء، وأصبحت المستشفى مشرحة تفقد كل ساعة شهيدا من العناية المكثفة أو الأقسام الداخلية أو الأطفال الخدج.

وأشار إلى أنه لا تطور فيما يخص الوقود، فالقوات الإسرائيلية تمنع دخوله، لافتا إلى أن المستشفيات تحتاج كميات كبيرة منه، فمستشفى الشفاء وحدها تستهلك في اليوم الواحد 10 آلاف لتر.